تغطية خاصة بالصور والصوت – ريما نجيم استضافت سيرين عبد النور ومكسيم خليل واحتفلوا بروبي

في لقاء خاص ومميز كما عودتنا الإعلامية ريما نجيم دائما في برنامج “الاوائل” عبر أثير صوت الغد استضافت النجمة سيرين عبد النور والنجم السوري مكسيم خليل اللذان اضفيا على الحلقة الكثير من الخفة والصراحة اما ريما المعروفة بخفتها وحرفيتها بالمحاورة كانت مميزة كالمعتاد في فترتها الصباحية.

بداية رحبت ريما بضيوفها حيث اثنت على مسلسل “روبي” وتم قطع قلب حلوى يحمل صورة تجمع “روبي وعمر” إحتفالاً بالمسلسل وشكرت سيرين كل ما يتابع المسلسل وأن يجمعها عمل جديد مع مكسيم. من ناحيته قال مكسيم “ان لولا الجمهور لما حصدنا هذا النجاح الكبير”.

في بداية الحوار تحدثت سيرين عن كيفية حصولها على الدور وقالت “ان كتابة كلوديا مرشليان شجعتني وكنت في شهري الأخير من الحمل ورفضت حينها الدور وفكرت انني لا استطع التضحية بوقت طفلي لكن علمت لاحقاً أن هناك 150 فتاة اجرين تجارب الأداء وعندما عرض علي من جديد وافقت.

اما مكسيم فقال “أنه لا يعلم لماذا وقع الاختيار عليه وانه كان خائفاً أن يكون هناك موهبة جديدة معه لأن هذا الدور يتطلب صعوبة وحرفية عالية وعندما علم أن سيرين هي البطلة إلى جانبه كان سعيداّ جداً. ولفت الى انه كان واثقاً من التناغم بينهما على الرغم من عدم لقائهما من قبل.

وقالت سيرين “أول مشهد صورناه كنت أشعر بخجل كبير ولم أكن مستعدة لأنه لم تسنح لنا الفرصة للتعرف على بعضنا أكثر قبل التصوير وذلك المشهد كان يتضمن مشاعر عديدة وقوية، وشخصية روبي هي عكس شخصيتي تماماً فهي فتاة أصبح لديها عقد نفسية معينة جراء ما واجهته من تحديات فقر وغيره في الحياة.
أما مكسيم فقال “أن روبي في مكان ما كانت الضحية وانها اعتمدت على “الغاية تبرر الوسيلة” في تصرفاتها، ومن خلال احتكاكي بالجمهور لمست مواقف متناقضة فهناك الكثير من الفتيات اللواتي شجعوها على ما فعلته وأخريات إنتقدوها بقسوة.

وعادت روبي لتقول “ان الحب ليس فيه كرامة ولا أخلاق ونحن النساء لدينا موهبة إذا اصرينا على شخص ما نستطيع أن نحصل عليه مهما كان الاثمان. وأنا مقتنعة بدور روبي فقد عملت على كل تفاصيلها وأحببت الجانب الطيب منها وجميع الشخصيات كذبوا على بعضهم من تامر إلى شيرين إلى عمر و”الفشّي بروبي””.

ورد مكسيم “صحيح أن كل من كان حول روبي أخطأ طبعاً ولكن ما فعلته كارثي بحقها وحق من حولها، كلوديا ذكية جداً في كتابتها، وسيرين تعاطت مع الدور بتعاطف مما جعلها تبدو صادقة جداً بدورها وروبي ليست شريرة انما أخطأت أخطاء لا تغتفر”.

أما ريما فسألت عن نهاية المسلسل الدراماتيكية وتطرقت الى النسخة المكسيكية فقال مكسيم “انا لم ارى النسخة المكسيكية لأنني لا أريد أن يؤثر ذلك على طريقة أدائي” متمنياً أن تكون النهاية مقنعة للجمهور قدر المستطاع، اما سيرين فقالت أنها سمعت من أشخاص نهاية المسلسل المكسيكي ولكنها لم تشاهده واشارت الى أن نهاية روبي لن تكون كنهاية المسلسل المكسيكي.

من ناحيتها سيرين قالت “أنا شخصياً لا أحكم على الناس، وأشجع كل من يخطئ أن يعلم كيف يصلح اخطائه أو على الأقل أن يعترف باخطائه وأنا مع أن تسامح روبي بعد أن تعتذر من جميع من أخطأت بحقهم، مؤكدة انها اكتشفت مؤخراً أن المال ليس كل شيء في الحياة بل الحب.

وفي سؤال لسيرين حول نضوج فكرة الحب في حياتها فقالت الحب موجود منذ الصغر وهو إحساس جميل جداً ولكن يتطور بمراحل وهناك أنواع كثيرة من الحب هناك حب الزوج وحب الطفل وحب الأم والأب، والحب موجود ولكن علينا أن نعرف كيف نختار. واما مكسيم فقال “الحياة كلها تجارب وإذا أخطأنا علينا تصحيح خياراتنا الخاطئة وإلى مرحلة ما يستطيع ألمرء ان يتراجع ولكن قد يترتب علينا مسؤليات كبيرة وعلى كل شخص أنا يتحمل مسؤوليته، أنا لم أنضج في الحب لا زلت مجنون وطفل بعمر ال-17 خاصةً بالمنحى العاطفي فانا متهور في الحب.

