نادين نسيب نجيم في بصراحة: لا اريد ان أكون كبش المحرقة في خلافات الممثلات مع سيرين عبد النور

nadinenasibnjeim

 

بصراحة بيروت : حلّت الممثلة المميزة نادين نسيب نجيم ضيفة رائعة على حلقة جديدة من برنامج “بصراحة” مع الصحافية باتريسيا هاشم عبر اثير 99.9 Fame Fm،فكانت نادين كما عرفناها دومًا عفوية، صريحة وشفافة.

بدايةً سألتها باتريسيا عن اللّقب الذّي يرضي غرورها أكثر، لقب ملكة جمال لبنان أم ملكة الدراما اللّبنانية؟ فضحكت نادين بعفوية وأكّدت أنه لا يمكنها الغاء حقيقةً أنها توجّت يومًا ما ملكة جمال للبنان اذ ان الناس تعرفوا عليها من خلاله وكان وجهه خيراً عليها لأنه أدخلها الى الدراما، ونوّهت الى أنها ستقدّر كثيرًا اليوم اذا حصلت على لقب ملكة الدراما وستفرح وتفتخر جدًّا به، مضيفة: “اللّقبان رائعان ولكن اللّقب الثّاني أقوى طبعًا وأجمل!”

وعما اذا كانت تخيلت في يوم من الأيام ان تصل الى ما هي عليه اليوم وان تحدث ما احدثته على مواقع التواصل الاجتماعي اذ ان المعجبين يغيرون أسماء عائلاتهم لتكون ” نجيم” ويضعون صورتها مكان صورهم! أجابت نادين: “أنا أؤمن ان هذا ما يحصده الانسان الناجح والذي يكون قريباً من الناس ويحافظ على قدميه على الأرض ويقدّم أعمالًا جميلة، فهذه الأمور تحصل معه لا اراديًا وطبعًا لم أكن اتوقع ذلك! فأنا أعيش كل يوم بيومه، وأركز دائمًا على نفسي…”

وحين طلبت منها هاشم ان تسمي لها خمسة أشياء تميّزها هي وحدها فقط وجعلتها تلمع وتنجح في الدراما، ضحكت وردّت بالقول: “أنا لا أحب ان اتكلّم عن نفسي أبدًا!” وهنا راحت باتريسيا تذكر لها الصفات، فأكّدت أن الجمال طبعًا يساعد وكذلك احساسها العالي بالتمثيل اذ انها تحاول دائمًا ان تبقى على طبيعتها مهما بلغ احترافها، لأن الاحتراف يسرق من الممثل احيانًا العفوية والتلقائية والتمثيل الطبيعي، لذلك تحاول قدر المستطاع ان تحافظ عليهم كي لا يموتوا في ادائها… فهذا ما يشغل بالها دائمًا، لذلك حين تعمل على اي دور تركّز دائما على ان تكون قريبة وبسيطة، فأبسط الأمور وفي الوقت نفسه اعمقها…

أما عن زواجها المبكر خاصة وانها تزاول مهنة تحتاج الى تضحية كبيرة، وعما اذا كانت مستمتعة بحياتها العائلية والمهنية معًا ام ان التضحية تنقسم بين الاثنين؟ علّقت نجيم: “أنا طبعًا مستمتعة بالاثنين، ولكن باتت الأمور اليوم أصعب ان توفقي بين عملك وعائلتك خاصةً مع وجود طفلين صغيرين، ولكن انا اعتبر ان ما يدوم في النهاية هي العائلة، فالشهرة جميلة ولكنها مجد باطل فلا احد يعلم الى متى ستدوم!” مشددة ان قدميها ستبقيان دائمًا على الأرض اذ انها تعتبر ان من يملك الثقة بنفسه ويكون متصالحاً معها وليس لديه اي نقص بشخصيته “ما بيطلع البخار ع رأسه”!!!

