تغطية خاصة – ندى ابو فرحات: انا مع العلاقة الجنسية قبل الزواج و(نفخ) الوجه اعتبره اعاقة… وهذا ما قالته عن مروان حداد وكلوديا مارشليان
حلّت الممثلة اللبنانية ندى بو فرحات ضيفة على برنامج أبيض وأسود مع الاعلامي قاسم دغمان على قناة ل nbn تميّز اللقاء بصراحة كبيرة كما عودتنا عليها ندى في مواضيع متعددة متعلقة بمسيرتها الفنية وأعمالها الجديدة وبعض المواضيع المطروحة في الصحافة .
كانت البداية مع عرض تقرير يظهر رأي بعض المشاهدين في ندى كممثلة وكمشاركة في برنامج الرقص مع النجوم والتي كانت ايجابية بشكل كبيرة والتي عبّرت عنها ندى بقولها أنها هذه هي أعمالها هي التي تكلمت عنها وأنها احبت كلام الناس .
صرّحت بأنها دائماً تعلن عن عمرها وبانها لا تخجل منه على العكس تحب أن تكبر في العمر تصبح ناضجة اكثر مثل الشجرة ثابته جميلة وأضافت بانها متشوقة لأن تكبر أكثر لتستلذ بالحياة اكثر وذكرت عمرها 36 سنة وهذا أحلى عمر تعيشه.
وأضافت بأنها لم تستغرب مقدرتها على اداء لحركات راقصة تحتاج الى جهد واتقان ورشاقة لانها تتمتع بهذه الأمور بسبب ممارستها للرياضة ورقص التانغو قبل مشاركتها في الرقص مع النجوم وأضافت بأن العمر لم يسأل عنه في البرنامج وعند تلقيها اتصال مع جنان الملاط حيث لم ياتِ ذكر العمر وبانها جسدها وروحها كانا جاهزين لهذه التجربة .
وذكرت بأنها توافق على اعطائها لقب قديرة في التمثيل وأي لقب يعطى لها يقدر مسيرتها الفنية على مدة 18 سنة تحبه.
وذكرت بانه لا يوجد أحد خائف من أن يعطيها دور بطولة وبأنه يعرض عليها ادوار بطولة الا انها لا تشعر بأنها لا تلائمها فالبطولة لديها هي بطولة العمل كامل بجميع أفراده لكي ينجح وأضافت بانها لا تحب ان تقوم بعمل مسند الى شخص واحد فقط. واضافت بأن العامل الناجح والقوي يضم جميع فريق العمل من كاتب ومخرج ومنتج والفريق بأكمله.
وأضافت بأنها وصلت الى مرحلة تجعل أعمالها هي التي تتكلّم عنه العمل الناجح التي تقوم به هو الذي يكلم والاعمال الناجحة هي التي تتكلم عن لبنان.وذكرت بأنها لم تعد تتكلم مع الشخص او توجه ملاحظة او انتقاد بشكل مباشر لأنه يأخذ بطريقة سلبية عليها .وأضافت بأن كل الأعمال حاليا” تبني لبنان دراميا” لذلك لا تعتبرها سيئة.
وصرّحت بأن كل دور قامت به تعتبره دور بطولة وبأنه عرض عليها دورين في مسلسل رمضاني واحد دور بطولة كبير تظهر في جميع الحلقة وآخر دور أخف فرفضت الاول لتقبل بالأخير لاعتبارها بأنه بطولة وبان دور البطولة هو بالأداء اذا انطبع في ذهن المشاهد .
بالنسبة لمسلسل غزل البنات قالت أنها قرأت النص كاملاً بسبب صداقتها مع كاتبته نادين جابر وبأنها واثقة من ما كتبته نادين وكانت وفريق العمل السابق للمسلسل يضحكون جداً بسبب الكوميديا فيه الا انه هناك أمور في الاخراج قد خربّت الكوميديا فيه وأضافت بأن الأخطاء كانت طاغية وبانها واثقة من كلامها لو كان هناك ما يضحك لضحكت وأن الاخطاء تصلح وليس لديها النية لخلق مشكلة مع احد.
أضافت بانه من الجميل أن يكون لدينا جميلات واثارة وبأنه علينا أن نسلّط الضوء على الامور الجميلة لنتطور من خلالها فكحال جميع الدول يوجد الجميل والبشع .
