تغطية خاصة- حسين الجسمي يتوقع الفوز لأحد أعضاء فريقه في برنامج اكس فاكتور

في حلقة جديدة من برنامج “مثل الحلم” الذي يعرض كلّ يوم أحد عبر أثير اذاعة صوت لبنان، حاورت الاذاعية “نسرين ظواهرة” الفنان “حسين الجسمي” ضمن لقاء عفوي ومميز.

في البداية توجّه حسين بالشكر لله على التوفيق وعلى محبة الناس له حيث كانت حلمه منذ البداية، مع العلم أن حلمه لم يتوقف فهو دائماً يسعى الى الأفضل. وبكل صراحة كشف حسين أنه كانت لديه أحلاماً صغيرة كأكثر الناس كأن يمتلك سيارة أو موبايل… باعتباره كان من عائلة متواضعة وبفضل الله فقد تحققت أحلامه. وأضاف أنه في البداية قد تعلّم العزف من أخيه ثم تعلّم الغناء من سماع كل أنواع الموسيقى، فقطف من كل بستان وردة وكوّن ثقافته الموسيقية ليشكل بصمته الخاصّة في الفنّ.

وبالنسبة لمشاركته في برنامج “اكس فاكتور”، أشار حسين الى أنه خريج أحد برامج الهواة لذا فهو يتفهّم التوتر عند المشتركين ويحاول دائماً أن يكون على طبيعته وأن يبتعد عن التطرف بأن يسعى الى الاعتدال، وهذا صفة بيئته وتربيته وبلده.

وأعلن حسين أنه يحب لبنان، بلد الجمال والتاريخ والناس الطيبة ومع أن التصوير والسفر متعب جداً الا أنه يتحمّل كلّ ذلك من أجل الجمهور، املاً أن تكون النتيجة جيّدة. وتوجه بالشكر الى لبنان وأهله حيث قدّم له الدّعم والشهرة من بداياته، كما قدّم له الصّداقات الرائعة مع الفنانين والاعلاميين، معلناً سعادته بهذه العلاقات ومتمنياً الخير والسلام الدائم للبنان.

وبالعودة الى برنامج اكس فاكتور، أشار حسين الى أن برنامجاً بهذا الحجم يحتاج أن يسمع الناس ارشاداتنا ونصائحنا التي هي خلاصة مسيرتنا الفنيّة والأهم أن يسمع الصّدق مشيراً الى أنه صادق في حكمه على المشترك، واذا كان لا بدّ من ابداء ملاحظة سلبية فهو ينتقي الالفاظ اللائقة .

وأضاف حسين أنه لا يهتم لقول البعض أنه قد دخل الموجة، بل هو حريصٌ أن يوصل رسالته من خلال دعم أصحاب المواهب، وبرأيه أن برنامج اكس فاكتور هو بدون حدود فقد جمع الناس من المحيط الى الخليج وهذا أمرٌ صحّي.

وعن توقعاته للفائز في البرنامج، اعتبر حسين أن فريقه هو الأقرب اليه وأنه حتى اليوم لم يخسر أحداً من فريقه ولكن قانون البرنامج يقتضي أن يكون في النهاية فائز واحد، وهو يتوقع ان يكون أحد أعضاء فريقه.

وتوقع حسين لبعض المواهب التي لم تصل الى النهائيات ان يكون لها مستقبلاً وهو جاهزُ دائماً لتقديم المساعدة.

وصرّح حسين أنه لا ينوي الاحتجاب عن الاعلام بعد هذه الاطلالات الاعلامية المكثفة في البرنامج لان المهمّ برأيه هو نوعية الاطلالات وهذا من ضمن خطته، مبدياً تقديره لكل أعضاء لجنة الحكم التي يسود بينها الانسجام والرّقي في التعامل خاصّة وأنهم جميعاً نجوم من الصّف الأول ولكلّ فنان قاعدته الجماهيرية وتاريخه الفنّي.

وأوضح حسين وردّاً على اتهام البرنامج بأنه لا يعتمد على الأصوات المميزة، أن هذا البرنامج هدفه التركيز على الشخصية الفنية أكثر من الصّوت مع الاشارة الى أنه يضمّ أصواتاً مميزة.

واعتبر حسين أنه قد كسر القاعدة لأنه يمتلك العديد من الصداقات الجميلة مع العديد من الفنانين والاعلاميين، فبرأيه أن التواصل يعطي الطموح والثقافة وهو لا يشعر بالغيرة ولكنه يلمس من الجميع كلّ الدّعم والمحبة.