وعمّا اذا كانت تلقي التحية على الناس والمعجبين حين تلتقي بهم في الاماكن العامة وتسمح لهم بالتقاط الصور معها، أكدت ذلك مع الاشارة الى انها تعتذر عن التصوير اذا كانت مريضة فقط ولكنها تعتذر بطريقة لائقة ولطيفة دون ان تضايق أحداً…

وحول دعم زوجها هادي لها في هذا المجال والى اي درجة تشاركه مشاكلها في الوسط الفني، اشارت نادين: “طبعًا هادي يدعمني كثيرًا، وهو تقريبًا مدير اعمالي، فأنا استشيره بكل شيء وهو يساعدني بامور كثيرة ويرافقني الى كل الاجتماعات، فانا بحاجة في هذه المرحلة الى من يدعمني ويساندني فلا يمكن ان اكون بمفردي، من الضروري ان يكون بجانبي عائلة واصدقاء وزوج كي يكون باستطاعتي الاستمرار، لان هذا الوسط يجعلك تحتاجين الى جيش بحانبك، فهو صعب وفيه حرب باردة ووسخة، ولا ادري لما كل هذه المشاكل، وانا لا ادخل ابدًا بها بل احيد نفسي عنها دائمًا…”

وردًا على ما وصفتها به الممثلة نادين الراسي في برنامج “المتهم” بانها ديبلوماسية جدًّا قالت: “هذه صفة جميلة جدًّا ، فانا لا أخاف ان اواجه ولكن الناس مستويات فلا يمكن ان نرد على كل الناس، اذ ان البعض يجرّك الى مستويات لا تنتمين اليها ابدًا وانا اتشكر نادين الراسي لأنها وصفتني باجمل صفة. فانا افرح حين يقولون عني ذلك فالانسان الذكي يكون ديبلوماسياً، فما همي ان اعطي رأيي بفلان وعلان أو أنتقدهم أو أدخل بمتاهات وأردّ على ما يقوله البعض عني في مقابلاتهم .حتى حين يجرحوني بتصريحاتهم لا أردّ لأن ليس كل ما يقال حقيقي! أنا اثبت نفسي وأردّ على التصريحات والانتقادات التّي توجّه لي من خلال أعمالي، فأركّز على نفسي فقط! فبين عائلتي وعملي ليس لدي الوقت لافكر بهم وأردّ وأحلل وأحزن على أمور “ما الها طعمة”! فهذا رأيهم فلينتقدوا اين المشكلة؟! من لا يركز على نفسه اليوم، لا ينجح! لا يعقل ان تحصري تفكيرك بالقيل والقال والمجلاّت…

من ناحية أخرى حين قالت لها باتريسيا انها صديقة لسيرين عبد النور، علّقت على الفور:”أنا صديقة للجميع وعلى مسافة واحدة من الجميع!” اما اذا كانت قد تدخلت بمحبتها للجميع بين سيرين ونادين الراسي أو بين سيرين وورد الخال ليبتعدن بخلافاتهن عن الاعلام لأنها تضرّ بكل الوسط الدرامي، أجابت نادين: “لا يمكنك أن تعممي باننا جميعًا كممثلات نتضرّر من الخلافات التي تحصل، وهن يصفين خلافاتهن مع بعضهن البعض، أنا لا دخل لي بهن! أذا اتصلت بهن سينتقل الكلام بطريقة خاطئة وأكون انا “كبش المحرقة” في النهاية! واساسًا أنا لا أعلم ما هي المشكلة الاساسية بينهن ولا اريد ان اعرف. وغدًا ستحل الأمور ويتصالحن وهن ناجحات ولكل منهن اعمالها و”ما في شي بيحرز”

وبالانتقال للحديث عن دورها القوي في “عشق النساء” والمشاهد الصعبة والمميزة التي اطلّت بها، وعما اذا كانت تعيش في هذا الدور تحدياً بينها وبين نفسها واذا كانت هي من يلبّي المخرج فيليب اسمر أم هو من يلبيها أكثر، نوهت نادين قائلة:”طبعًا هو، فهو المخرج وهو المايسترو ففيليب أسمر من المخرجين الرائعين والجيدين جدًّا وكل ما يخرج مني هو بسبب فيليب لأنه يجعل الممثل مرتاحًا، وأنا ارتاح كثيرًا بالعمل معه اذ انه يعطيني مساحة واسعة لأخرج كل ما في قلبي، ولديه الثقة بادائي وبخبرتي ومنفتح لأي فكرة أقترحها عليه.”