وصرحت بأنها ليست ضد عمليات التجميل الا انها ضد “النفخ” فهي ضد ان تضع المرأة قناع لتغطي جمالها الحقيقي وبالنسبة لها ليس جميل وأضافت بان كل “نفخ” في الوجه تعتبره اعاقة.
وذكرت بان “نفخ الخدود” الذي لا يليق على الوجه يحمل رسالة معينة اما ان المرآة كانت تعتبر نفسها بشعة ام زوجها واصحابها كانوا يرونها بشعة .
وأضافت بأن مروان حداد منتج كبير جداً ويحق له ان يعطي رأيه بأي شخص وبأي طريقة ولكن بالنسبة لها تحب وجود أسباب لانتقادها أو عدم اختيارها لكي تستطيع أن ترد على الموضوع.واضافت بانها تعتبره منتج جيد لأنه أضاء على الدراما اللبنانية اكثر من غيره وأنها وتعتبر المنتجين مناضلين لأنه لا يوجد أموالاً للدراما اللبنانية . وذكرت بانها لم تتفق عملياً مع مروان حداد حول المسرحية التي كان من المقرر القيام بها، مشيرة الى انه لا يوجد مشاكل معه. وأضافت بان مروان حداد عرض عليها سابقا” القيام بثلاث أربع مسلسلات ومسرحية في السنة وذلك منذ ثلالث أربع سنوات كانت بنظره تستحق بطولة ولك في وقتها لم تكن تعتبره “ستايلها” في العمل.
وصرحت بانه ليس من الضروري فقط أن يكون الممثل مع مروان حداد ليخرج من لبنان .وأكدّت بأنه في لبنان “آكل السوق”وبانه هو خرج بمسلسل سارة الى الدول العربية حيث كسر الأرض المسلسل ولا يمكن نكران قوة انتاج حداد”. وأضافت ردا” على قاسم أنه ليست خسارة عدم التمثيل مع مروان حداد فكل ممثل يريد شيء معين .
وصرحت رداً على سؤال قاسم حول أن داليدا خليل اهم منها قائلة بأنه لا يوجد أحد أهم من الآخر بل يوجد أدوار تعطى لشخص وليس للاخر وأضافت بأنها لا تظن ان داليدا خليل تقبل أن تقول بأنها أهم من فلانة وفلانة .
وصرحت بانها لا يوجد زعل او خلاف مع المخرجة رندلى قديح لان الطريقة التي تكلما بها فيها أسباب لكل واحدة وبأنها تتقبل كل من يكلمها او يتناقش معها فنياً.
وذكرت بأنه يوجد نوع أخر من الفن يقدرها ويعطيها بطولات ويكتب لها بطولة وبانها فرحة وتلاقي الستايل الخاص بها معهم.
وذكرت بأن القيل والقال هي صحافة صفراء وضياع للوقت وذلك بالكلام عن خلاف مع الكاتبة كلوديا مرشليان وذكرت بأنها منذ يومين كانت تتكلم وتضحك هي وكلوديا باتصال هاتفي بينهما.
وشرحت بأنه اذا وجد مسلسل من كتابة كلوديا متفق عليه مع باميلا الكيك سيعطى لباميلا واذا كانت شركة انتاج تريد ان تنتج لها عمل وتريد منها ان تكتب لها مسلسل لا تظن ان مرشليان ستمانع.
وأضافت بأنه في سنة 2011 فقط اخذت منها ادوار عدة وبأنها هي التي تصنع دور البطولة وبأنها تطور نفسها وتنضج لكي تكتسب خبرة ووصلت الى مرحلة تستطيع ان تقول وتحدد ما تريد من منتج ومخرج وبأن في الـ 18 سنة بنت شخصيتها ونضوجها وأضافت بانها لا “تتضايق” لو أخذت داليدا خليل نجاح كبير في ثلاث سنوات وهي حصلت عليه في 18 سنة فهي متواجدة في قطار آخر .
وأضافت بانها لم تقل في مقابلة سابقة ان الممثل موظف ولكن الممثل يختار من قبل الكاتب والمخرج وهي أيضا” الى الآن تختار ولكن لديها حرية القبول او الرفض.
وأضافت بأنه يوجد أشخاص يدللونها فنياً وبأنها بنت نضوجها لكي تجذب هذا النوع من الناس وتنجذب لهم وبأنه سيظهر كل شيء في أعمال قريبة.وأضافت بأنه في لعبة الموت لعبت دوراً جميلاً. وصرّحت بانه بعد رمضان يوجد فيلم ومسرحية .