وعندما سألت ريما سيرين عن أول مرة أحبت بها قالت أنها كانت في عمر ال-6 سنوات أما مكسيم فقال أنه أحب إمرأة أكبر منه ب-11 عاماً لكنه كان طفلاً صغيراً وانها لم تشعر به وكانت تعامله كطفل ولكنه كام مغرم بها. ومن بعدها كان هناك العديد من التجارب وقال “أنا شخص اتألم عندما أحب وهناك الكثير من النقاط التي تجمعني بشخصية عمر وأخرى بعيدة عني. وأنا على إستعداد لتحطيم ذاتي من الداخل بمجرد أن أخذ قرار معين ولكن لا أتراجع عن قراري”..

وقالت سيرين أن الحب ليس قراراً بل هو شعور فنحن نستطيع تقرير الكثير من الأشياء إلا الحب.

وفي سؤال حول إصرار سيرين على اللهجة اللبنانية في المسلسل فقالت “أنا أحببت أن أوصل اللهجة اللبنانية إلى كل العالم العربي. اما عن الصحافة فشكرت كل من كتب في الصحافة بشكل جيد، أم الذين انتقدونا فأقول لهم أن كل ما كتب هو دعاية جيدة لنا. واستغرب كيف ان هناك يشوه صورت الدراما اللبنانية وأقول لهم هناك الكثير من الدخلاء على الصحافة واتمنى أن يتغربلوا وإحدى الصحفيات انتقمت مني لأني لم استطع أن أرد على اتصالها فكتبت عن المسلسل بشكل سيئ وهذا معيب جداً. واضافت سيرين أنا لست غاضبة مما كتب ولكن أنا أعتب ليس على الصحافيين فقط بل على بعض الزملاء فإحدى الممثلات صوتت ضدد مسلسل روبي ولصالح مسلسل فاطمة وقالت للفانز أن يصوتوا لفاطمة ايضاً ولا أعرف السبب بدل ان تدعم الإنتاج اللبناني، متسائلة هي ممثلة أيضاً أم مالكة سوبرماركت؟

وحول موضوع الغرور قال مكسيم “أنا لا أجري الكثير من المقابلات الصحافية ليس إنتقاصاً لقدر الصحافة ولكن صراحتي تؤدي إلى مشاكل عديدة، ولمن قال انني مغرور هناك الكثير ممن يعرفوني ويعرفوون تماماً كيف هو مكسيم. أما عن سيرين فهناك الكثير ممن يقولون أن موهبتها التمثيلية تتطور دائماً وهذا العمل يتسحق أن يثنى عليه وأنا مع النقد البناء. وفي سؤال حول الإنتاج الدرامي قال انه من الصعب أن نقوم بما يقوم به الأترك أو الغرب فليس لدينا الإمكانيات الكبيرة التي لديهم ولكن ما قمنا به هو عمل رائع. واكد أن هذا العمل أثار ضجة كبيرة في أمريكا اللاتينية وتدخلت سيريت قائلة “هذا العمل مختلف عن النسخة المكسيكية فهناك شخصيات كثيرة أضيفت وتقولبت وتلبننت”.

وعند سؤال ريما عن مقارنة عمر بمهند اجاب مكسيم “مهند حقق نجاحاً كبيراً وأنه هو من قدم شخصية مهند بصوته في الدبلجة الى اللغة العربية وهذا كان يبكيه ببعض الأوقات، وعندما عرض عليه دور عمر وافق كتجربة ولكنه لم يتوقع هذا النجاح. واضاف “في الدوبلاج يرتبط الصوت بالشخصية عند المشاهد وأزعجني كثيراً هذا الامر لأن صوتي ذهب مني، الا ان شخصية عمر فصلتني عنها وثبتتني، لكنني لن أعيد تجربة الدوبلاج إلا إذا كان دوبلاج شخصيات كرتونية، أنا لا أحب أن أقارن بشخص ثان وما أملكه من معجبين أم من كارهين فهم لي وحدي”.

وعند سؤال سيرين عن الإضافة التي حصلت عليها بعد التمثيل مع مكسيم قالت من المهم جداً الوقوف إلى جانب شخص صادق جداً بادائه أنا ومكسيم كنا نرتجل أحياناً وكان المخرج يوافق على ذلك الارتجال بسبب التناغم بيننا. وبكيت عندما شاهدت أحد مشاهد المسلسل من كثر صدق المشهد الذي مثله مكسيم.

