بالصور- اللمسات الاخيرة على فيلم (صديقي الاخير)، وصناعه يؤكدون انهم انتجوه لأنه واجب وطني
إلى العاصمة البلجيكية بروكسل يسافر المخرج السوري جود سعيد لينتهي من طباعة النسخة الأولي لفيلمه “صديقي الأخير والذي يوشك حاليا علي الإنتهاء من مونتاجه في لبنان وسيقوم بمكساجه في فرنسا وطباعته في ايطاليا وكان جود قد إنتهى من تصوير أخر مشاهد فيلمه”الصديق الأخير” بمنطقة صيدنايا بالقرب من العاصمة دمشق منشأة منتجع التراث حيث قام جود بتحويل المكان إلى ما يشبه الصالونات الضخمة لبيت كمال وشارك في تصوير المشاهد الأخيرة كل من عبد اللطيف عبد الحميد ومروان فرحات الفيلم بطولة كل من لورا ابو اسعد التي كانت قد شاركت الفنان يحيي الفخراني من قبل في مسلسله إبن الأرندلي” وقامت بدبلجة صوت نور في المسلسل التركي الشهير وعبد المنعم عمايري وعبد اللطيف عبد الحميد ومكسيم خليل الذي شارك من قبل بصوته في المسلسل التركي الشهير”نور” وفي بطولة مسلسل الطارق، وسوسن ارشيد وهبة نور التي شاركت من قبل محمد هنيدي في بطولة فيلمه عندليب الدقي وفادي صبيح وجمال العلي وجرجس جبارا الفيلم وكما يؤكد مخرجه جود سعيد وشريكه في في كتابته فارس الذهبي انهم يلخصونها في انه فيلم تدور احداثه في زمن باهت بلا أخلاق وبعد الموت يأتي رجل يعيد لحياتي معناها، صديقي الأخير.. ربما هذا ما قاله د.خالد بعد موته. ليلة راس السنة 2011 يذهب خالد إلى قراره تاركاً خلفه ابنة متبناة ووصية على شريط فيديو وحكاية.
حكاية تتقاطع ودرب حياة يوسف المشرف على نهايته. محقق نزق اكتئابي لا شيء يربطه بالحياة سوى أمّ فقدها للتو وعمل أوراق التقاعد منه باتت جاهزة.. يدخل يوسف عوالم حياة خالد ومعها يعاود الولوج إلى الحياة، إلى دمشق.. لتبدأ حكاية صداقة بين رجلين يجمعهما تعب الحياة وفرقهما الموت قبل أن يلتقيا.. صداقة تأخذ يوسف إلى إعادة اكتشاف بلده وأهلها وتجعله في مواجهة الأسئلة الأخلاقية المترهلة أو الكاذبة كما رآها خالد..صداقة قد تثمر أملاً ما لوطن صغير.
ونفي صناعه ان يكون اقدامهم علي إكمال فيلمهم لهي مغامرة بل اكدوا انها واجب وطني تحتهم الظروف الجارية حاليا في وطنهم سوريا وخصوصا ان الفيلم يضم داخل اسرته جميع اطياف الوطن السوري وكل منهم له توجهه السيساسي الخاص لكنهم اتفقوا جميعا علي شئ واحد ان البقاء لسوريا وان الفن هو وسيلتهم الوحيدة للتعبير عما يحدث وللحياة وخصوصا ان فيلمهم سيصير وثيقة حية توضح مرحلة ما قبل بداية الأحداث هناك.
الفيلم من المتوقع مشاركته في العديد من المهرجانات الدولية وسيتم عرضه تجاريا في سوريا ولبنان ومصر وربما الخليج ايضا وهو من انتاج مؤسسة السينما السورية وشركة فردوس دراما.
شاهدوا الصور