هذا وتطرقت نجيم للحديث عن مشهد الأوراق التي تكتب عليه اسم زوجها “بوب” فافادت بان ما جسدته بالمشهد لم يكن مكتوبًا في النصّ لكنها احبّت ان تخرج عن المألوف لا ان تكون مجرّد امرأة منهارة تبكي في غرفتها، فاقترحت هذا المشهد كون “أمل” مهوسة بـ “بوب”، ففكرة كتابة اسم “بوب” على الأوراق كانت فكرتها وقد احبها المخرج حين اقترحتها ونفذاها معاً.وعما اذا كانت الكاتبة منى طايع قد انزعجت من ذلك كون النص نصها ،علّقت نادين: “انا لم أغيّر لها أي شيء، أنا كنت أعبّر، فلا أحد يعلّم الممثل الاداء، انا لم أخرج عن النصّ، ابتكرت فكرة جديدة واحببت ان اعبّر بهذه الطريقة عن الحالة التي تعيشها “امل”! وذلك لا يخرج عن المعنى! فاذا لم يضع الممثل من نفسه في الدور -فشو إلو طعمة-؟! فالممثل ليس آلة او رجل آلي! وتحية كبيرة للمخرج فيليب اسمر على تنفيذه الفكرة بشكل فظيع لانني لم اتخيل انها ستكون بهذه الروعة!”

اما عن مدى امكانية ان ينفذ الممثل كل هذا الوجع اذا لم يكن يعيشه او مكبوتاً بداخله، اكّدت نادين انها لم تعِش قصة كهذه في حياتها ولكنها تعيش الدور وتصدقه حين تقوم بتجسيده ،مشيرة الى انها لا تحتاج ان تعيش الحالة في الحقيقة حتى تتمكن من تمثيلها لانه ليس بامكان الممثل ان يعيش كل الادوار في حياته! ولكن شخصية “امل” فيها الكثير منها بعفويتها وروحها المرحة وافصحت انه من الممكن ان تجسد ادوارًا كوميدية لانها تحب الكوميديا…

في سياق آخر، اتنقلتا بالحديث الى مسلسل “لو” وادائها التمثيلي العالي جدًا فيه، فصرحت نادين انّها راضية جدًا عمّا قدمته في “لو” خاصةً وانه كان دور بطولة مطلقة وصعب جدًّا وأضافت ان المخرج سامر برقاوي قدّمها بشكل صحيح ولو لم تكن حقيقية جدّا لما تعاطف الجمهور معها رغم خيانتها لزوجها! مضيفة : “اشتغلت في “لو” من كل قلبي وقدّمت اداءًا مهمًا جدًّا وهذا الأمر جعل شركة صادق الصباح تجدّد معي العقد لمسلسل “تشيللو”، وكذلك الأمر في “عشق النساء” . فلو لم أغرم بـ”أمل” لما وافقت على الدور رغم انني كنت اعلم أنه دور صغير ولكنه دور رائع باطلالات صغيرة وهذا ما يهمني”

وأعلنت نجيم أنها لا تعرف سبب انسحاب الممثل عابد فهد من مسلسل “تشيللو” .وعما اذا كان السبب يعود الى انه شعر بنجوميته أكثر مع نجمة اخرى غيرها لأنها سرقت كل الاضواء بدورها في “لو”،علّقت نادين: “ممكن لا أدري!” أما عن فوزها بأفضل ممثلة في رمضان 2014 بأكثر من استفتاء بالخليج العربي وفي لبنان اختصرت تجربة النجاح في “لو” بالقول: “لو” هو من أهم المحطات في حياتي وشكّل مفترق طريق مهم جدًا لمسيرتي ورسم خطاً لما قبله و بعده وكنت فخورة جدًّا بما قدمته في تلك المطحنة الرمضانية ببروز مسلسل لبناني بذلك الشكل في لبنان والعالم العربي، واعتبر ذلك انجازا كبيرا وعلى اساسه طُلبنا بالاسماء في المحطات العربية لتصوير مسلسل رمضاني لعام 2015 والفضل بذلك يعود للمخرج سامي برقاوي والكاتب بلال شحادات والكاتبة نادين جابر والمنتج صادق الصباح ، كان فريق العمل متكاملا وطبعا زينته النجمة اليسا التي ابدعت بغناء التيتر….

