بالصور – بحضور حشد كبير من الوجوه المعروفة، تكريم الاعلامي منير الحافي في طرابلس
أقام اتحاد بلديات الفيحاء بالاشتراك مع غرفة التجارة والزراعة والصناعة في الشمال إفطارا تكريميا للزميل منير الحافي في منتجع الميرامار بطرابلس، في حضور النائب كاظم الخير، منسق تيار “المستقبل” في طرابلس النائب السابق مصطفى علوش، رئيس الاتحاد الدكتور نادر غزال، أمين مال الغرفة توفيق دبوسي وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلامية.
بعد كلمة ترحيبية من الزميل عبدالله بارودي، ألقى غزال كلمة قال فيها: “إن طرابلس مدينة المحبة والانفتاح والعيش المشترك ، ترحب بالاعلامي الكبير منير الحافي، وتكريمه اليوم هو تكريم لكل طرابلس لانه إعلامي صادق ومخلص وصاحب رسالة”.
بدوره، قال دبوسي: “نحن هنا من كل المناطق اللبنانية نجتمع لنكرم شخصية لبنانية تلعب دورا مهما في نقل الوقائع والحقيقة، وكلنا نعلم أن لبنان رسالة وأنتم كاعلاميين بنقلكم للحقيقة تقدمون أرقى رسالة للوطن”.
ثم كانت كلمة لعلوش قال فيها: “ثمة فرق بين الدعاية والاعلام ، فالدعاية هي لخدمة قضية ولكن ليس بالضرورة ان تكون هذه القضية عادلة، فعلى سبيل المثال غوبلز كان وزيرا للدعاية وكان يلقي الخطابات لتوجيه الناس باتجاه معين، ولكن من الممكن الجمع بين الالتزام والموضوعية كالالتزام بالعدالة والحرية وحقوق الانسان وهذه كلها قضايا موضوعية، وهنا أقول ان منير رجل ملتزم وموضوعي، لان من يلتزم بقضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري من غير الممكن ألا يكون موضوعيا”.
بدوره، ألقى الحافي كلمة قال فيها: “الإعلامي أيها الأصدقاء، يقوم بعمله، وواجبه في آن. لكن هناك فرق باعتقادي بين أن يهتم الصحافي بعمله عبر مقال أو خبر أو حلقة تلفزيونية، يكون فيها هو النجم ، مهما كانت نتيجة الخبر أو الحلقة، وبين أن يكون العمل في الوقت نفسه بناء، ليس بقصد الشهرة والأضواء فحسب، بل من أجل البلد. وهذا ما يؤمن به منير الحافي وما يؤمن به أصدقاؤه الإعلاميون. وهذا ما نعدكم جميعا بأن نعمل عليه. إظهار الوجه الحقيقي للبلد، خصوصا للمدينة التي نحب: طرابلس. طرابلس الغنية بحضارتها، ورجالها ونسائها، وأفكارها وقدراتها التنموية والسياحية والاقتصادية الكبرى”.
أضاف: “أعتبر أن تكريمي اليوم، تكريم لكل زميل منكم، لأن عملكم لا يقل عن عملي وقدراتكم لا تقل عن قدراتي. وعسى أن تكون مبادرة بلدية طرابلس وغرفة تجارة وصناعة طرابلس، دافعا لكل الجهات الرسمية والاقتصادية لتكريم كل اصحاب القدرات الإعلامية والفنية وغيرها، وهم في عز العطاء وفي ذلك دافع لهم ولغيرهم على الإبداع وتعزيز القدرات، وكل ذلك يصب في مصلحة المهنة والوطن بالنتيجة”.
وختم الحافي: “أريد أن أشكر طرابلس التي تكرمني وتكرمكم. وكان حريا بنا أن نكرم طرابلس، التي عانت ما عانته خلال “حرب الآخرين عليها وفيها” لكنها قامت، شامخة كعادتها بعد كل أزمة:أنصع وأشمخ وأكثر عطاء وأكثر حلاوة”.
وفي الختام ، قدم الخير ودبوسي والغزال درعي البلدية والغرفة تكريماً للزميل الحافي. (نقلاً عن الوكالة الوطنية للاعلام).
شاهدوا الصور