خاص – ليا مخول تفصح عن اول حفل غنائي ستحييه، تقفل موضوع ايلي وما هو حلمها بعد ستار اكاديمي؟
يارا حرب: لفتت الجميع منذ إطلالتها الأولى في الموسم العاشر من برنامج “ستار أكاديمي”، ومن البرايم الأوّل حتّى البرايم الأخير قدّمت غناءًا واستعراضًا رائعين ومميّزين كرّساها نجمة في البرنامج حتّى من دون الفوز باللقب! إنّها ليا مخّول التّي كان معها هذا الحوار العفوي، المرح والشفّاف تمامًا كشخصيّتها…
بصراحة: بدايةً أخبرينا عن تجربة “ستار أكاديمي” التّي خضتها على مدى أربعة أشهر فتميّزت واستحقّيت الوصول إلى النّهائيّات…
ليا: لم أتخيّل أبدًا أن يتمّ قبولي في البرنامج لأنّني لم أكن أغنّي باللغة العربيّة، فقدّمت الكاستينغ وحين قبلوني أصبت بصدمة! والحمد لله على هذه التّجربة الرّائعة وعلى وصولي إلى النّهائيّات، فقد كانوا 4 أشهر رائعين وكانت أجمل تجربة قمت بها في حياتي وقد علّمتني الكثير سواءً على الصّعيد الفنّي كفنّانة أو على الصّعيد الشّخصي…
بصراحة: ما أكثر ما أحببته في هذه التّجربة؟
ليا: أكثر ما أحببته أنّي كنت في الأكاديميّة مع أشخاص آخرين لأنّي قريبة جدًّا من النّاس فقد كان ذلك الأمر رائعًا جدًّا. فضلاً عن وجود الرّقص والفوكاليز وكلّ ما يختصّ بالفنّ وقد تعلّمت منها الكثير…
بصراحة: هل تكرّرين التّجربة لو طلبوا منك ذلك؟
ليا: (تضحك متحمّسة) طبعًا أكيد أكرّرها فحين شاهدت إعلان الكاستينغ للموسم الجديد قلت في نفسي “أريد الذّهاب!” فطبعًا أتمنّى أن أكرّر التّجربة لأنّها كانت رائعة جدًّا!
بصراحة: هل تندمين على أمر ما حصل معك داخل الأكاديميّة أو كنت تتمنّين أن يحصل بطريقة مختلفة؟
ليا: أبدًا! فأنا سعيدة جدًّا وراضية تمامًا عن نفسي في كلّ ما قدّمته وقمت به في ستار أكاديمي، وهذا أمر مهمّ جدًّا لأنّ 4 أشهر مباشرة على الهواء ليست بالفترة القليلة أو السّهلة!
بصراحة: ما أكثر الصّعوبات التّي واجهتها في هذه التّجربة؟
ليا: أصعب ما واجهته في البداية أنّني لم أكن أفهم كثيرًا على المشتركين الآخرين، فكان التّواصل معهم صعباً قليلاً في البداية. ولكن أنا بطبعي أتأقلم بسرعة وبسهولة وكنت قد قطعت وعدًا على نفسي أنّهم في حال قبلوني سأعطي الحدّ الأقصى من دون خوف وهكذا فعلت لذلك كان كلّ شيء جميلاً جدًّا.
