تغطية خاصة – سيف الدين سبيعي تحدث عن اصالة ومروان حداد وكلوديا مارشيليان… وهل يعود الى زوجته سلافة معمار؟
في حلقة مميزة وجريئة أطلّ المخرج والممثل سيف الدين سبيعي من برنامج “أبيض أسود” مع الاعلامي قاسم دغمان عبر شاشة nbn.
البداية كانت قوية حيث تكلّم بأنه لا يجب اختصار تاريخ عريق وكبير لمدينة دمشق بطريقة “ساذجة” في المسلسلات الشامية، وذكر بأن مسلسلات البيئة الشامية عندما تدخل في الأحداث السياسية يبدأ التغيير والتلفيق وعرض التاريخ بطريقة غير صحيحة ، لذلك يجب تقديم مسلسلات نتقل التاريخ الحقيقي. وأضاف بأن هذه المسلسلات سطحت النسيج المجتمعي الموجود في دمشق.
وأضاف بأن المشاهد العربي بسيط يتأثر بهذه المسلسلات لأنها تتكلم عن الماضي وعن الشجاعة والامانة وغيرها من الصفات الحسنة الموجودة في الماضي .
وصرّح بأنه يحب المنتج بسام الملا وأنه يعتبره كأخ له، وأضاف بانه عمل معه كبديل له في مسلسل باب الحارة الجزء الثاني لمدة 15 يوم .
وذكر بأن مسلسل باب الحارة هو المسلسل الأكثر جماهيرية مقابل مسلسل طالع الفضة، واعتبر ان مسلسلسل “صايعين ضايعين” لأيمن رضا وعبد المنعم عمايري هو كمية تهريج بلا معنى وغير مفهوم.
وصرّح بأنه لم يتخلى عن حلمه وهو التمثيل واذا كان لديه الوقت والدور جيّد سيشارك فيه وأضاف بان دوره في مسلسل الاميمي اخذ ضجة أكثر من مسلسل تعب المشوار لأن الاول لم يكن من اخراجه على عكس المسلسل الثاني الذي اخرجه فاعتبر بأن المخرج الذي يظهر في مسلسل من اخراجه لا يأخذ ضجة كبيرة.
بالكلام عن موضوع الكاتبة كلوديا مارشليان وانتقاده للدراما اللبنانية صرّح بأنه يعطي رأيه بعد عمله بها ورأيه ليس له علاقة بالنص او بالتفاصيل أو ممثل انما له علاقة بالذهنية اللبنانية . وأضاف بانه يطلب منها ويتمنى ان تظهر على شاشة سورية وتعطي رأيها في الدراما السورية ويشرفهم أن تعطي رأيها في الدراما السورية ربما هناك استفادة من خبرتها مهما كان رأيها .
وذكر بأنه لم يطلب العمل في الدراما اللبنانية الا أنه قال أنه “حابب” العمل في الدراما اللبنانية وبسبب مشاركته في “ديو المشاهير” التقى مع المنتج مروان حداد الذي عرض عليه مسلسل وأحبه وعمل به.
وشرح موقفه من الدراما اللبنانية فعندما نقوم بشخصية لا طعم لها ولا لون ولا طعم لبناني نكون نسطح الدراما اللبنانية وهذا توصيف وليس اهانة .
واعتبر أن الشعب اللبناني أهم بكثير من الدراما اللبنانية، وأضاف بأن المثقف اللبناني والشخص الحقيقي اللبناني أهم بكثير من ما يظهروه في الدراما اللبنانية، لافتاً الى أنه حاول في مسلسلاته اللبنانية ان يتقرب من الواقع اللبناني والحياة الشعبية.
وصرّح بأنه هناك خامات مهمة جداً في لبنان من الممثلين الذين يؤمن بهم وهذا ما جعله يشارك الممثلة اللبنانية نادين الراسي في الجزء الثالث من الولادة من الخاصرة كشخصية سورية تتكلم اللهجة السورية وأشار الى ان الدراما السورية غاصت في مشاكلها وفي بيئتها لذلك نجحت .
وذكر بالكلام عن المسلسلات السورية التي نقلت الى الخارج ورداً على عدم وجود الجرأة فيها من قبل ردّ سيف بأن المسلسلات عندما تشترى من قنوات سعودية كانت تحافظ على مبادىء معينة حيث توجد رقابة عليها ولكن عندما كثرت القنوات وتعددت أصبحت الرقابة أخف والجرأة أقوى، وأضاف بأنه لم يندم على عمله في ديو الغرام .
