نانسي عجرم: كنت أبكي… لم أرغب في الغناء؛ لا خلاف مع نوال الزغبي؛ وهل ستكتفي بطفلتين؟

كشفت النجمة اللبنانية نانسي عجرم في حديث خاص الى مجلة “هيا” في عددها الأخير الذي صدر اليوم، مع الزميل نيكولا عازار، أنها تحمّلت مسؤوليّة أكبر من طاقتها وهي في عمر صغير، حين كانت في العاشرة من عمرها، وكانت تؤدّي البروفات كل خميس، لأنّها كانت مرتبطة بحفلات كل سبت. وقالت “كنت أخاف كثيراً على عائلتي، وكنت أفعل المستحيل حتى أرضي جميع من حولي، وأحياناً كنت أبكي لأنّني لم أكن أرغب الغناء في الحفلات. حتى في رحلاتنا العائليّة، كنت أقلق، وكان تفكيري منصباً على البروفات والحفلات. كنت أؤدي ست أغنيات في كل حفلة، وكان من الصعب حفظ الكلمات، وكأنّني أؤدي فرضاً مدرسياً. كنت أقضم أظافري من شدّة الخوف، لأنّني كنت أريد أن أنجح في امتحاني هذا”. وعما اذا كان هذا الحرمان نتيجة خوف أم كونها كانت المسؤولة عن منزل العائلة، نفت نانسي هذا الأمر، ولفتت الى أن والدها، كان يفعل المستحيل حتى يقوّي شخصيّتها، حتى أنّه كان يفاجئها بأن يطلب منّها الغناء في المنزل أمام الأصدقاء والجيران لأنّها كانت تخجل كثيراً. وقالت “والدي كان أول من آمن بصوتي وبموهبتي، وفعل كل شيء لكي يحقّق حلمه ولكي أصل إلى ما أنا عليه اليوم.

أما جيجي لامارا، مدير اعمال نانسي، فجاء في الوقت المناسب، تعرّفت إليه حين اكتمل نضجها، كانت في الثامنة عشرة من عمرها، وكان الفن سيطر على كيانها وأصبح يجري في عروقها… صحيح أنّ والدها استثمر كثيراً في مسيرتها الفنيّة، فهو كان تاجراً، إنما لم يكن يملك المفاتيح التي كان يملكها جيجي، فإدارة الأعمال لعبته، وهو على علاقة وطيدة بعدد كبير من المتعهّدين والعاملين في مجال الفن. “حين وقّعنا العقد، قال لي إنّه كان يبحث عنّي منذ فترة”.

وعن مصالحتها مع النجمة اللبنانية نوال الزغبي، قالت نانسي: “لم نكن على خلاف حتى نتصالح”. وأضافت “لم نكن مقرّبتَين من بعضنا البعض، إنما هذا لا يعني أنّنا كنا على خلاف… الجميع يعلم أنّني لست على خلاف مع أي من الزملاء، كما أنّني أبادر بالسلام على كل من أعمل معه أو أغني معه. لا أعلم من اخترع هذا الخلاف! وعما قالته عن نوال في وقت سابق، أكدت نانسي أن هذا الكلام ليس جديداً على نوال، فهي كانت من المعجبين بنوال حين كانت في عمر المراهقة وقبل أن تحترف الغناء، كما كانت من المعجبين براغب علامة وجورج وسوف ونجوى كرم. كانت تتمنّى أن تصبح نجمة مثلهم. وحين ردّت على نوال، لم تقصد الإساءة إليها. ما عنته في تصريحها، أنّه بعدما حقّقت نجاحات عدة، أصبحت أكثر انشغالاً بعملها وبخطّها، وتركيزها صار منصباً على فنّها وهي لم تعد متأثّرة بنجاح غيرها لأنّ عملها يأخذ كل وقتها.

وفي سياق منفصل، أكدت نانسي أنها لن تكتفي بطفلين، إنما لن يتعدّى الأمر أكثر من ثلاثة أطفال. وبما أن شهر أكتوبر مكرّس لسرطان الثدي، وجهت النجمة اللبنانية رسالة إلى كل امرأة مصابة بهذا المرض وإلى كل نساء العرب، قائلة إن على المرأة أن تتنبّه إلى هذا الأمر، خصوصاً إذا كان لديها تاريخ عائلي مع سرطان الثدي، فالمرأة تصاب بسرطان الثدي إذا كان لديها استعداد وراثي يجعلها قابلة للإصابة، كما من الضروري أن تمارس الرياضة تجنّباً لأي مرض قد يصيبها، فضلاً عن أنّ نوعيّة الغذاء سبب رئيسي وراء أمراض عدة. ناهيك عن أنّ الرضاعة الطبيعيّة تخفّف من التعرّض لهذا المرض، فبعض النساء يلجأن إلى حقن لوقف الرضاعة الطبيعيّة ويستعنّ بالرضاعات الاصطناعيّة، وهذا خطأ جسيم. وأضافت “لا أفهم لماذا يحاول البعض التذاكي على الطبيعة، فنحن تربّينا على هذه القيم، وأنا حرصت على إرضاع ابنتي حتى الشهر العاشر، علماً أنّني امرأة عاملة ومنهمكة في شغلي. كذلك يجب القيام بالكشف الدوري المنتظم لسرطان الثدي، الذي هو أفضل السبل لضمان الشفاء التام، إذ كلما كان التشخيص مبكراً كلما كانت فرصة النجاة أكبر وبأقل تدخّل جراحي”. وأكدت أنها تجري فحص Mammogram سنوياً.

وختمت قائلة أنها تقف إلى جانب المرأة المصابة، وتدعمها معنوياً، وتقول لها إنّ الدنيا لا تزال بألف خير، وإنّ الحياة تنتظرها، فثمة علاجات كثيرة لهذا المرض.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com