سوشيل واي تطلق “بايك طرابلس الثاني” في 26 نيسان
عن المكتب الاعلامي: أعلنت جمعية “Social Way” عن إطلاق “بايك طرابلس الثاني” في 26 نيسان/أبريل الحالي إنطلاقا من معرض رشيد كرامي الدولي، بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت، وجمعيتيّ: بايك لبنان، وبيروت باي بايك، وبلديتيّ طرابلس والميناء وبشراكة المؤسسة اللبنانية للارسال، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته في نقابة المهندسين في طرابلس أمس، بحضور شخصيات سياسية وإجتماعية وأكاديمية وثقافية وإعلامية، ورؤساء بلديات ومخاتير ونقباء المهن الحرة، ورؤساء جمعيات وأندية وهيئات المجتمع المدني ومسؤولي وممثلي الشركات والمؤسسات الراعية، وحشد من المهتمين.
النشيد الوطني اللبناني وترحيب بالحضور بداية، ثم كانت كلمات للمشاركين في هذا الحدث، ورأى نقيب المهندسين في الشمال ماريوس بعيني أن “بايك طرابلس الثاني” له رمزية تهدف الى إحياء دورة الحياة الطبيعية للمدينة، داعيا الى أوسع مشاركة في هذا الحدث، مؤكدا أن نقابة المهندسين ستكون بتصرف أي جمعية أو هيئة تساعد على إظهار وجه طرابلس الحضاري وتعيد الصورة الحقيقية للمدينة.
وقالت رئيسة جمعية “Social Way” وفا خوري: “من طرابلس مدينة السلام الى طرابلس مدينة الحياة، وإذا كان “بايك طرابلس الأول” جاء ليتحدى الظروف الصعبة والتوترات الأمنية، فان “بايك طرابلس الثاني” الذي نطلقه في 26 نيسان/أبريل الحالي يأتي ليعزز دور المدينة ويثبت إستقرارها وأمنها، ويمسح الصورة المشوهة التي طبعت خلال السنوات الماضية في أذهان اللبنانيين. وهو يؤكد على هوية طرابلس ودورها وبأنها عاصمة لبنان الثانية وهي مدينة السلام ومثال يحتذى في السلم الأهلي والوحدة الوطنية والعيش الواحد.”
ورأت خوري أن “بايك طرابلس” هو حدث رياضي هدفه نشر ثقافة ركوب الدراجات وتشجيع النقل النظيف وإيجاد ممرات آمنة في المدن اللبنانية، داعية محافظ الشمال رمزي نهرا الى دعم إيجاد ممرات آمنة للدراجات في طرابلس والميناء، ولافتة الانتباه الى أن البيئة لا تعني البيئة الخضراء بل تعني مناخا عاما، والكل يؤكد أن النشاطات الرياضية قادرة على خلق روح التعاون، والتفاعل الإيجابي بين الانسان ومحيطه. واكدت خوري أن “بايك طرابلس” أصبح حدثا سنويا، منوهة بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت ممثلا بمديرته مارغو حلو، وبمشاركة أكثر من 20 بلدية لبنانية في هذا الحدث الذي يعتبر نجاحه هو نجاح لطرابلس وتأكيد على أنها كانت وما تزال وستبقى مدينة الحضارة والتطور.
ثم شرح المهندس عامر حداد مسيرة بايك طرابلس الثاني الذي يمتد على مسافة 12 كيلومترا إنطلاقا من معرض رشيد كرامي الدولي.
وأثنى رئيس جمعية “بيروت باي بايك” جواد سبيتي على حب الانتماء الذي يظهره أبناء طرابلس لمدينتهم، وهذا يساعد كل اللبنانيين على زيارتها ودعمها، مشيرا الى أن “بيروت باي بايك” موجودة في كل لبنان وفي سوريا وفي الأردن وفي كثير من البلدان لتعميم ثقافة الدراجات الهوائية، معلنا أن الجمعية ستنظم نشاطات في 23 مدينة لبنانية وسيشارك فيها اللبنانيون من كل الطوائف والمذاهب.
ورأى ممثل رئيس جمعية “بايك لبنان” غابي تامر، وسام شديد أن هدف الجمعية هو تشجيع ركوب الدراجات، وبنفس الوقت تشجيع السياحة اللبنانية.
وأكد الزميل غياث ديبرا باسم المؤسسة اللبنانية للارسال أن رئيس مجلس الادارة الشيخ بيار الضاهر يحرص على أن تكون المحطة في كل الأحداث الثقافية والاجتماعية والرياضية الحلوة في المدينة، منوها بـ “بايك طرابلس الثاني” الذي سيبث بشكل مباشر على شاشة LBC.
وأكد مدير فروع بنك عودة في الشمال كمال طبارة (الراعي الأساسي لـ بايك طرابلس الثاني) أن طرابلس كانت وما تزال مدينة الحب والسلام والانصهار الوطني، لافتا الانتباه الى إهتمام إدارة المصرف بدعم النشاطات المختلفة في كل المناطق اللبنانية، وخصوصا طرابلس التي لها مكانة خاصة “ونحن نتواجد فيها منذ خمسين عاما، ونتوق لأن نرى أنشطتها السياحية والثقافية والاجتماعية”، شاكرا السيدة وفا خوري على نشاطها الحضاري، ومنوها بسفراء طرابلس الرياضيين وهم: المتحد بكرة السلة، طرابلس والاجتماعي بكرة القدم، والزهراء بالكرة الطائرة، مشددا على أن جزءا من رسالة بنك عودة في المجتمع هو دعم مختلف أنواع الأنشطة في كل مدينة يتواجد فيها.
ورأى ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية المحامي فهمي كرامي أن المشاركة في هذا الحدث يهدف الى تشجيع برنامج العمل التطوعي الذي تطلقه الوزارة من أجل أن يحافظ الشباب على مبادراتهم التطوعية، وتشجيعهم على تقديم كل أنواع المساعدة لانجاح الأنشطة الاجتماعية المختلفة، مشيرا الى أن “بايك طرابلس” أطلقته السيدة وفا خوري، لكنه اليوم بات ملكا لطرابلس وأهلها ومجتمعها المدني الذين يجب أن يتضافروا لدعم هذا الحدث والعمل على إنجاحه، لأنهم بذلك يقدمون أبهى صورة عن مدينتهم.
وأكد محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا أن “بايك طرابلس الثاني” هو من أهم النشاطات في طرابلس التي تحتاج الى مثل هذه الأحداث الايجابية لتكون محط أنظار كل اللبنانيين. وقال: “إن طرابلس مدينة السلام والحياة ونحن جميعا يدا واحدة لندعم هذا الحدث الذي سيضفي شعورا من الفرح للنهوض بالمدينة التي نحب. ونحن كسلطة إدارية وأمنية لن نألو جهدا من أجل تأمين كل مقومات النجاح لهذا الحدث لكي يكون ناجحا وعلى حجم الآمال والتطلعات.”
وفي الختام شكرت رئيسة الجمعية وفا خوري كل الرعاة والداعمين والمشاركين والمساهمين في إنجاح بايك طرابلس الثاني، داعية اللبنانيين من كل المناطق الى المشاركة بكثافة في يوم من أيام الفرح في عاصمة لبنان الثانية.
وقد أقيم حفل كوكتيل في المناسبة.