تغطية خاصة بالصور – الكاتب روي حرب يوقع كتاب (نسمات الحنين) وسط الاصدقاء واهل الفن والاعلام

اصدر الكاتب روي حرب يوم الثلاثاء الموافق في 14 تشرين الاول/اكتوبر كتابه الثاني الذي حمل عنوان “نسمات الحنين”، بحضور الاصدقاء واهل الفن والاعلام حيث قام “حرب” بتوقيع كتابه الثاني في دار بلدية الحازمية.

رواية “نسمات الحنين” هي رواية شعرية تتضمن 24 خاطرة، بالاضافة الى 24 لوحة فنية بريشة الفنانة ساندرا كلارك التي استوحت كل الرسومات من خلال القصائد والرواية.

وتتحدث الرواية عن شاب في مقتبل العمر يهوى الشعر والمطالعة وهو رومنسي الى اقسى الدرجات، يعيش قصة حب صافية ذات مشاعر انسانية راقية، يكتبها كخواطر ويترجمها الى اشعار وحسب تطور المراحل بين الثنائي من الحب الى الفراق الاول الى المرض تتطور هذه الخواطر ويدونها على دفتر يومياته.

كما كان للكاتب شكري انيس فاخوري رأيه في كتاب “نسمات الحنين” وكان له مقدمة مميزة.

وكان روي حرب قد اصدر عام 2011 كتابه الاول بعنوان “قصة عمر”.

كلمة الكاتب روي حرب

مسا الخير
اجمالاً لمّا بحمل الميكروفون أو بوقف خلف منبر بكون عم قدّم أحد مهرجانات أو نشاطات البلدية، ولمـّا بحكي بكل ثقة بكون بالصف عم علــّـم
الليلة اختلفت المعادلة،
لأوّل مرة حدا بيقدمني … ومش حيالله حدا … اعلاميّة مميّزة وراقية … الصديقة ريمي درباس سليمان من فريق اخبار الـ LBCI… شكراً لأنك أخدتي على عاتقك تقديم هالحفلة… وجودك الليلة بيعنيلي كتير … أضاف نكهة ورونق حلو كتير ع حفلتنا !
(هلق بيناتنا اي خبر أحلا ؟ نسمات الحنين أو داعش؟)

**
بالحياة .. كتير من الناس بيحكو معنا …. بيحكو علينـا …. أو بيحكو عنـّــا … بس لمـّـا يصير الحكي مش مجرّد أحرف … لما يصير الحكي شهادة بعتز وبفتخر فيا … أكيد بيكون صادر عن استاذ كبير … عن بي الدراما اللبنانية الحديثة … الأستاذ شكري انيس فاخوري …
استاذ شكري … كلامك الحلو والراقي زيّن كتابي وصار الأغلى ع قلبي !
بأحد اللقاءات استاذ شكري بيقللي “قصة عمر” حلو يكون مسلسل، و”نسمات الحنين” بكـّـاني بمطارح … أوّل تلاتين ثانية حسيت حالي صرت بغير عالم … معقول انا … بكتاباتي المتواضعة اقدر فوت ع قلب استاذ كبير وخليه يتأثر؟ لمـّـا وعيت من الصدمة الإيجابية تذوّقت الفرحة اللي كنت اسمع عنا لما حدا يقول “وصلت رسالتي”

**

بالحياة كمان منتلاقا بكتير اشخاص
منن بيكونو متل الرياح الخمسينيّة … مزعجين، ومنن بيكونو متل العاصفة … فوضاويين،
ومنن بيكونو متل النسمة … هاديين ومنعشين …
وانتي يا ست رولا، مش بس اعلامية راقية، مش بس صديقة غالية، انتي احلا نسمة … انتي عرّابة كتاب “نسمات الحنين” والمسؤول الأول والأخير عن نجاح هالتجربة … صداقتك بتعنيلي كتير … ومحبتك بقدّرا كتير … كتير !

***

أمـّــا الإعلامية المتألقة غادة ابو عضل، شو بدي احكي عنك يا غادة؟
غادة اهتمت بالتدقيق اللغوي للكتاب … يعني اذا لقيتو شي غلطة أوشي همزة ناقصة أو شدّة زايدة صرتو تعرفو مين المسؤول.
غادة ابو عضل حسّون أوّل مرة التقيت فيا، كانت سنة 2011 بتلفزيون المستقبل لمّا استضافتني ببرنامجا تا نحكي عن كتابي الأول “قصة عمر”، وكانت بوقتا غادة اوّل مين بينشر الخبر والإحصائيات انو “قصة عمر” احتل المرتبة التالتة بلبنان.
شو قولك صديقتي؟ رح نرجع نعمل مقابلة هالسنة ونعلن شي خبر حلو؟
(مين بيعرف؟)

