الشيطان لعب بعقل عارضة الازياء ناتالي فضل الله وتنوي الترشح لرئاسة الجمهورية، فمن يوقف هذه المهزلة؟
حلّت عارضة الأزياء وصاحبة وكالة Nathaly’s Agency السيدة ناتالي فضل الله ضيفة على البرنامج الإذاعي “بكل صراحة” الخميس 31 كانون الثاني الخامسة مساءً مع الإذاعية رنا مسلّم عبر أثير إذاعة صوت المدى 92.5 fm.
فضل الله أكّدت أن ترشّحها للإنتخابات النّيابية ليس وليدة البارحة بل يعود الى عشر سنوات وقد شجّعها الأصدقاء ومن بينهم سياسيّون لا ينتمون الى أي لون أوطرف، كما طالبوها بعدم مغادرة لبنان خاصّةً وأنّها تطمح الى التّغيير والى تحقيق بعض مطالب اللبنانيين الذين أوصلهم “الطّقم الحاكم” الى اليأس والفقر والمعاناة.
ناتالي شدّدت لا بل طالبت الرأي العام والاعلام بعدم زجّ اسمها الى جانب فنّانات آخر زمن “اللي ترشّحوا”، “واللي سكّرت منطقة بكاملها مش ناطرة الانتخابات لتعمل دعاية لحالها”.
من جهة أخرى دعت فضل الله النساء “شيلو الغيرة بين بعض لنوصل على البرلمان” فالعنصر النّسائي عليه بالمشاركة الفعّألة “وما بينقصنا شي” و “اذا ألله راد رح بترشّح الى رئاسة الجمهورية”.
وأخيراً أعلنت فضل الله الاستعدادات للموسم الثاني من The Model Show By Nathaly.
لا شك في ان الصديقة ناتالي فضل لله تبالغ بعض الشيء بل تبالغ كثيراً ان لم اشأ ان اكون كاذبة ومنافقة كسواي، فعزيزتي نحن بالكاد تلقّفنا فكرة ترشحك الى النيابة فهل “مِن كِل عقلك” سنتقبّل ان تكوني رئيسة جمهورية ؟
ولست هنا انتقص من حقك المشروع بالترشح فهذا امر يعنيكِ وحدكِ لانك لبنانية منذ اكثر من عشر سنوات، فان سكتنا على ترشحك لانه من حقك، فهذا لا يعني ان تتخطي حدودك و”تحطي عينك عالرئاسة” .
من ناحية أخرى كفى ان تتّهمي النساء بالغيرة منك ومحاولاتهن التشويش على ترشّحك وعدم انتخابك بدافع الغيرة. فأي امراة ان شاءت ان تمنح صوتها فهي ستعطيه لمن يستحق من الحكماء والمثقفين والسياسيين المحنكين الذين نحتاجهم في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد فرجاءً لا تبالغي ترشحي واستمتعي بذلك.
