تغطية خاصة- نادين الراسي كشفت سبب خلافها مع زوجها … وهل تحترف الغناء؟

حلت الممثلة اللبنانية نادين الراسي ضيفة مميزة على برنامج “بيت القصيد” الذي يعرض مساء كل ثلاثاء على قناة الميادين مع الاعلامي زاهي وهبي.

بداية قالت نادين أنها تقرأ النصوص التمثيلية ثلاث مرات وبعمق، فحسن اختيارها للادوار يعود الى حدسها ومن ثم الى خبرتها، ذاكرة أنها لم تدرس التمثيل أكاديمياً فبالنسبة لها الدراسة هي الحياة.

كما وضعت نادين خطاً أحمر للادوار الساخنة وللقبلات لانها تعتبر نفسها امرأة شرقية، تربت في بيئتها وهي انسانة مؤمنة تحب عائلتها، مؤكدة ان لا أحد قمعها ولو كانت قادرة على القيام بهذه الادوار لكانت استطاعت اقناع زوجها جيسكار فهي تمثل ما تشعر به. وعن المشاهد الحميمة اكدت نادين انها ترفض تأديتها لأن حريصة على ان تدخل بيوت دون خدش حياء المشاهدين. وذكرت نادين أنها لعبت شخصية امرأة مسنّة في احدى الادوار مشيرة الى أنها تظهر اليوم في مسلسل “أميليا” من دون ماكياج فبرأيها ان عليها الفصل بين شخصيتها والشخصية التي تلعبها. واضافت أنها تعيش الدور لابعد الحدود وتقنع نفسها بكل تفاصيله ومعاناته لتوصل الرسالة بطريقة صحيحة للمشاهد مشيرة الى أن هناك بعض الادوار التي لعبتها لم تكن مقتنعة بالشخصية 100% فعندما دخلت في اللعبة شعرت نفسها مكبلة. ولفتت نادين أن في بعض الاحيان تحمل الشخصية التي تؤديها معها الى البيت وهذا ما يسبب خلافاً لها مع زوجها جيسكار.

وعن مسلسل “أميليا” الذي يتم تصويره حالياً ذكرت نادين أنه من انتاج مروان حداد واخراج سمير حبشة وكتابة طارق سويد كما يشاركها في التمثيل كل من رودني حداد، ريموند عازار، ماري سلامة، نيكولا معوض… موضحة أن قصة المسلسل تتمحور حول أرملة لديها ولدين فهذه جزء من الحالة التي عاشها طارق في صغره فجاء هذا النص تكريما لوالدته معتبرة أن طارق يتمتع بالصدق ولديه احترام للكلمة مشيرة الى أن هناك مستقبل ناجح ينتظر طارق في الكتابة فهو كتب الواقع اللبناني بدقة حيث يعالج فكرة الزواج المدني والزواج المختلط، وأكدت أن المشاهد سيرى الضيعة اللبنانية بطيبتها وبنميمة سكانها.

وأضافت نادين أنها تستعد اليوم لمسرحية “شمس وقمر” مشيرة الى أنها لاول مرة تقوم بعملين في نفس الوقت فالمسرحية هي غنائية تضم لوحات راقصة ومشاهد تمثيلية، موضحة ان مهنتها الاساسية هي التمثيل وقد تحضرت للغناء من بعد برنامج “ديو المشاهير” كما تحضرت للرقص من بعد “لونا” ففي هذه المسرحية جمعت الرقص، الغناء والتمثيل لتقدمهم على خشبة المسرح.

ولفت الى ان المسرحية من اخراج الاستاذ جهاد الاندري كما أن النص أصبح جاهزا مشيرة الى أن الشخصيات بسيطة نعيشها في حياتنا اليومية. وأضافت أن لديها روح التمرد والرفض فهي مناصرة للقضايا التي يطالب فيها المجتمع المدني اليوم.

وذكرت أنها تحضرت جيدا للمسرحية فاللياقة البدنية موجودة لديها والصوت موجود كما الاحساس. واليوم بدأت تشعر نفسها أنها فنانة شاملة كما أن هذه المسرحية ممكن أن تكون بداية لاحترافها الغناء.

وعن الدراما بشكل عام اشارت نادين الى أنها تسعى للدخول الى العالم العربي كممثلة لبنانية بلهجتها اللبنانية ولا شك أنها في حال لعبت دور فتاة من الصعيد ستتكلم اللهجة المصرية، ولفت الى انها تسعى لكي تكون ناجحة أولا في لبنان لتستطيع أن تحقق نجاحا في مصر. وذكرت نادين أنها تحضر لعمل من اخراج عمر عبدالعزيز وبطولة الممثلة ميرفت أمين.

واعتبرت نادين أن مستوى الدراما اللبنانية جيد وأنها على الطريق الصحيح حيث تقدّمت انتاجياً، اخراجيا والممثلين أصبحوا صادقين أكثر مع أنفسهم كما أن النصوص تحاكي الواقع والمجتمع في السنوات الاخيرة. لذا يجب أن نؤمن بأعمالنا ليثق بنا الغير. وذكرت نادين أنه عندما يكون العمل ضعيفاً يلجأون لتعبأة الفراغ بفتاة جميلة مثيرة لتسلية المشاهد .

وصرحت نادين أنها نادمة على مشاركتها في مسلسل “لوما انقطعت الكهرباء” و”ميتر ندى” لان مشكلتهما واحدة والخطأ يقع عليها بأنها قبلت أن تشارك في مسلسل غير كامل، مضيفة أن الفشل يعلمها عدم التكرار وعدم الوقوع في الخطأ مرة أخرى.

وعن فارس الغناء العربي عاصي الحلاني قالت نادين انه انسان كبير بأخلاقه وفنه فالتعامل معه كان جيد وسلس. وأضافت نادين أنها علمت لاحقا بأن دورها كان من المفترض ان تقوم به المطربة لطيفة كما كان هناك العديد من الاسماء الكبيرة التي كانت مطروحة للقيام بالدور الا انه كان من نصيبها.

ولفتت نادين الى أن هناك بعض النقد الذي يزعج ويؤخر بدل من ان يقدم لذا طلبت من الصحافيين الرحمة، ففي بعض الأحيان نقد الصحافة يحزنها.

وأشارت نادين الى أنه يجب على الرجل أن يتحمل ويتفهم عمل المرأة، مشددة على انها ضد الزواج المبكر نتيجة تجربتها السابقة معتبرة ان الفتاة ليست جاهزة لتصبح أم وتستوعب الزواج والحياة مع رجل، مضيفة أنها “أحلى أم” في الدنيا. وأشارت نادين أنها تفتخر بكل الظروف التي مرت بها سابقا وتفتخر بما وصلت اليه اليوم، وانها حققت عائلة.

وذكرت نادين أن تجربتها السابقة مع ال الرحباني في مسرحية “زنوبيا” حيث لعبت دور كلييوباترا كانت المسؤولية كبيرة حيث نص الكبير منصور الرحباني على كتفيها وتعلمت أن الخوف هو الاهم وهو بداية كل مشوار.

واعتبرت نادين أن ليس هناك سينما في لبنان لغاية اليوم.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com