وبالنسبة لموضوع مشاركتها في الرقص مع النجوم أن هذه المشاركة تعتبرها من أهم المراحل في حياتها وبأنها اكتشفت نفسها في الرقص، لافتة الى أن البرنامج ناجح وجميل ولائق وقوي وأضاف لها جماهيرية كبيرة .
أضافت ندى بأنها منذ ان كانت في الجامعة تمرن صوتها بالفوكاليز وأنه هناك مشروع غنائي راقص تمثيلي كانت تحب أن تقوم به منذ أربع سنوات وستنفذه . وذكرت بأن صوتها أجنبي وليس عربي وبانها تعرف امكانيات وحدود صوتها حيث لا تجيد التعريب.
وصرحت لأول مرة بأنها ستقوم ب work shop في أواخر الشهر القادم ستديره وتمرن أي ممثل أو ممثلة لديه نص وتريد ان تطور نفسها فيه قبل الدخول الى التلفزيون أو المسرح أي ادارة ممثل وهو مفتوح لأي كان .
وذكرت بان المعارك الفنية منفصلة عن الامور الشخصية وبأنها مفيدة وجيدة ومهمة وأنها تفتح مجالات المنافسة أكثر في الدراما.
وأضافت بأنها تم سؤالها من قبل الاعلامية “رابعة زيات” حول ماذا تختار بين ان تتعرى في فيلم سينما او قضية انسانية أجابت بأنها تتعرى من أجل فيلم سينما اذا وجود هذا الموضوع، وبالنسبة لفيلم “تنورة ماكسي” للمخرج جو بو عيد فقد كان هناك رقصة في الكنيسة وقالت بأنها حرية شخصية لذلك ذكر ودمج الموضوعين ببعض بانها ترقص عارية في الكنيسة. واكدت بانها واثقة في كلامها وفي أعمالها لذلك ليس لديها خوف من شيء .
ووجهت رسالة الى الصحافة وهي أن تستعمل وان تختار”سكوبات” تجمع الناس وتقرب الفنانين لبعض وليس أن يستعملوا السكوبات للتفريق والغيرة وغيرها، وأضافت بأن الاعلاميين والصحافيين هم الذين يسلطون الضوء على أمور معينة تهم الناس وتهمهم فقط .
وصرحت بأنها مع العلاقة الجنسية قبل الزواج وهي تطوّر العلاقة لنحو افضل وهي صحية وتعتبرها ضرورية كثيراً قبل الزواج وبعد الزواج وانها مرحلة ضرورية يقطع بها الرجل والمرآة وعليهما أن يستمتعا بها .
وأضافت بأنها ملتزمة دينياً وتحب الاديان وتعددها وتنوعها مع انها كانت تطلب في السابق أن يكون هناك دين واحد ولكن بعد نضوجها ووعيها أكثر اكتشفت ان “الله” واحد وأن كل شخص حرّ ان يصلي كما يريد . وأضافت أنها تعترف بوجود الله خالق الكون كله وتحب هذه القوة التي تعطيها قوة داخلية وبأنها موجودة في هذا الكون القوي وتعطيها حب لهذه الحياة.
وبالكلام عن مسلسل فاطمة التركي ذكرت بأنها شاهدت بعض المشاهد وليس كل المسلسل وبأنها من الممكن ان تقوم بمشهد الاغتصاب اذا كان التصوير بطريقة جميلة وعمل محترم .
وبالكلام عن فيلم دارين حمزة التي شاهدته قالت بأنه طبيعي جدا” التي قامت به وهو خدم الممثل والمخرج والمشهد فهي عملت عمل جريء أمام الكاميرا وليس بشكل سري وهي خلقت خطاً موجوداً في المجتمع تشجع على القيام بهذا المشهد ولو عرض عليها كانت قامت به ولكن بشروط أخرى .
وفي النهاية ذكرت بأنها ليست مع احد في السياسة فهي ترى بأن كل طرف لديه حق معيّن وهي مع المواطن ومنذ يومين شاهدت فيديو لأب يعلم ابنته الصغيرة كيفية اطلاق الرصاص في طرابلس. واشارت الى ان العتب على الثقافة التعليمية واكدت أنها مع لبنان الذي لا يوجد فيه جهل وبأن ضد السلاح أي سلاح وبأنها ضد اي حروب وأضافت بأن سلاح المقاومة خلّص البلد وبأن غيره أيضا حمى لبنان.