خاص- هؤلاء قرّروا مصير نجومنا هذا العام… وهل تخرج جائزة الموركس دور نفسها من هذا النفق؟
يوم الاحد المقبل في العاشر من حزيران-يونيو تُعلن نتائج جائزة الموركس دور بدورتها ال12 ويُنقل الحفل مباشرة عبر هواء محطة “ام تي في ” اللبنانية وتقدّم الحفل كما اصبح معروفاً الاعلامية كارولينا دي اوليفيرا مع التعتيم حتى هذه اللحظة على اسم شريكها في تقديم هذه السهرة.
لن ندخل في مزايدات اسماء الفائزين اليوم مع انه تمّ نشر معظمها وتسريب هذه الاسماء اصبح امراً شائعاً في هكذا نوع من الجوائز التي تُعلم فائزيها بفوزهم قبل اسبوعين من الحفل، وكل سرّ يتخطى الشخصين اصبح بطبيعة الحال بمتناول الجميع ونتمنى ان نصحو يوماً على جائزة يحضر حفل توزيعها كل المرشحين ونستمتع نحن كجمهور ومشاهدين بتعابير وجوههم وانفعالاتهم وحتى غضبهم وهذا ما هو بديهي وطبيعي في بلاد تحترم جمهورها وفنانيها وفي بلاد يحترم فنانونها كلمة الجمهور فيتقبّلون النتيجة بروح رياضية حتى ان لم تكن لصالحهم.
نعرض عليكم اليوم اسماء اعضاء لجنة التحكيم في لجنتي الغناء والدراما والذين حدّدوا مصير نجومنا لهذا العام بنسبة مئوية لا نعرفها بعد وهم مع حفظ الالقاب :
لجنة الدراما
-روبير فرنجية
– منى طايع
– ليلى كنعان
– رندا اسمر
– جهاد الاندري
– اميل شاهين
– السي فرنيني
– داليا داغر
– موريس معلوف
وقد علم موقع “بصراحة” ان الاعلامي روبير فرنجية عُيّن مستشاراً في لجنة الدراما ولم يصوّت في المرحلة النهائية وفضّل التصويت بورقة بيضاء وهذا كان خياره الشخصي تفادياً لأي التباس او اختلاف مع المقربين منه من ممثلين وكتّاب ومخرجين .
لجنة الغناء
– اروى
– جومانا بو عيد
– ريما نجيم
– كميل طانيوس
– رودي رحمة
– روميو لحود
– ايلي العليا
– عبدو الحسيني
اما الطبيبان فادي وزاهي حلو فحضرا اجتماعات اللجنتين ولكن امتنعا من التصويت حفاظاً على مصداقية الجائزة .
اما القاسم المشترك بين اللجنتين فهو التصوت على فئة افضل فيديوكليب .
و ما اصبح مستفزاً مؤخراً والذي يجب ان يوجد له حلّاً سريعاً هو تهافت اعضاء لجان التحكيم لتقديم الجوائز للفائزين خلال الحفل ونلفت هنا الانتباه الى انه فقط في الوطن العربي يقدّم اعضاء اللجان الميداليات والدروع للنجوم الفائزين وهذا ما لايحصل في اي بلد يحترم نفسه فلجنة التحكيم ينتهي دورها باعلان النتائج وهي يجب ان تكون على مسافة واحدة من كل الفائزين فلا يشترط اعضاء لجان التحكيم سلفاً اسماء الفنانين الذين يودون تسليمهم الدروع “انا بدّي قدّم الجايزة لفلان وانا لعلّان” ولا ان تتسابق سيدات الليونز المقرّبات من الطبيبن حلو ليظهرن على الشاشة ويشاهدهن ملايين المشاهدين فيبدو الحفل كأنه “أهلية بمحليّة” ولا ان تستعرض محطّة “ام تي في” مقدمي ومقدّمات برامجها .
نهنّىء الفائزين سلفاً بالربح ونهنّىء الخاسرين ايضاً على روحهم الرياضية على امل ان نتعّلم يوماً ما ان نبارك لبعضنا البعض وندعم بعضنا البعض فنحذو حذو الدول التي تحترم فنانيها والفنانين الذين يحترمون قرار الجمهور…