بالصور- بحضور ميساء المغربي ولاميتا فرنجيه، تعيين حسين الجسمي سفيراً لمحرك يا عربي

عقد في دبي مؤتمر صحفي ضم العديد من نجوم الفن والإعلام والأدب والثقافة وشخصيات عامة للإعلان عن مشروع “يا عربي”- أول محرك بحث إلكتروني آمن بتكنولوجيا ذكية، وقبل أن يبدأ المؤتمر حضر الفنان الإماراتي حسين الجسمي وتم الإعلان عنه سفيراً لمحرك البحث “يا عربي” وسفيراً للمعرفة العربية.

وقال الفنان الجسمي: “شرف لي أن أكون سفيراً لهذا المشروع النهضوي العربي الذي يهدف إلى حماية إرثنا الثقافي ومخزوننا الحضاري ويكون درعاً لأجيالنا الحالية والمستقبلية”.

وأكد الفنان الجسمي أن تتويجه بهذا المنصب ليس بهرجة إعلامية وسيعمل مع إدارة المحرك من أجل بناء معرفة عربية راقية إلكترونية تكون نافذة العرب على العالم، وقال: المشروع رائع ورائد وأتمنى من كل عربي وكل عشاق فني وجماهيري دعم هذا المشروع المعرفي” مؤكداً أنه قام بحجز اسم “الجسمي” من محرك “يا عربي” ليصبح بريده الإلكتروني حينما يتم إطلاق المحرك فعلياً (أون لاين) بحضور نخبة من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية والاستراتيجية في العالم العربي، حيث سيكون الفنان الجسمي أحد ثلاث شخصيات عربية تضغط على الزر الرمزي إيذاناً بانطلاق المشروع فعلياً.

وقامت الفنانة ميساء مغربي بتقديم الحفل وألقت كلمة في البداية أكدت أنها أول فنانة عربية تحجز اسمها ليكون بريدها الإلكتروني على هذا المحرك المعرفي، وكذلك النجمة الإعلامية لجين عمران مقدمة برنامج “صباح الخير يا عرب” كأول إعلامية عربية تحجز اسمها ليكون بريدها الإلكتروني المقبل، وطرب الفنان عبدالله بالخير للفكرة فأطرب الحضور وألقى كلمة أشاد فيها بالمشروع ودعا إلى تبنيه من كل عربي.

ومن النجوم الذين حرصوا على حضور هذا المؤتمر الفنان فايز السعيد والفنان يوسف العماني والعديد من النجوم ومصممي الأزياء والكتّاب والأدباء والإعلاميين وفي مقدمتهم سعود الكعبي ونيكول تنوري وجميل ضاهر ووفاء صالح.
واستهل الرئيس التنفيذي لمحرك البحث “يا عربي” الإعلامي عبدالرحمن طهبوب كلمته بمقولة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله فقال: من مقولة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كانت الفكرة، وكانت العبرة، وكانت النظرة.. (أنا عربي، من أب عربي، وأم عربية، رضعت حب العروبة منذ الطفولة، وانتميت إلى دوحتها).

وقال: “أعلن من دبي الجميلة، الفاتنة بين العواصم والمدن، عن مشروع “يا عربي” الذي لم يُولد بعد، وما زال بذرة تتشكل، لكني أؤكد لكم وللدنيا، إن هذا المشروع النهضوي المعرفي سيحلق في سماء رحبة، وسيكون كلمة السر التي تجمع.. ولا تفرق”.

وأضاف: “اليوم تعلن “يا عربي” قرب اطلاق محرك البحث الإلكتروني الذكي والآمن المتوقع تدشينه قريباً بحضور نخبة من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية والإستراتيجية ومؤسسات عربية تُعنى بالشأن الثقافي والمعرفي”.

وأوضح الرئيس التنفيذي بعض أهداف المشروع فقال: “إن هدف “يا عربي” هو سد الفجوة والخلل في المحتوى المعرفي العربي على شبكة الإنترنت العالمية، حيث أن المحتوى “المعرفي” العربي لا يتجاوز حالياً 1% بل أقل من ذلك، ما يهدد الهوية والذاتية الثقافية العربية، خاصة أن المعلومات تصب في اتجاه واحد: من دول الشمال المتقدمة نحو دول الجنوب النامية، ومن حقنا اليوم، بل من واجبنا، أن نرفع صوتنا عالياً ونطالب ونعمل من أجل تدفق معلوماتي أكثر عدالة”.
وأشاد طهبوب بالجهود المخلصة التي بذلتها دولة الإمارات من أجل تهذيب المواقع الإلكترونية وحجب المسيء منها، أو تلك التي تعصف بالقيم الأخلاقية، بل والإنسانية أحياناً، وتحرض على العنف والجريمة والكراهية، وقال إن مشروع “يا عربي” يأتي ليكون نواة مشروع نهضوي يقدم المعرفة، ولكن بعد غربلة المواقع واختيار اللائق منها.

وقال عبدالرحمن طهبوب: “نحن في “يا عربي” لا نفرض رقابة جائزة أو وصاية معرفية، ولكننا جميعاً لا نسمح، ولا نريد، لأطفالنا أن يفقدوا هويتهم، ونريد لهم أن يغوصوا في هذه البحار المعرفية دون أن يغرقوا” وأضاف: نريد لأطفالنا العرب أن يتفتح وعيهم مع “يا عربي” وأن يكون نافذتهم المعرفية الآمنة، حيث أن شعارنا هو: (“دع طفلك يغلق الباب.. ويفتح نافذة “يا عربي”).