وردا” على قاسم حول ذكره لنقد معين من احد الصحافيين ما حول أخطاء اخراجية في مسلسل ديو الغرام وتحدياً في مشهد معين حيث تم تغيير الملابس قال انه ليس من مهمته مراقبة الملابس وهذه مهمة مساعد المخرج والتي اختارته شركة الانتاج ووجه كلمة للصحفي قائلاً: “روح عراف شو يعني اخراج بعدها تعا قلي وين الأخطاء الاخراجية”، واضاف بأن استرخاص شركة الانتاج التابعة للمنتج مروان حداد هي التي أتت بشخص غير مسؤول كان سبباً بوجود هذه الأخطاء.
واشار سبيعي أن المنتج في لبنان يتدّخل في كافة التفاصيل وحتى بالطعام، وذكر أنه عندما قدم العمليين اللبنانيين كان لديه العديد من العقود والمسلسلات التي اعتذر عنها لكنه كان مرتبطاً بكلمة فأحب أن يكمل التزاماته الى النهاية .
وأضاف بأن تكلفة الفيديو كليب اليوم ممكن أن يصل الى 200 او 300 ألف دولار لمدة ثلاث دقائق أما كلفة الحلقة الدرامية فيوضع سقف للحلقة من قبل القناة والانتاج لا تتخطى الـ 15 ألف دولار عندها تكون بأحسن حالاتها شيء هزلي .
وذكر بأنه هناك أعمال كثيرة لبنانية ناجحة لكنها ليست قريبة من الواقع منها أجيال وباب ادريس، غلطة عمري .
وصرّح بأنه ليس موظفاً عند مروان حداد وأنه لا يوجد خلاف في العمل ولا علاقة للعمل بالعلاقة الشخصية لافتاً الى أنه سيعمل مع مروان حداد وفقاً لشروطه هو.
وصرّح بأن المسلسلات التركية هي أكبر غلطة تجاه الدراما السورية، وذكر بأن الدوبلاج كان مصدر عيش لكثير من الفنانين .
وذكر أن الممثل حتى لو كان عبقرياً يجب أن يكون ورائه مخرج جيد وقوي لينجح. وأضاف بأن أهم ممثل ممكن أن يصبح أسوأ ممثل من قبل المخرج باضافة “فرامات” قبل المشهد .
وأضاف “سبيعي” بالكلام عن الانتاج والدراما السورية أنه أصبح الانتاج خفيف قبل الأزمة السورية ومع دخول العنصر التركي والمسلسلات التركية. وأكد بأن المنتج السوري يجب المحافظة عليه في العالم العربي.
وبالكلام عن الراحل اديب خير ذكر “سيف” أنه على الصعيد الشخصي كان صديقه اما على صعيد العمل كان هناك اختلاف كبير في الآراء.
وعن مسلسل “جذور” قال “سبيعي” ان الحلقات التي شاهدها أحسّ أنها معادلة للمسلسلات التركية .
وذكر بان مسلسل روبي هو “فورمات” عن المسلسل الأساسي رغم ظهور الممثلين والمخرج بشكل رائع .
وصرّح “سبيعي” بأنه لا يوجد عودة الى زوجته السابقة الممثلة السورية سلافة معمار وبأنه لا يصلح كزوج أبداً لافتاً الى أنّه كان متعلقاً جداً بوالدته الراحلة وكان يزور طبيباً نفسياً بسبب فقدانه لها.
وعن مسلسل “الولادة من الخاصرة” الجزء الثالث قال “ٍبيعي” انه ليس مسلسل لنقل الاحداث انما تصويرها بطريقة درامية.
وعن موقفه السياسي، اعترف “سبيعي” بأنه ليس مع أي طرف ضد الآخروأنه ليس مجبراً أن يكون مع طرف معيّن، واشار أن سوريا هي بيئة خصبة لذلك أصبحت ساحة صراع كما كان لبنان عام 1975 . وتابع “سبيعي” بأن الطرف الأخر المطالب بالحرية أصبح أكثر دكتاتورية لعدم تقبله الرأي الآخر.
وأكد “سبيعي” بأنه لم يترك سوريا بل كان لديه عمل في لبنان وأنه لن يترك سوريا أبداً .
وبالكلام عن موقف أصالة السياسي قال “سبيعي” أنه يحترم كل الآراء وبأن هذا رأيها ، مشيراً الى أنها لم تكن مضطرة أن تتكلم بهذه الطريقة عن موقفها لافتاً الى ان كلامها لا يؤثر على صوتها الذي يظل جميلا والتاريخ هو الذي سيحكم .
وكانت النهاية مع رسالة وجهها الى الشعب السوري حيث قال “سبيعي” “حرام يصير فيكن يلي عم بصير، بدعيكن تنفكر اكثر بالشي لي عم يصير ببلادنا، ونرجع نحب بعضنا وشو ما صار ما النا غير بعضنا وتأكدوا ما حدا حيطلع فيناا متل ما بنطلع ببعضنا رجعوا حبوا بعض سوريا بتستاهل أكتر”.