بصراحة: هل ما زلت على تواصل مع زملائك في الأكاديميّة؟
ليا: نعم طبعًا ما زلت على تواصل مع الجميع بالإجمال، خاصةً الأشخاص الذين كانوا الأقرب إليّ داخل الأكاديميّة، ولكنّني أحاول دائمًا الإتّصال بالجميع لمعرفة أخبارهم وتحضيراتهم…
بصراحة: إذًا هل تؤكّدين أنّ الصّداقات التّي تبنى في البرنامج تكون حقيقيّة وليست مجرّد تمثيل على الهواء أو بروباغاندا إعلاميّة؟
ليا: نعم هي فعلاً حقيقيّة، فما من شيء مركّب أبدًا، وغير صحيح ما يعتقده النّاس أنّ فريق الإنتاج والإعداد يملون علينا ما يجب أن نقوم به! أبدًا، فنحن نقوم بما نحبّه ونقول ما نرغب به بحريّة لا شيء مركّب! والجميل أنّ صداقتنا استمرّت بعد انتهاء البرنامج ففعلاً هذا الموسم شكّل جميع الطلاّب فريقًا جميلاً وكانت شخصياتهم مميّزة ورائعة…
بصراحة: لفتت علاقتك بإيلي إليّا الجمهور وكلّ متتبّعي البرنامج، فماذا حلّ بهذه العلاقة؟ وهل هي علاقة صداقة أم حبّ؟
ليا: موضوع إيلي أقفلته من زمان، وما كنت أريد أن يعرفه النّاس قلته على مواقع التّواصل الإجتماعي…
بصراحة: برأيك هل كانت النّتيجة النّهائيّة منصفة لك وكان التّصويت عادلاً؟
ليا: بالنّسبة لي هذه هي اللعبة، وأنا فعلاً لا أعلّق على هذه الأمور، فمنذ دخولي البرنامج كنت أعلم أنّ اللعبة تعتمد على التّسميات والتّصويت ولم أفكّر بهذه الأمور. وأريد أن أقول مجدّدًا لمحمّد ألف مبروك لفوزه باللقب فهو يستحقّ ذلك 100%
بصراحة: هل كنت تتوقّعين فوز محمّد؟ أو كنت لتختاري شخصًا آخر غيره؟
ليا: كل مشترك في البرنامج كان يتمتّع بشيء مميّز ومختلف وكنّا جميعًا نستحقّ الفوز باللقب، ولكن هذه هي اللعبة وإذا فاز محمّد فذلك يعني أنه كان أكثر من يستحقّ ذلك! فألف مبروك وهو فعلاً بعقّد!
بصراحة: مع وجود العديد من برامج الهواة، برأيك إلى أي مدى يأخذ المشتركون حقّهم بعد انتهاء البرنامج وإلى أي مدى باستطاعتهم أن يحافظوا بمفردهم على الشّهرة الواسعة والمفاجئة التّي اكتسبوها فجأة في البرنامج؟
ليا: صحيح فأنا مثلاً حين خرجت من البرنامج أصبت بصدمة كبيرة، لأنّنا لا نرى أحدًا على مدى أربعة أشهر، فذلك كان صعبًا لأنّنا لا نعرف ردّة فعل النّاس إلاّ القليل جدًا منها الذّي كان يصلنا عبر مواقع التّواصل الإجتماعي. لذلك حين انتهى البرنامج وبدأت بالتّواصل مع النّاس سواء بطريقة مباشرة أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي أصبت بصدمة كبيرة ولكنّها كانت صدمة إيجابيّة، فتفاجأت بطريقة جميلة جدًا فلم أكن أتوقّع أنّ النّاس يحبّونني ويحبّوننا جميعًا إلى هذه الدّرجة! فالإحساس رائع فعلاً ولكن هناك مسؤوليّة كبيرة جدًّا!
بصراحة: وكيف ستحافظين على هذه الشّهرة والمحبّة الكبيرة التّي اكتسبتها؟
ليا: أحاول أن أكون قريبة جدًا من الفانز وهم يعشقون ذلك، وأنا أحاول الرّد عليهم جميعًا قدر الإمكان ولكن أنا أملك 10 أصابع فقط (وتضحك) لذلك لا أملك الوقت الكافي أحيانًا لأجيب الجميع! وأنا أجد أنّ هذا التّواصل معهم مهمّ جدًا لأنّ هؤلاء الأشخاص هم الذين شجّعوني وجعلوني أصل إلى النّهائيّات لأنّهم اعطوني الحافز للعمل وأصبحوا فعلاً عائلتي و”بموت فيهم” وأنا أعمل كثيرًا على نفسي لأردّ لهم كل ما يعطوني إيّاه!