وعندما سألت ريما مكسيم عن كيفية تعاطيه مع المعجبات قال ان هذه المرة الإعجاب على صعيد أوسع مصري، لبناني وسوري ولكني اتعامل مع الموقف بشكل طبيعي وهذا يعود إلى تربيتي على التواضع لأني جزء من الناس وأنا من بيئة ريفية أساساً وتربيت في الشام. ومنذ صغري كنت أحلم أن اترك بصمة في الحياة. في فترة من الفترات كنت أرقص الباليه الكلاسيكي ومن بعدها لعبت كرة السلة وأحرزت بصمة صغيرة، أما في التمثيل فذلك بفضل أمي التي تعمل خبيرة تجميل وكنت اذهب معها لمواقع التصوير ما بلور لي فكرة التمثيل.

وعن المشاهد الجريئة والقبلات قالت سيرين أنا أراعي الأفكار والتقاليد في العالم العربي وعائلتي طبعا ولكنها لفتت الى انها ليست ضد الممثلات اللواتي يمثلن هكذا مشاهد.

بدوره قال مكسيم “المسلسلات تختلف عن السينما لأنها تعرض على الكثير من المحطات ويشاهدها مختلف الاعمار، أما السينما فمن يذهب ليشاهد فيلم سينمائي فهو على علم بما يتضمن الفيلم”. واضاف “أنا وزوجتي متفقين على هذه الأمور فهي ممثلة وتعرف كل هذه الأمور. ولقد مثلت فيلم سينمائي سيطلق قريباً بعنوان “صديقي الاخير” يتضمن أحد المشاهد الغرامية.

اما عن غرام النجوم عند التمثيل سوياّ فقطع الطريق مكسيم بالقول (ممازحاً) أنا وسيرين كل منا متزوج ولديه حياته وطبعاً نحن على دراية جيدة بهذه الأمور وخارج موقع التصوير نتناكف دائماً.

واستطردت سيرين أن الذي يجمع بينها وبين مكسيم هو علاقة صداقة قوية، وانها تشتاق إليه عندما يسافر، وإلى المخرج رامي حنا وكل فريق العمل لأنهم عملوا سوياً لمدة عام.

أما عن رأي مكسيم في شخصية تامر قال: أنها شخصية مغرية للتمثيل لأنها تحتوي على شخصيات مركبة والكثير من الصراعات بين شيرين وروبي وضياعه بينهما.

وعن العروض الجديدة بعد روبي قال مكسيم حالياً أنا في فترة إستراحة، واسميها حالة إنفصال وانعزل قليلاً وهواتفي الخلوية مغلقة.

اما عن المواجهات خلال العمل قال مكسيم لم تحصل اي مواجهة بيني وبين روبي بل على العكس كنا نقف دائماً إلى جانب بعضنا البعض، من جهتها سيرين وجهت تحية كبيرة للمخرج رامي حنا وقالت كان دائماً هناك مواجهة خفيفة بينها وبين رامي، ولكن كان دائماً هو الأحق.

أما عن الممثلة تقلا شمعون (عليا) فقال مكسيم الوقوف إلى جانبها جميل جداً فهي متواضعة كثيراً وراقية وتربطنا علاقة ظريفة. أما سيرين فقالت لتقلا أنا أحبها كثيراً واتمنى أن نبقى نعمل سوياً وهي ممثلة عظيمة جداً ورائعة واشكرها لكونها أم بكل معنى الكلمة خارج وداخل المسلسل رغم صغر سنها.

أما عن بياريت قطريب (رشا) فقالت سيرين أن “بياريت” مثلت دورها كما طلب منها.

وحول رأيها بكلام الممثلة دياموند بو عبود (شيرين) التي قالت “لو عرض علي دور روبي لما قبلت به” قالت سيرين أن دياموند مثلت دور شيرين كما يجب وكما طلب منها أيضاً.

وعن جائزة الموركس دور التي نالها مكسيم مؤخراً كأفضل ممثل عربي قال ان الكلمة التي القاها خلال الحفل كانت نابعة من قلبه ولا يستطع أن يزيد عليها شيئاً، اما عن رأيه السياسي قال “أنا لا أعطي رأيي بهذه المواضيع فكل شخص له وجهة نظره ورأيه وأنا احترم كل وجهات النظر”.

وصرحت سيرين أيضاً أن كلوديا مرشليان ارتأت أن يبقى هذا النجاح المثمر مع سيرين ومن المحتمل أن يؤسس لتعاون جديد قريباً معها ومع مكسيم .

ملاحظات:
– كشفت سيرين انها بصدد تحضير أغنية جديدة بعنوان “حبايبي”.
– قام سيرين بغناء اغنية “حاجة غريبة” ودندن معها مكسيم قليلاً ومن بعدها رفض الغناء ضاحكاً.
– وجه مكسيم تحية لروح الممثل الكبير خالد تاجا الذي شاركه في إلعديد من الأدوار.
-عبرت سيرين اكثر من مرة عن سعادتها بتطور موهبتها التمثيلية من ناحية الصوت مع مرور الوقت.
– اثنت سيرين على الممثل عصام الأشقر في مسلسل لونا وباب إدريس ايضاً واشارت الى انه كان يستحق جائزة المروكس دور هذا العام.

شاهدوا الصور واستمعوا الى المقابلة:

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com