وأضاف: أود القول إن “يا عربي” الذي يتحدث بكل لغات الأرض، سيظل قلبه ينبض بالعربي، وكل عام سيتم إضافة لغات جديدة، نطل منها على ثقافات عديدة، ولكن بعد تطبيق المعايير التي تحكم عملنا، وتصون المباديء السامية التي شكلت قاعدة انطلاقنا.

متميزون بتفوق
واعترف الرئيس التنفيذي بتفوق المحركات العالمية الكبرى وقال إنها “متفوقة بامتياز”، ولا نجادل ولا ننكر، ولكن “يا عربي” متميز بتفوق، وهذا هو الفارق الجوهري والنوعي.

وأضاف: سيقوم “يا عربي” بإطلاق سلسلة من المواقع الخاصة به، ليسهم في بناء المعرفة، لا أن يكون مجرد “مصفاة” للمواقع العالمية، كما سيقدم خرائط عربية لا تستجدي غيرها من أجل الاعتراف بها أو بجغرافيتها وعروبتها، ولن يكون “يا عربي” مجرد محرك بحث وإنما مشروع نهضة، ومدرسة، ومكتبة، ودار نشر، كما لن يكون نتاج شخص واحد أو شركة، بل سيكون نتاج أمة تمتد على جغرافيا الكون، وكل عربي سيكون له دوره الفاعل في بناء هذه المعرفة وتوظيفها في بناء الإنسان العربي.

وختم عبدالرحمن طهبوب الرئيس التنفيذي للمشروع بالقول: نريد “يا عربي” أن يكون أكسجين المعرفة لكل عربي، يتنفس على صفحاته، وبين مواقعه، ورد الطائف وياسمين دمشق، لا أن يختنق بثاني أو ثالث أوكسيد الشتائم والكراهية والرذيلة.

وقال د. معتز كوكش خبير تكنولوجيا المعلومات ومستشار “يا عربي” إن محركات البحث العالمية ترتب نتائج البحث وفق لوغارتمية غير شفافة، وهي تدرك أن المستخدم يكتفي عادة بنتائج الصفحة الأولى في الغالب الأعم، وهي تهدف بذلك إلى توجيه الرأي العام في اتجاهات معينة لمصالح غير معلومة أو مفهومة، مؤكداً أن “يا عربي” سيقوم بترتيب نتائج البحث وفق معايير شفافة معلنة واضحة، ولا تمانع إدارة المحرك من قيام مؤسسات بالتدقيق في هذه المسألة بكل شفافية ونزاهة.

وقال: إن محرك البحث “يا عربي” لا يقدم المعرفة النظيفة فحسب، وإنما يتميز بالذكاء الذي تفتقد إليه محركات البحث التقليدية التي تعطي المستخدم ملايين الإجابات أحياناً عن سؤاله أو الكلمة التي يبحث عنها، بينما تتميز تكنولوجيا “يا عربي” بأنها تعطي المستخدم إجابات أقل بـ 100 مرة من محركات البحث المعروفة، من خلال تكنولوجيا معرفية تفكر تماماً مثل العقل البشري.

وأعلن كوكش نية “يا عربي” إطلاق “جائزة يا عربي” لبراءات الإختراع التكنولوجية والتطبيقات والبرمجيات وأنظمة الحماية، لتشجيع الشباب العربي على ولوج هذه المعرفة.

الشريك الاستراتيجي
من جانب آخر قال جورج بشارة المدير العام لساعات “زينيت” السويسرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا/ الشريك الإستراتيجي للمشروع: “شرف لنا في ساعات “زينيت” السويسرية العريقة، أن نشارك المجتمع العربي، والثقافة العربية، إطلاق وبناء مشروع نهضة معرفية نظيفة وذكية، تحمي قيم المجتمع وتقدم للأجيال المقبلة معرفة إلكترونية تسهم في تعميق الانتماء لهذه الأمة من المحيط إلى الخليج”.

وأضاف: “الثقافة العربية غنية بتاريخها، وبالحضارة التي تنبثق منها، وقد آن الأوان لنا كأمة أن ننتج المعرفة، وأن نكتب تاريخنا بأقلامنا، ونرسم خرائطنا ونحدد جغرافيتنا، وأن نكون أمة فاعلة تحقق التوازن في التدفق المعلوماتي والمعرفي بين دول الشمال المتقدمة ودول الجنوب الصاعدة والنامية”.

وقال بشارة: “إذا كانت “زينيت” فخورة برعايتها ومشاركتها مع “فيليكس باومغارتنر” في تلك اللحظة التاريخية التي ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ البشري حين قفز من الفضاء الخارجي نحو الأرض من علو 39،000 متر، فإن “زينيت” تفخر أيضاً بأن تكون الشريك الاستراتيجي للمعرفة العربية الإلكترونية والمؤقت الرسمي لهذا المحرك الوليد وسيكون هذا اليوم في ذاكرة المعرفة العربية لا يُنسى ولا يُمحى”.

وأعلن د. مجد ناجي مؤسس مجموعة “ليبرتي لطب الأسنان” انضمامه إلى هذا المشروع ودعمه له من خلال تبني مجموعته خدمات البريد الإلكتروني من خلال محرك “يا عربي”.

شاهدوا الصور

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com