بالصور- (هلق دورك) يحتفل بعيد الأم مع ماما رندا كعدي
في عيد الأم، يستقبل ميشال حوارني في برنامج “هلق دورك” الممثلة رنده كعدي. ابنة قوسايا، عاشت قسماً من طفولتها في عين الرمانة حتى عم 6 سنوات. والدها هو خليل كعدي الكاتب المسرحي المعروف، كان يعمل في “مركز البريد والبرق”. وسجّلها في مدرسة التنشئة الوطنيّة، غير أن الطفلة سرعان ما ستغاد المدرسة لأنها “سرقت لعبة ماريونات”، فعوقبت. تتذكر رنده محطات من طفولتها فتقول: “جرّبت كل أنواع العقاب، وكان يفرحني أنني كسولة”، غير أن الوعود بالهدايا وبالتقدم وبزيارة المسرح، كل ذلك كان يدفعها إلى الدرس. تروي كيف تعلّقت بالدخان في الطفولة، وحكاية أول قربانة وكيف وعدها والدها بأن يشتري لها سيارة “إذا نجحت في الفلسفة”. وفي نهاية الفقرة، تستدعي زوجها إلى الاستديو، ليغيّر دولاب السيارة، بينما تغنّي هي “يا صباح الفل يا أنكل”، وتقلّد الجارة.
وتبدأ فقرة “كلمات”، بـ”ماما رنده”، فتتحدث عن زوجها وابنتيها، وعن عيد البربارة الذي جمعها لأول مرة بزوج المستقبل. وينقلها ميشال إلى لحظات في حياتها، وتبدأ بلحظة حزنها بوفاة خالها، وسعادة بولادة ابنتها تمارا التي جعلتها تشعر كمن ربح اللوتو، وعن التردد في اتخاذ قرار ترك التعليم، ثم يأس من الوضع الفني، وغضب بسبب الوضع الاقتصادي. أما الورقة البيضاء، فتستغلها لتوجه تحيّة إلى من عملت معهم، ثم تسجل اعتراضها على لجنة “موركس دور”، معتبرة أن الجائزة أحبطتني”. وتتحدث عن التعليم الرسمي، “المهنة التي عشقتها وكان صعباً عليّ تركها”، لافتة إلى تعاطفها “مع الطفل الكسول والمشاغب لأنه موهوب”.
في غرفة الملابس، تتفاعل جيّداً مع المكان وتقلّد سميرة توفيق وصباح وفيروز، وتتوقف عند تجربة المسرح مع والدها، والمسرح الجوّال وعملها مع علي الزين، وعن انطلاقتها المسرحيّة الفعليّة مع “كارامبول” لروجيه عسّاف. وتوضح كيف تكرست في دور الأم في مسلسل “من أحلى بيوت راس بيروت”، وتلفت إلى أن مرحلة الكاتب مروان نجّار هي الأغنى والأكثر دسامة. وفي “ممثلون للذاكرة” تكرم فنانة مثلت شخصيّة والدة غوار الطوشي، وهي من رائدات المسرح في لبنان. وعبرها توجه تحيّة إلى جميع الأمهات.
هلق دورك السبت 20:30 على تلفزيون لبنان. يعاد الأحد 12:00 ظهراً.
شاهدوا الصور