وعما اذا كانت بعد كل نجاح ، تبدأ من جديد ام انها تحمل معها الشخصية التي نجحت بها لتذكر نفسها دائما انها اصبحت نجمة اجابت: ” لا يجب على الانسان ان ينسى انه نال علامات عالية ليتحدى نفسه وينافس نفسه بعلامات اقوى، ولكن حين ينتهي المسلسل والشخصية اطوي الصفحة، فاذا استمريتِ “سكرانة” بها لا تستطيعين التركيز على الصفحة الجديدة !فما مضى قد مضى”….

هذا وصرحت ان النجمة المصرية لبلبة اتصلت بها وباركت لها على مسلسل “لو” قائلة: ” انت حالة خاصة ، انت فظيعة ، انت جميلة قوي ….”

وفي فقرة الاسئلة السريعة اجابت نادين انها لا تبرّر الخيانة للمرأة المتزوجة والتي تضطر ان تبقى في منزلها الزوجي فقط من اجل اولادها وهي غير سعيدة مع زوجها. مشددة انها لا تبرر الخيانة تحت اي سبب!

وعما اذا كانت تعتقد انها في حال كانت ممثلة جيدة ولم تكن جميلة هل كانت لتحقق النجومية نفسها أجابت نادين:” الاثنان يكملان بعضهما ولا يمكن فصلهما!” وبين المخرجين فيليب اسمر او سامي برقاوي اختارت الاثنين مؤكدة ان لكل منهما ستايل خاص به! وعن سبب عدم تواجدها مع ورد الخال وفيليب اسمر ووسام حنا خلال احتفالهم بنجاح “عشق النساء” وعما اذا كانوا قد وجهوا لها دعوة لتكون معهم ردت:”ليس بالضرورة ان اكون موجودة كلما اجتمع اثنان او ثلاثة ولا يزعجني هذا الامر، فكل شخص حرّ بمنزله وبدعواته” .

اما اذا كان مسلسل “باب ادريس” او “لو” قد كرس نجوميتها اجابت نادين:” باب ادريس نلت عليه جائزة أفضل ممثلة وكسّر الدنيا برمضان وعلقت الشخصية التي جسدتها كثيرًا عند الناس وما زالوا لحد اليوم يكلمونني عنها، ولكن “لو” هو المحطة الأهم بحياتي وهو الذّي كرّسني نجمة!”

وردًّا على اتهامها انها لم تكن وفية للمنتج مروان حداد بالرغم من انها حصلت على الموريكس دور بفضل مسلسل “باب دريس” علقت: “أنا لم اكن وفية ام هو الذي لم يكن وفيًا؟! أنت متأكدة أنني انا التي لم تكن وفية؟ على اي حال انا اوجّه له تحية فنحن اصدقاء وانا لا اتكلم بالمشاكل على الهواء فهذه امور شخصية بيني وبينه والأشخاص المقربين منّا يعلمون، ولكن أنا أكن له الاحترام وهو يبقى صديقًا لكن من بعيد لبعيد!”

أما أي دور كانت لتختار بين دروي نادين الراسي وامل بشوشة في “مسلسل الاخوة” في حال عرضا عليها، فأفصحت نادين: “أنا أحببت دور ميرا كثيرًا الذّي جسدته امل بشوشة، فحين كنت اقرأ النص استفزّني دور ميرا اكثر ولكن الدورين جميلان…” ونوّهت أنها رفضت مسلسل الاخوة لانها لم تكن تريد السفر والابتعاد عن ابنتها والاّ لكانت اختارت دور ميرا…

ولو خيّروها من سيغني تيتر مسلسل “لو” مع الجدل الكبير الذي حصل بين مروان خوري واليسا من كانت لتختار قالت:”مروان خوري هو ملحن الاغنية وكاتبها وقد قدم عملا رائعا ولكن في النهاية المرأة هي التي تعاني في المسلسل لذلك اليسا ستوصل الاحساس بشكل جميل جدا وصادق أكثر، فاليسا هي ملكة الاحساس ونجمة تتمتع بصوت جميل جدا وحنون ووصلت لعشرة مليون مشاهد على اليوتيوب وانا لم ارَ نجاحا َ كهذا من قبل “!وتمنت ان تغني اليسا تيتر مسلسل ” تشيللو”.