بصراحة: برأيك هل برامج الهواة كستار أكاديمي يظلم قليلاً المشترك حين يضعه فجأة على طريق الفنّ ومن ثمّ يتركه ليتخبّط وحده في هذا المجال من دون إنتاج أو دعم فنّي؟!
ليا: بالنّسبة لي كل برامج الهواة وخاصةً ستار أكاديمي يساعد الشّخص كثيرًا ويطلقه فنيًّا، أمّا بعد البرنامج فأنا أجد أنّه حتّى ينجح هذا الشّخص يجب عليه أن يعمل على ذلك! فالبرنامج يعطي طبعًا صورة للفنّان ولكن المسؤوليّة تقع عليه هو ليكمل بناء هذه الصّورة! وأنا لا أجد أنّ البرنامج هو الذّي يجعل أو لا يجعل الفنّان ينجح! فذلك يعود للفنّان نفسه…
بصراحة: ما المشاريع التّي قمت بها بعد تخرّجك من ستار أكاديمي؟
ليا: أصدرت منذ حوالي الأسبوع أغنية باللغة الفرنسيّة على مواقع التّواصل الإجتماعي بعنوان Zombie، وقد غنّيت هذه الأغنية من أجل الفانز لأنّهم أحبّوها كثيرًا حين غنّيتها في الإمتحان الأخير في ستار أكاديمي. وهنا أريد أن أنوّه أنّ الأغنية ليست لي لأنّ البعض اعتقد ذلك ولكن سجّلتها بصوتي لأشكر الفانز.
بصراحة: ماذا عن إصدارك لأغنية خاصة بك؟ هل من خطوة قريبة في هذا الإطار؟
ليا: نعم أحضّر حاليًا لأغنيتي السّينغل الأولى.
بصراحة: وهل ستكون باللغة العربية أو الفرنسيّة؟
ليا: باللغة الفرنسية وانا أعمل عليها مع منتج بين لبنان وفرنسا، لذلك سأقيم حاليًا في لبنان ثمّ وبحسب عملي سأنتقل بين لبنان وفرنسا.
بصراحة: علمنا أنّك تحضّرين لحفلك الغنائي الأوّل فأخبرينا أكثر عنه.
ليا: صحيح أحضّر لحفلي الغنائي الأول وسيكون حفلاً رائعًا بإذن الله، فأنا أعمل عليه كثيرًا وبجهد كبير، مع الكوريغراف هادي عواضة الذي كان يدرّبنا في ستار أكاديمي…
بصراحة: وهل سيكون الحفل في لبنان؟
ليا: نعم طبعاً في بيروت ونحن نحضّر لحفل مميّز ومهضوم ورائع جدًا… اريد ان يجد الفانز من جديد ليا التّي شاهدوها في ستار أكاديمي أي the Show Girl أكثر شي.
بصراحة: الى من تستمعين من النجوم اللبنانيين؟
ليا: لا اسمع الموسيقى والاغنيات العربية كثيراً، ولكن احياناً استمع الى فيروز وكارول سماحة وكارول صقر ويارا…
بصراحة: ومن يلفتك من نجوم الدراما والتمثيل فتتابعين مسلسلاتهم؟
ليا: ليس لدي ممثلين مفضلين !
بصراحة: من هو مثالك الاعلى وقدوتك؟
ليا: مثالي الاعلى هي النجمة العالمية بيونسيه!
بصراحة: وهل من مشاريع أخرى تحضّرينها؟
ليا: نعم في 6 حزيران سيزور لبنان كوميدي فرنسي يدعى “كويه” ليقدّم عرضًا، وسأطلّ أنا في الشّق الأوّل وسأغنّي اربع أغنيات قبل أن يبدأ هو بعرضه.