**

من فترة قريت … ورجعت قريت “الرسم بالكلمات” … ومن شدّة تأثــّري خطرت ع راسي فكرة، ليه ما بيكون في رسم مع الكلمات.
كتار سألوني شو رح يضيف هالشي للكتاب؟ الأصل هو الرواية .. وروّاد معارض الرسم عندن غير اهتمامات عن محبّي المطالعة …
برأيي الفن هو الشمولية … ما فينا نفرّق الرواية عن الشعر عن الرسم أو حتى عن الغنية … كلّن بيخبرو قصة واحدة … قصة حب واحساس وشغف!
تعرّفت على رسامين كتار … احترمت كتير شغلن … بس ما قدرت شوف خواطري برسمن، لحد ما تعرفت على رسومات الفنانة ساندرا كلارك، عبر صديقتنا الغالية رولا ابو زيد، طلبت من ساندرا ترسملي أصعب خاطرة “خذني اليك”، لأني كنت وصلت لمرحة مقتنع اني ما رح انشر هالكتاب، لمـّـا شفت الصورة اديه معبرة واديه حاملة احاسيس عالية ورقيقة واديه قدرت تترجم اللي انا كاتبو … توقعت تكون الرسامة شخص كبير بالعمر، مليان من تجارب الحياة، تخايلتا مجعدة وشعرا منكوش، قلت مش مهم الشكل، منضحي أجل الصالح العام …
وكان اللقاء مع الفنانة ساندرا كلارك! بنت طلـّـتها حلوة … روحا حلوة … ثقافتها أحلا وأحلا … زيــّنت كتابي بأجمل لوحات… عفواً … ما فيي اعتبرن لوحات … هني أكتر بكتير … هني مجموعة أحاسيس ناطقة …
بعد أكتر من 230 ايميل وتلفونات طويلة وتنسيق مستمر … انا فخور يكون كتابي مزيّن بلوحاتك يا ساندرا … وانا بعتز كمان بصداقتك … ويمكن فيي قول شكراً لوجودك بحياتي صديقة وانسانة بزمن قلـّـت فيه الإنسانيّــة!

**

أمـّـا بلدية الحازمية، فهي قصة تانية …
الرئيس جان الأسمر، مش بس رجل اعمال ناجح، مش بس رئيس مجلس بلدي مميّز، مش بس انسان بيتمتع ببعد النظرة وبالذكا الحاد، هو بالنسبة الي الأخ الكبير، والمؤتمن على العديد من الأسرار، والمستشار بمختلف أمور الحياة (وهون مش عم بحكي بس عن الشغل) … هو الموجــّه والمعلــّم الأكبر، وبسبب دعمو انا وصلت للي وصلتلو … ولأني بعرف محبتو الي بعرف انو رح يدعمني أكتر تا اوصل لمطارح بعد أهم …
شكراً ريّس على رعايتك لهالحفل وعلى استضافتك النا …
شكراًَ للمجلس البلدي فرداً فرداً … للموظفين اللي ساعدوني وكأنن عم يحتلفو بكتابن … للمميزة جومانا عيد اللي مزينة حفلتنا اليوم!

**

“نسمات الحنين” هو رسالة حب وحياة،
“آدم” بطل القصة حمّلني رسالة للبطلة الحقيقيّة … بطلة اللحم والدم … بيقــلا فيا:
بيناتنا في مسافات بعيدة وهوّة كبيرة
بيناتنا وقف الزمن وصار في عالمين مختلفين
بس انا بعرف كتير منيح انك موجودة الليلة هون … بيناتنا
عم بتشاركينا الفرحة … عم بتفلفشي بالكتاب … تضحكي ع خواطر صارت قديمة وتلوميني على أفكار جنونية وقاسية … مش مهم … المهم انك بيناتنا …
وعدتك إني رح كفّي المشوار … لآخر لحظة !
وانتي بتعرفي إنـّـك كنتي ورح تبقي، لحد هيديك اللحظة، شريان القلب اللي بينبض حب وحياة.
شكراً لأنك علمتيني قيمة هالكلمتين … الحب والحياة!

**
شكراً لآدم يلي هوي عبارة عن كل شخص منـّـا بعدو بيآمن بالحب النقي والإحساس الشفاف اللي ما بيموت رغم الزمن والمسافات !

شكراً لكل الحضور، واسمحولي ما أدخل بالأسامي حتى ما انسا حدا … رؤساء بلديات، مخاتير، مدراء مدارس، رهبان وراهبات، رؤساء جمعيات وأخويات وتجّــار، اعلاميين وفنانين، اصدقاء وأهل … ما بتحلا الحفلة وما بتكمل الا بحضوركم
شكراً لكل وسائل الإعلام دون استثناء اللي عم بتغطي حفل التوقيع اليوم، واللي دايماً بتفتحلي هواها تا احكي عن مختلف المشاريع.
والى لقاء !

التصوير بعدسة: ربيكا عتيق

شاهدوا الصور