متابعة- السوبرستار راغب علامة قَبِل اعتذار احلام ولكن هل نغفر لها نحن تهوّرها؟
بعدما أثرنا هذا الاسبوع موضوع فيديو الفنان راغب علامة والذي يحمل عنوان “راغب علامة يدعم بشار الاسد” والذي نشر على حساب الفنانة احلام على تويتر، وبعدما اكّدنا ان حفل راغب في سوريا والمقابلة التي أجريت معه يعودان الى العام 2010 وان من نشره يهدف الى الاساءة الى راغب وتشويه صورته امام جمهوره وبعدما اتصلنا بالسوبرستار راغب علامة الذي أكّد انه لا يتعاطى السياسة بل الفن (يمكنكم قراءة الخبر على هذا الرابط)، تداركت احلام خطورة الامر وسارعت الى توضيحه والاعتذار من السوبرستار وجمهوره مبررة بانها اعتقدت ان هذا الفيديو لمصلحة راغب وليس العكس الى حين نبّهها احد الاعلاميين الى خطورة وبشاعة ما قامت به واعربت عن تقديرها واحترامها لراغب واسفت لما تسبّبت به منهية بالقول “كلّه الا الظلم” واعدة بالا يتكرر هذا الامر ابداً شاكرة راغب لقبوله اعتذارها ومطالبة جمهورها بنشر اعتذارها ن خلال ريتويت لتغريدتها على تويتر
العودة عن الخطأ فضيلة ولكنه لم يكن خطأ عادي بل محاولة لتصفية راغب فنياً فشلت احلام التي تدّعي اليوم حسن نيتها بتوريط راغب واحداث انقلاب عليه من قبل جمهوره السوري خاصة والعربي عامة.
ونحن اليوم واذ نشهد لاحلام بجرأتها في تصويب الامور الا انه لا يمكننا ان نعذر بساطتها وتهوّرها لكي لا نقول عدم ادراكها ، حين ادّعت انها لم تشاهد الفيديو وكانت تجهل تفاصيل مضمونه وهي فنانة يجب ان تكون مسؤولة الى حدّ بعيد وعلى درجة عالية من الحكمة والاتزان والوعي والادراك والا فلتغلق حسابها على تويتر حيث يتبعها آلاف المعجبين وتقبع في منزلها لترّبي أولادها.