وعما اذا كان الأجر بالنسبة لها هو الاهم في المسلسل ام الدور؟ اكدت ان الدور طبعا هو الاهم ! وفي حال كان اختيار تيم حسن لبطولة مسلسل “تشيللو” موفقاً اكثر من عابد فهد ، نوهت ان هذا الامر يعود للشركة المنتجة فهي لا تتدخل ابدا بهذه التفاصيل ،مضيفة ان كل منهما يلعب بطريقة وان تيم حسن طبعا سيلعب الدور بشكل جميل جدا وسيكون اضافة للمسلسل ….

وردا على سؤال اذا كانت تقول ان ما من ملكة جمال توِّجت بعدها وكانت جميلة ؟ضحكت قائلة : “لا بحياتي لا اتكلم هكذا!فالناس هم الذين يقررون !” وعن رأيها بملكة جمال لبنان لهذا العام علقت “منيحة!” مضيفة انها شاهدت حفل الانتخاب ورأت ان هناك امور لم تكن مقبولة !

وتعليقا على تلميح الممثلة ورد الخال ان دور نجيم ثانوي في “عشق النساء” قالت : “هي بتعرف تقرأ كتير منيح ولو! ثانوي ؟!على اي حال مش مهم ثانوي ، ضيفة ، انا كنت اعلم منذ البداية انه ليس دورا كبيرا وربما نصف عدد مشاهدها ولكنني كنت اعرف انه الدور الاعمق والاعظم ولذلك اخترته وقد لمست وقع الدور عند الناس فالكل يتكلم ب”امل” وهذا ما يهمّني ! لا يهمني عدد المشاهد بل يهمّني نوعية المشاهد!وانا لا اتفاجأ بشيْ في هذا المجال !”وعما اذا كانت تعتقد بأن الممثلة “رولا حمادة” كانت ستؤدي دور الام في عشق النساء أفضل من ورد الخال رفضت نادين الاجابة .وهنا علّقت باتريسيا بالقول :” انت مسالمة”…، فاستطردت نادين : ” انا لست مسالمة لكنه ظلم ان اختار فانا لم اشاهد رولا بالدور لأحكم !”.

ورداً على انه ليس هناك كيمياء بينها وبين يوسف الخال لذلك ابدع اكثر الى جانب ايميه صياح في مسلسل”وأشرقت الشمس”، قالت:لا طبعا هناك كيمياء كبيرة بيني وبينه وهي واضحة منذ مسلسل “اجيال” ولو لم تنجح لما كنا طلبنا في المحطات لتقديم ديو تمثيلي ثالث في “تشيللو” !”

وبين نص منى طايع او نص كلوديا مرشليان اجابت :”الكاتب طبعا مهم ولكن في النهاية الممثل يقرأ الورق وليس اسم الكاتب، وهناك ورق جميل وورق غير جميل !ولكل من منى وكلوديا ورق جميل وانا احبهما واحترمهما كثيرا….ولكن صداقتي مع كلوديا اقوى من صداقتي مع منى ولكن هذه صداقة وامور خاصة ، اما ككاتبة فتحكمين على الورق.

واكدت انها لا تقول ان الكل يغار من نجاحها وانها تسبب لهم القلق بل تقول : “الله يحميني ويوفقني!”

