ريما سليمان فرنجية… فاتنة الفايسبوك
سجّلت ريما فرنجية أعلى نسبة إعجاب على فايسبوك في الوسط السياسي الاجتماعي اللبناني، متخطية ستريدا جعجع ونايلة تويني. تُعتبر من الوجوه المحبّبة، وخصوصاً أنها تُشرف على مهرجان «إهدنيات» كلّ صيف. اشتهرت بحبّها لزوجها «البيك» سليمان فرنجية ودعمها لخطّه السياسي. يحبّها اللبنانيون لعفويتها وبساطتها وشخصيتها القريبة.
تميّزت ريما قرقفي فرنجية بطلّتها الجذّابة على LBC في التسعينيات. سحنتها السمراء وعيناها الواسعتان وشعرها الكستنائي الطويل المنساب، خليط أشوري لبناني ساحر. الابتسامة لا تفارق وجهها، رغم المخاطر التي تواجه عائلتها. تهوى الأناقة البسيطة والماكياج الناعم وتسريحة شعر طويل مُسدل ملتفّ ومشقر الأطراف. لا تتزيّن بالمجوهرات «صديق النساء»، بل تكتفي بخاتم ذهبي بسيط رمز زواجها. وهبت بعض مجوهراتها للمحتاجين بدل أقساط المدارس حسب قولها. تحرّرها من المجوهرات جعلها أقرب إلى الفقراء.
غالباً ما ترتدي أزياء بألوان حيادية كالبيج والبني والأبيض والأسود. تحبّ التصاميم الأنثوية على غرار «اللوك الجديد» لكريستيان ديور. فساتينها تذكّرنا بأزياء جميلات السينما المصرية في الخمسينيات التي اشتهرت بالخصر المحدّد والتنورة المنفرجة والأكتاف الناعمة. كذلك، ترتدي ملابس عملية تصلح لرحلات الصيد ومشاهدة الطبيعة مع زوجها.
تتوق إلى الرومانسية والورود، لكنّها تحصل من «البيك» على الهدايا العملية. تعشق الموسيقى والرسم والفنون، لكنها تشارك زوجها حبّه للطبيعة والمحافظة على البيئة. لا نعرف الكثير عن ريما قبل زواجها. وما نعرفه عنها بعد زواجها يأتي عبر نشاط تيار «المردة» وسليمان «بيك».
نقلاً عن جريدة الاخبار اللبنانية، كتبت المقال حنان الحاج