بصراحة: هل من شركة إنتاج أو منتج ما يساعدك ويدعمك؟ أم أنّك تنتجين أعمالك على حسابك الخاص؟
ليا: هناك منتج يساعدني ولكن لن أذكر اسمه الآن فقريبًا ستعرفون من هو وستعرفون كل شيء، فصحيح أنّه من الجميل أن نفصح عن الأعمال ونعطي السّكوبات ولكن أنا فعلاً أحبّ أن أفاجئ النّاس دائمًا لأنّهم يحبّون المفاجآت وهذا يجعلهم نشيطين وأكثر تفاعلاً على مواقع التّواصل الإجتماعي ويجعلهم يشجّعوني دائمًا…
بصراحة: عدا عن الغناء تميّزت على مسرح ستار أكاديمي بالرّقص والإستعراض، فهل من الممكن أن نراك في عمل مسرحي – استعراضي كبير؟
ليا: عدا عن الغناء، أنا أحبّ الرّقص كثيرًا فلما لا؟! من الممكن أن أقدّم عملاً كهذا يومًا ما. فأنا حاليًا وبعد تحقيقي لحلم ستار أكاديمي أركّز كثيرًا ليكون لي مهنة فنّيّة حقيقيّة، ولكن إذا أتتني الفرصة لأقدّم عمل كهذا فطبعًا سأقدم عليه.
بصراحة: وماذا عن التّمثيل، هل قد نراك ممثّلة يومًا ما؟
ليا: أنا منفتحة لكلّ العروض، فإذا أتاني عرض مناسب وشعرت أنّه باستطاعتي القيام به فطبعًا سأقبله…
بصراحة: هل عرضت عليك رئيسة الأكاديمية الكاتبة كلوديا مرشليان دورًا ما في أعمالها؟
ليا: لغاية الآن لا لم يحصل ذلك، وأنا أستغلّ الفرصة لأحييها فهي إنسانة رائعة وبتعقّد وكانت قدوة ومثالاً لي في الأكاديميّة وأعطتنا الكثير من النّصائح المهمّة وجعلتنا مرتاحين جدًا في الأكاديميّة… وهذا مهمّ جدًا لأنّ أربعة أشهر ليست مدّة سهلة أبدًا لذلك على الشّخص أن يكون قوي جدًا ليخوض التّجربة حتّى النّهاية، لذلك أنا أشكرها كثيرًا لأنّها جعلتنا نكون مرتاحين جدًا.
بصراحة: ها قد بدأ الكاستينغ الخاص بالموسم الجديد لبرنامج ستار أكاديمي، فما النّصيحة التّي تقدّمينها للمشتركين هذا العام؟
ليا: (بفرح وحماس) أنا أنصحهم أنّه إذا كان للشّخص فعلاً حلمًا كبيرًا يجب أن يحاول بكلّ قوّته أن يحقّقه، وأن يكون إيجابيًا في الحياة، لأنّني كنت مثلاً أقول دائمًا “ليه كلهم ومش أنا” ولكن في النّهاية بإمكاننا جميعًا أن نحظى بفرصتنا المناسبة! وأنا أنصحهم أن يعطوا أقصى ما لديهم في حال تمّ قبولهم ليدخلوا البرنامج وألاّ يفكّروا بأي شيء آخر. فصحيح أنّهم قد يتعبون داخل الأكاديميّة ويرغبون بالعودة إلى المنزل ولكن لا يجب أن يفكّروا أبدًا بهذه الطّريقة، فهذه الفرصة تحصل لمرّة واحدة في حياتهم كلّها فليعطوا أقصى ما لديهم وأنا أتمنّى التّوفيق للجميع. “وانشالله يكون الفائز لبناني هذا العام!” (وتضحك)
بصراحة: ما هو حلمك المقبل بعد ستار أكاديمي؟
ليا: حلمي الكبير أن أكون فنّانة عالميّة! ولكنّي الآن أحلم بإصدار أوّل أغنية لي وأوّل كليب وأن أحيي حفلي الغنائي الأوّل في أوّل تواصل لي مع الجمهور وأن أنجح في حياتي ومهنتي…
بصراحة: هل من كلمة أخيرة؟
ليا:أريد أن أقول للفانز أنّي لا أحبّهم بل بموت فيهم وأنا أشكركم كثيرًا على هذه المقابلة…