وائل جسار يروي تفاصيل رحلة الرعب بين بيروت وتونس: كنا في حالة هستيرية والجميع كان يصلي
بعد ان عاش النجم اللبناني وائل جسار اصعب لحظات حياته بين لبنان وتونس وهو على متن طائرة التي طرأ عليها عطل فني وتدخل العناية الالهية لانقاذه في اللحظات الاخيرة، اعتبر “جسار” ان امور كثيرة تغيرت في حياته ولكنها بينه وبني ربه.
وفي حديث لمحلة “الشبكة” قال “جسار” انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها لحادث مماثل ففي عام واحد تعرض لحادثتين على متن الطائرة، المرة الاولى كان في طريقه من فرنسا الى كندا في كانون الثاني الماضي، والمرة الثانية كانت الطائرة في طريقها الى بيروت ولم تتمكن من الهبوط بسبب الطقس العاصف.
واضاف “جسار” لكن هذه المرة شعرت بخوف وذعر كبيرين، الركاب كانوا في حالة هستيرية والجميع كان يصلي، ولفت “جسار” الى ان الطائرة بقيت ثلاث ارباع الساعة تدور في فلك مطار تونس الدولي حيناً تقترب من المدرج وحيناً آخر تبتعد وهذا ما اخاف الركاب، مشيراً الى انهم لم يفكروا إلا في احتمالين الاول ان تسقط الطائرة في البحر او على المدرج.
واكد “جسار” بأن القبطان كان شجاعاً جداً وكان حريص ان يوصل الطائرة الى بر الامان فظل يحلق في الجو الى حين استطاع ان ينزل عجلات الطائرة بطريقة يدوية فلو لم يتمكن من انزال العجلات لكانت وقعت الكارثة حتماً.
واشار “جسار” الى ان زوجته عندما علمت بالموضوع لم تنم منذ ايام من شدة التفكير والخوف عليه.
وفي الختام قال “جسار” لقد فكرت في عائلتي الصغيرة والكبيرة وانه آخر يوم لي في الحياة “الحمدالله نجوت برضا الوالدين ومحبة الناس”.