تغطية خاصة- كبيرة المراسلين الديبلوماسيين راغدة درغام تجدّد ايام الصبا في بيروت وتفخر بجنسيتها الاميركية‎

في حلقة جديدة من برنامج “بعدنا مع رابعة” الذي يعرض مساء كل خميس على شاشة الجديد مع الاعلامية “رابعة الزيات” حيث استقبلت كبيرة المراسلات الصّحافية “راغدة درغام”.

بداية أشارت السيدة “راغدة درغام” الى أنه قد أطلق عليها لقب “المرأة دراغون” في السياسة والنقد السياسي وفي عملها بمحاسبة المسؤولين، فهي كصحافية لا يمكنها التصفيق للمسؤولين حيث ينبغي عليها أن تمثل الرأي العام أمام المسؤول.

وفي حديثها عن الامم المتحدة، اعتبرت السيدة درغام أن الأمم المتحدة معطاءة فهي تعالج قضايا الطفل وتركز على الطفلة كما اتخذت موقفاً ضدّ حرب العراق. وأوضحت أن في الامم المتحدة هناك ما يسمى بالأمانة العامة المتمثلة بالرئيس “بانكي مون” وهي منفصلة عن مجلس الامن المؤلف من 15 عضواً، مشيرةً الى أن هناك العديد من الأخطاء في مجلس الأمن الذي فشل في التعاطي مع الموضوع السّوري بسبب تعطيل عمله ثلاث مرات من قبل الفيتو الرّوسي.

وبالنسبة للقضية الفلسطينية فقد كان مجلس الأمن مجحفاً بحقها ولكن شرعيتها انبثقت من جمعية الامم المتحدة فليس بامكاننا القول أن الامم المتحدة ضدّ القضية الفلسطينية انما مجلس الامن أو الفيتو الاميركي كان مضرّاً بحق القضية الفلسطينية.

وبالنسبة للثورة المصرية، اعتبرت السيدة درغام أنها لم تُقم هذه الثورة لتأتي بأمثلة الماضي، فعندما نادى الشباب بالتغيير لم يصنعوه لتأتي فئة وتصادر الثورة منهم كما فعل الاخوان المسلمين الذين احتكروا السلطة واستفردوا بمفاصلها، كما أنهم همّشوا وأبعدوا الديمقراطية عن الشعب المصري. وأضافت أن الجماعة ليس لديها رغبة بالتحالف مع الغرب ولكنها تلقت الدّعم من الخارج وسلموا بنقاط معينة من أجل امتلاك مصر.

وبالنسبة لما يحصل في سوريا اليوم، وجّهت السيدة درغام سؤالا للرّئيس السّوري “بشار الأسد” عن كيفية تعايشه مع نفسه في ظلّ ما يحدث، وعن شعوره بترؤسه لحرب أهلية.

وتابعت السيدة درغام أن عملها في نيويورك أكثر بكثير من عملها في بيروت بحيث يكون أسبوعها هناك أغنى بعطاء مضاعف. كما لفتت الى أنها عندما تأتي الى بيروت تلتقي بأصدقائها وتسهر مع أولادها وأصدقائهم في الملهى الليلي والذين يسمونها “ماما كول” فهي تحب أن تتمتع بالصبا حتى أنها تستمع اليوم لنصيحة ابنتها البالغة 23 من عمرها. وأضافت أنها ترقص في حال فازت في لعبة طاولة الزهر.

ومن جهة أخرى، أوضحت السيدة درغام أنها كانت أول من دعمت الفنانة “ميريام كلينك” في أولى حلقات برنامج “الزعيم” لتثبت وجودها في البرنامج ولكن في اخر حلقة لم تكن راضية عن الخطوة التي اتخذتها ميريام من خلال انسحابها من البرنامج ومعارضة رأي لجنة الحكم بخروج زميلها “جوزيف”.

وذكرت السيدة درغام أنها تحمل الجنسية الاميركية واللبنانية كما أعربت عن فخرها بأنها أميركية وعربية. مشيرة الى انها لعبت من أهم الادوار في سدّ الفجوة بين الشعب الاميركي والشعب العربي ليتغلبا على الكراهية المتابدلة بينهما.

وأشارت الى أنها قامت بتاسيس مؤسسة “بيروت انستتيوت” للمنطقة العربية بتعددها، والهدف منها أن يستطيع الشباب أن يؤثروا في صنع القرار محلياً واقليمياً. مشيرة الى أن هذه المؤسسة لا تتعاطى فقط في صنع القرار انما تتعاطى أيضاً بتشجيع الكفاءات الفنية والابداعية.

وفاجأت راغدة الجميع في الاستوديو من خلال تدخينها للسيجار الذي يرافقها في كل الاماكن العامة واكدت انها بدأت بذلك بعد ان اقلعت عن تدخين السيجارة علماً ان السيجار متعارف انه للرجال .

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com