ورداً على سؤاال طرحته عليها ورد الخال مع قبلة كبيرة ” من تفوّق على الاخر “عشق النساء” او “لو”؟ اجابت نادين “مش معقول تكون سألت هيك سؤال ! لا اصدق لأنها اذكى من أن تسأل سؤال كهذا!” وهنا اسمعتها باتريسيا تسجيل السؤال بصوت ورد فقالت : ” شو نحنا بمباراة كرة قدم؟ فعلا اضحكتني ورد ، اشعر انها ما زالت متاثرة بالمونديال. انا اعتقد ان هذا السؤال يجب ان تطرحه على نفسها لان لديها مسلسلين يعرضان خارج رمضان هما “عروس وعريس” و “عشق النساء ” وفي التوقيت نفسه ومن بطولتها ، فهي اليوم في وضع حرج وليس انا ! ف “لو” فاز بالمرتبة الاولى خلال المطحنة الرمضانية وليس فقط في لبنان حتى انه كان في المراتب الخمس الاولى في الخليج وحقق نجاحا كبيرا في الخليج وانا خرجت منه منتصرة وكل ما حصدته منه كان خيرا الحمدلله ، وقد وقد طويت صفحة رمضان ولا يتقارن “عشق النساء””برمضان،”لو” خلق ليكون في رمضان و”عشق النساء”جميل بنجاحه وبالتوقيت الذي عرض به ، فالمنتج زياد شويري ومحطة LBC ذكيان جدا وعرفا جيدا متى يبرمجوه ليأخذ كل حقه .اما “لو” فهو مسلسل رمضاني بامتياز عرض في رمضان وربح في رمضان !”

وردا على من دورها كان لامعاً اكثر هي ام ورد الخال في “عشق النساء” صرحت نجيم :”كل واحدة منا لمعت في دورها ، فمن المعيب ان نتكلم بدور ثانوي او ضيفة! فجوليا روبرتس وميريل ستريب تأخذان احيانا مشاهد قليلة في فيلم! ليست اهانة، فلم يجبرني احد ان العب الدور. انا الذي اخترته وانا اعلم انه من اروع الادوار ولم ازعل انها قالت انه دور ثانوي فأين المشكلة في ذلك!”

وفي النهاية كان الحديث عن مسلسل “تشيللو” الذي سيعرض في رمضا ن 2015 فافصحت نادين انه سيكون من اخراج سامر برقاوي وانتاج صادق الصباح وكتابة نجيب نصر .مضيفة: “وهذا المسلسل سيكون اهم من كل المسلسلات التي مرت بحياتي!لاني افكر دائما بتقديم عمل افضل مما سبق وقدمت ، لا ابقى عالقة في الماضي واقارن “عشق النساء” ب”لو” او بغيره ، فقد قدمتهما وفرحت بهما ولكنهما انتهيا والرابح الاكبر هو انا على الصعيد الشخصي لاني في “لو” قدمت شخصية علّمت عند الناس، وكذلك في “عشق النساء” رغم البطولة الجماعية ” فأمل “قد علمت بشكل كبيرجدا فقد كسبت الرهان!ولكن اليوم طويت هذه الصفحة وبدأت التفكير بالمستقبل وبالنجاح الجديد برمضان 2015 في “تشيللو”الذي اجسد فيه دور “ياسمين”عازفة التشيللو! والقصة رائعة جدا حيث اكون زوجة آدم الذي يلعب دوره الممثل يوسف الخال وهو ايضا موسيقي ، اما تيم حسن فـ”بيشتغل شغلتو”مظبوط بيننا ( وتضحك) فالمسلسل جميل جدا !” منوهة ان المسلسل قد تم بيعه لمحطات عربية وسيبدأ تصويره في 4 كانون الاول المقبل .

وقبل ان تختم شددت نادين انها تصب كل تركيزها على العمل الذي يكون بين وتجتهد لتقدم عملها كما يجب لان من يزرع يحصد !مضيفة:”طبعا احلم باصداء العمل والانتشار عربيا وبامور كثيرة فمن لا يحلم لا يصل ولكني واقعية جدا!”

وعن اجمل ما غيره بها طفلاها “هيفين” وجوفاني”، افصحت بأنها اصبحت هادئة أكثر ولم تعد تهمها الخلافات والاقاويل ولم تعد تؤثر بها لأن سعادتها اصبحت متعلقة اكثر بهما..اما كل ما تبقى فلم يعد يحزنها او يؤثربها!مؤكدة انها سعيدة جدا والحمدلله ….

ملاحظة: يمكنكم متابعة برنامج “بصراحة” كل يوم جمعة الساعة الرابعة والنصف بتوقيت بيروت

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com