ورأى حسين أن ما أطلق عليه في بدايته أن صوته جديد على خارطة الغناء يعود الى ما يسمّى برأيه الشخصية الفنية، فبرأيه الفنان يمرّ بثلاث مراحل أولاً مرحلة التأثر بالألوان الموسيقية والغنائية، ثانياً مرحلة تكوين شخصيته من خلال اختياراته وصوته وثالثاً مرحلة بناء المستقبل ويساعده في ذلك وجود بطانة صالحة من مدراء أعمال، شركات انتاج… فالصوت والذكاء والشخصية والفريق المُساعد كلها تكمّل بعضها، مع الاستفاد من خبرة من سبق في هذا المجال ومن خلال العلاقة مع الاعلاميين.

واعتبر حسين أن الفنان قد يصاب بجنون الشهرة اذا عاش الحلم زيادةً عن المطلوب، فهو واقعي مع أنه يحلم بغناء كلّ الألوان الموسيقية ليصل الى أبعد الحدود، وهذا يتطلب منه التعب والجهد فان وصل يكون قد نجح وان لم يصل يستفيد من حلاوة الحلم. وأضاف أن الأوان لم يفُت على أي حلم بل يجب المتابعة والاستمرار دائماً.

وعن الوسط الفنّي، رأى حسين أنه مزدهر جداً بوجود العديد من الأصوات الجميلة مع تسجيل ركود في الفترة الأخيرة بسبب الأوضاع في الوطن العربي. وهو يشتاق الى المهرجانات والحفلات واللقاء مع الجماهير. واعتبر أن برامج الهواة هي تعويض عن هذا الغياب شرط المحافظة على الصّورة الجميلة.

واعتبر حسين أن كلّ عمل قام به وخاصّة بداياته هي جواز مرور له، وركز على أولى حفلاته التي أحياها في حضرة الشيخ الراحل “زايد بن سلطان” حيث اعتبرها مفتاح البركة له، بالاضافة الى مهرجان هلا فبراير. كما اعتبر أن أغنياته باللهجة المصرية أو اللبنانية هي علامات فارقة في مسيرته الفنية حيث فتحت له افاقاً جديدة.

وتوجّه بالشكر الى فنان العرب “محمد عبده” صاحب الشخصية الفنية القديرة، حيث أثرى حضوره البرنامج، وشكل رأيه دعماً كبيراً.

ولفت حسين الى أن كلّ صوت جميل يحتاج الى الدعم لا بدّ من أن يجده. ولكن في الخليج يظهر هذا الدعم أكثر لوجود اعلام كبير وشركات انتاج كبيرة. وأضاف أن الفنّ الخليجي مزدهر جداً في يومنا هذا فقد دخل باللون الشعبي في كلّ المهرجانات العربية حيث أصبح الفنان الخليجي سفيراً لبلاده.

وأشار حسين الى أن الفنّ رسالة ولا بدّ من استثماره في الخير، فالاناء ينضح بما فيه، وكل انسان يوجّه رسالته بطريقته حسب فكره وثقافته.

وكشف أنه اغتنم تقريباً كلّ الفرص التي أتيحت له، وهو انسان قدري يؤمن بقدرة الله ويؤمن بأن نصيبه سيأتي اليه. وقد أعاد سبب عدم ارتباطه حتى اليوم الى الكسل واعداً أنه سيبذل جهده لتحقيق حلمه بتكوين العائلة خاصة وأنه يحب الأطفال كثيراً وبالاخصّ البنات.

ولفت الى أنه لم يرَ من الشهرة الا كلّ خير ومحبة، شاكراً الجمهور على محبته واحترامه وتفهمه لخصوصية الفنان. وأضاف أنه لا زال يحلم بعد مسيرة فنية بدأت منذ 16 سنة ولا زال ينوي تقديم الكثير.

وذكر حسين أنه بعد انتهاء برنامج اكس فاكتور سيتابع العمل في تحضير ألبومه الأخير متوقعاً صدوره بين عيد الاضحى ورأس السنة، اذ أن مسؤولية النجاح كبيرة وبرأيه أن المحبة هي السرّ والجسر بين الفنان وجمهوره، مبدياً ارتياحه للنجاح الذي حققته كل اعماله لانه على ثقة بأنها تستحقه، اذ لكل مجتهد نصيب ولا بدّ من الوصول الى الهدف.

وبالنسبة لعلاقته بشركة روتانا، كشف حسين انه بالرغم من أنه قد تركها منذ سنتين ولكنه لا زال يعتبرها بيته، فهو يعتمد اليوم على نفسه في الانتاج مع امكانية التعامل الدائم مع الجميع.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com