ماذا صرح النقيب جان قسيس لميراي عيد؟

أكد نقيب ممثلي السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة، الممثل والشاعر والكاتب، جان قسيس، في لقاء خاص مع الاعلامية ميراي عيد، ضمن برنامج “صباحك غير”، أن هذه النقابة من أعرق النقابات الفنية في الشرق الأوسط رغم كل الصعواب التي مرّت بها ولا تزال، مناشداً وزير الثقافة غابي ليون، أن يسرّع في تنفيذ مشروع إنشاء صندوق التعاضد الموحّد للفنانين، الذي أقر من قبل مجلس النواب منذ حوالى الثلاثة أشهر، مؤكداً ان الوضع لا يحتمل، والشروع في تنفيذه حاجة ملّحة، خصوصاً ان هذا القرار يرفع الغبن والذل عن معظم الفنانين.

ولفت الى أن وزارتي الثقافة والمال تمتنعان منذ أكثر من عامين من تمويل النقابات، علماً أن نقابة ممثلي السينما والمسرح تحتضن أكثر من 80 ممثلا متقاعدا، والكثير منهم غير قادرين على العيش بكرامة، لافتاً الى أن احدى الممثلات القديرات، اتصلت به، من أجل تأمين ربطة خبز لها يومياً، معرباً عن أسفه الى ما وصلت اليه الأمور، مؤكداً انها اليوم تحظى وبمساعدة النقابة، أكثر من ذلك بكثير.

وفي سياق منفصل، كشف النقيب أن بعض وسائل الاعلام تتعاطى مع النقابة بطريقة غير مسؤولة، وهي لا ترى إلا نصف الكوب الفارغ، وقال “لا شك أن ثمة مآسي عدّة، تحيط بالفنان، إنما أرفض أن يٌصور الفنان كالمتسوّل، خصوصاً أن الفنان غالباً ما ينقل الوجه الجميل للبلد.

وبالعودة الى ما حصل وقيل عن الممثل الراحل كمال حلو، أكد النقيب أن الحلو لم يكن منتسباً الى النقابة، وهو لم يكن بحاجة الى مساعدة من أحد، لافتاً الى ان كمال كان صديقاً عزيزاً على قلبه، ووقف الى جانب عائلته طوال هذه المحنة العصيبة. الا أن وسائل اعلامية، وضعت النقيب في قفص الاتهام، وهذا أمر لا يجوز، خصوصاً أنه إعلامي، ولديه باع طويل في الإعلام، وكيفية كتابة موضوع او عرضه على الهواء أمر غاية في الأهمية، لافتاً الى انه واجه أخيراً إعلامية، أساءت اليه على الهواء، بعد أن تجاهلته، قائلة انها لا تعلم من هو جان قسيس، ومتهمة اياه بالاهمال والاساءة الى كمال، ناهيك أنها صديقة مقربة من ابنته. وقال “يشهد الله بأي روحية نقوم بواجبنا، وحين دخلت الى النقابة، لم أكن بحاجة الى شيء منها، ومنذ أن أصبحت نقيباً، لم أعد أعمل في مجال التمثيل، لأن المنتجين يعلمون تماماً من هو جان، وما هو راتبه.

وعما قيل أن الدراما اللبنانية، لم تعد مربحة كالسابق، وهي لا تؤمن ربحاً وفيراً، نفى النقيب هذا الأمر جملة وتفصيلاً، معتبراً هذا القول مجرد كذبة، يتحجج بها البعض، خصوصاً ان الأعمال الدرامية تؤمن ربحاً خيالياً، لأنها وبكل بساطة، تُنتج من “تراب المصاري” في غياب الأعمال الكبيرة، لافتاً الى أن الممثل أصبح كبش محرقة، ولا يأخذ حقه كما يجب. وأكد قسيس أن علاقته مع المنتجين ليست على ما يرام، وهي تفتقد الى حد أدنى من التعاطي، وما ينقص تلك العلاقة، هو العدل، أن نكون منصفين تجاه بعضنا، فأغلبية المنتجين احتكروا الوجوه نفسها، وهذا ما نلمسه اليوم على الشاشة، ووجوه أخرى مغيبة، لا تزال الى يومنا هذا تؤمن بهذه المهنة وتراهن عليها.

وعما قالته الممثلة فيفيان أنطونيوس، في ما يتعلق بالنقابة، اعتبر النقيب ان فيفيان ليس لديها أي حق على النقابة، فهي دفعت رسم الاشتراك، في السنة الاولى، فقط من انتسابها، وبعد مرور أكثر من عشر سنوات، لا تزال تلك الرسوم موجودة على الرف، وغير مدفوعة. لذا لا تستطيع هذه الأخيرة، اتهامنا بأننا لم نقم بواجبنا تجاهها.

وفي مداخلة مع الممثل نبيل عساف، وهو عضو في النقابة، لفت الى أن الجسم النقابي بحاجة اليوم الى “تنظيف”، وقال “من الأفضل أن يكون هناك 10 عناصر فاعلين في النقابة مقابل مئات لا يلتزمون ببنود النقابة، وأكد أنه واللجنة المختصة في النقابة، يسعون اليوم الى تحسين دار النقابة، لأنه بمثابة منزلهم الثاني

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com