تغطية خاصة بالصور- تظاهرة جماهيرية للاستمتاع بإبداع الموسيقي ميشال فاضل عاللبناني في كازينو لبنان

بحضور وزير الثقافة كابي ليون ممثلاً رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان وبحضور شخصيات سياسية واجتماعية واعلامية وفنيّة بارزة، ،أحيا المؤلف الموسيقي، والموزع، وعازف البيانو، ميشال فاضل، حفلاً موسيقياً فريداً تحت عنوان ميشال فاضل “عاللبناني” مساء أمس الثلاثاء على مسرح كازينو لبنان، بمشاركة 50 موسيقي من الاوركسترا الفلهارمونية اللبنانية وعازف الـflute” العالمي “Pedro Eustache”.

شمل الحفل مقطوعات من تأليف ميشال و توزيعه، بالاضافة لمقطوعات خاصة بمؤلفين عالميين معروفين قد أعاد ميشال توزيعها “عاللبناني”، عن طريق المزج بين الموسيقى الغربية والموسيقى الشرقية، بأسلوب فنّي فريد، للتأكيد، مرة جديدة، على المستوى العالي للفن اللبناني.

تميّز الحفل بالتقنيات العالية، في الصوت، المسرح، الاضاءة، الادارة الفنية، والمضمون. وتمّ تصويره تحت إدارة المخرج باسم كريستو، وهو برعاية NRJ، Nostalgie، وMTV.

تخلّل الحفل، اطلاق أحدث إصدارات ميشال بعنوان ميشال فاضل “عاللبناني”.

حضر الحفل عدد من الوجوه الفنية والاعلامية والاجتماعية ابرزهم: وزير الثقافة كابي ليون،النائب آلان عون وزوجته، الفنان نقولا سعادة نخلة، النجم وائل كفوري، الفنان جوزيف عطية، الموسيقي زياد بطرس، الاعلامية نضال الاحمدية والاعلامية جومانا بوعيد، النجمة اليسا، الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان، الفنانة سابين، السيدة ريجينا فنيانوس، الاعلامية ريما نجيم، النجمة مايا دياب، النجم مروان خوري، الوزير السابق بشارة مرهج، الدكتور شارل جزرا، الفنان جو اشقر وغيرهم.

أخيراً لا بدّ من ان نقول ان فرخ البط عوّام وميشال فاضل ليس الا نسخة ابداعية أخرى من والده الاستاذ فؤاد فاضل الذي ابدع بالامس غاءً ، فشكّل الاب وابنه ثنائياً فنياً ابداعياً فعلا الهتاف والتصفيق في ارجاء مسرح كازينو لبنان ولعلها كانت لحظة تاريخية بالنسبة لميشال الذي انتظر هذه اللحظة طوال حياته والى فؤاد الذي بدون ادنى شك فرح بتحقيق ابنه لهذا النجاح .

اما غريس ايانيان زوجة الفنان جو أشقر فقد أسرت قلوب الحاضرين من خلال غنائها الى جانب ميشال ولا شك في ان اختيارها لأغنية “ديلايلا” كان موفقاً جداً ومناسباً لصوتها القوي والقادر وغريس تتمتع بمواصفات كثيرة عدا الصوت فحضورها قوي وكاريزمتها استثنائية ووقفتها على المسرح تدّل عن احتراف فني كبير.

اما المخرج باسم كريستو فكالعادة عمد الى استخدام كل التقنيات الحديثة فعلّق كاميرا فيديو على صدر ميشال ليتسنى له تسجيل بعض اللقطات له اثناء عزفه على البيانو .

باختصار ليلة من العمر “عاللبناني” نعتبرها شمعة في ظلمة ما يقدّم حالياً على الساحة الفنية التي تحوّلت الى صحراء قاحلة واستطاع ميشال ان ينقل الحاضرين “العايشين عاللبناني” الى عيش لحظات حالمة ورومنسية بامتياز على امل ان تشجّع وزارة الثقافة على حفلات بهذا المستوى طوال اشهر السنة وان تدعم كل المبدعين اللبنانيين الذين نتشرّف بهم والذين يعكسون صورة لبنان الحضارة والثقافة والابداع.

شاهدوا الصور