رأي خاص- ديانا فاخوري مش الحقّ عليكِ الحق على محطة أم تي في

الظاهر ان المنافسة لم تعد شريفة في محطة “ام تي في ” اللبنانية وتحديداً في قسم الاخبار وهذا ما لم نعتده ابداً في المحطات اللبنانية الاخرى بين الزملاء اقّله في العلن، وغيرة النساء في المحطة تخطّت خطوطها الحمراء لدرجة ان قرّاء بعض المجلات التي صدرت هذا الاسبوع مصدومون من بعض التصريحات التي يجب على ادارة المحطة التدّخل سريعاً للملمتها لانها لا تليق صراحة بمحطة راقية تحرص على مدار الساعة على تظهير صورة مُشرقة للاعلام اللبناني، فهل تسمح الادارة بأن تخرج مذيعاتها وعلى صفحات المجلات لاستعراض عضلاتهن والتحامل على باقي زميلاتهن في المحطة نفسها، بعدما اوهِمنا ان روحاً عائلية تُخيّم على هذه المحطة وان جميع العاملين فيها قلبهم على بعض وعليها؟؟
ولم تكن المقابلة التي نشرت في المجلة الزميلة “الجرس” مع مقدّمة نشرة الاخبار في محطة “ام تي في” ديانا فاخوري حين تحّدثت عن غيرة زميلتيها جسيكا عازار و منى صليبا منها لتفاجئنا وتصدمنا الى هذه الدرجة صراحة ، لو كنا لم نجرِ مقابلة مع جسيكا الاسبوع الماضي حيث باركت عبر موقع “بصراحة” لديانا التي فازت منذ اسبوعين بلقب “ملكة جمال الاعلاميات العرب” مؤكّدة على ان ديانا تستحق هذا اللقب وكل زميلة لها في المحطة تستحق هذا الفوز ايضاً ، وان الجميع في المحطة يفرحون لنجاحات بعضهم كونهم أسرة واحدة، فجاء حديث ديانا ليدحض كل هذه المبادىء وهذه القيم التي اعتقدنا انها سارية على كل العاملين في محطة “ام تي في” .

وديانا التي من الواضح انها لم تصدّق انها فازت بلقب مماثل سارعت الى شراء أغلفة وصفحات بعض المجلّات اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع فلم توّفر للأسف زميلاً في المحطة وخارجها، فاعتبرت ان لا مكان للاعلاميين القدامى في الوسط الاعلامي لان الاعلام انقلب راساً على عقب ولم يسلم عدد من الاعلاميين من انتقادها، فاعتبرت ان الاعلامي القدير طوني خليفة يعتمد على الفضائح في برنامجه وان الاعلامي جورج صليبي يفقد السيطرة على ضيوفه وان الاعلامي علي حماده يجب ان يكتفي بالكتابة لان هناك حاجز بينه وبين الناس و الاعلامي عماد مرمل غير موضوعي وبذلك تكون اليافعة في الاعلام ديانا فاخوري قد تفوّقت على كل هؤلاء الاساتذة بحرب النظارات ومن وراء الكاميرا،علّها بذلك تسلّط عليها بعض الضوء بعدما سلبتها اياه زميلات لها في المحطة نفسها ، فربما كانت معتقدة انها ستبقى متربّعة على عرش نجومية نشرات الاخبار الى الابد، فإذ ببساط الشهرة والشعبية يسحب من تحت قدميها ، فكان اللقب الجديد بمثابة خشبة الخلاص لها لاستعادة بعض الوهج و”الرهجة”.

والمضحك المبكي ان ديانا جيّرت لقبها للاعلاميتين منى ابو حمزة في “ام تي في” ولديما صادق في “ال بي سي” و”لأن سمعان بالضيعة”، فهي تجهل ربما ان كلتاهما فازتا باللقب نفسه في السابق ولكنهما اعتذرتا عن حضور الحفل نزولاً عند رغبة محطتيهما فجُيّر اللقب الى أخريات ،فبدت ديانا بعد هذه المقابلة وكأنها تذهب الى الحجّ والناس عائدون منه…

باختصار، لم تكن مقابلة ديانا موفقة ابداً ، فقد خدشت صورتها الجميلة التي كانت مرسومة في اذهان مشاهدي نشرة اخبار الـ “ام تي في” ولم يأتِ ما صرّحت به رصيناً وحكيماً وذكياً ولم يتماشى مع جمالية صورتها امام الكاميرا ولكن بالعكس كان صادماً ومشوّهاً لصورة لم تعد بالتأكيد على حالها بعد هذه المقابلة، ونحن ندعو ادارة محطة “ام تي في” الى لفلفة الموضوع بين مقدّماتها وعدم السماح بنشر الغسيل الوسخ في الاعلام، بل اعطاء صورة راقية عن اسرة الاخبار، فيكفينا صراحة ما يحدث على الساحة الفنيّة بين الفنانين، ويا ليتها ديانا تتعلم كيف تكون مُحبّة وطيبة ومتعاونة مع زميلاتها وكيف تكون غيورة على مصلحة المحطة التي سبّبت لها الاذى من خلال هذه المقابلة العشوائية تماماً كغيرها من زميلاتها ممن يحرصن على تلميع صورة زملائهم والمحطة على حدّ سواء في الاعلام …

عجباً !!

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com