أنابيلا هلال: انا حزينة على (حلوة بيروت)، وما يحصل مع (ال بي سي) حظ سيء
أكدت الاعلامية أنابيلا هلال في حديث مع الزميل نيكولا عازار (جريدة البلد) أن برنامج “arab idol” الذي تقدمه على شاشة الـmbc، استطاع ان يحقق نسبة مشاهدة مرتفعة، لا مثيل لها في أي من برامج المنوعات التي عرضت في السابق. وتقديمها لهذا البرنامج فخر كبير لها، خصوصاً بوجود فريق عمل كبير، كامل ومتكامل. فالنجاح نتقاسمه جميعنا، وهو ليس قائماً على فرد واحد.
وبما أن البرنامج يعرض على شاشتي الـMbc والـLbc، وعما اذا كان يجوز المقارنة بينهما، قالت “لا يستطيع أحد التخلي عن الـlbc في ما يتعلق ببث البرامج فيها، وبخاصة في لبنان، فهي لا تزال نجمة ساطعة في فضاء الاعلام اللبناني. أما الـmbc فلا نستطيع أن ننكر النجاح الكبير الذي تحققه، عاماً تلو الآخر، كما أن نجاح المسلسلات التي تعرض على محطاتها، يستقطب نسبة مشاهدة عالية من اللبنانيين”. وأضافت “لا يخفى على أحد أن الـlbc، ليست وليدة الأمس… مشوار نجاح تخطى الـ25 عاماً، والقيمون عليها يعلمون جيداً كيفية انجاح برنامج ما، لذا انا متأكدة أن البرنامج كان ليحقق نجاحاً لو عرض على المحطة اللبنانية، انما الحق يقال، فالـMbc هي محطة العائلة العربية والخليجية على السواء، لذا من الصعب معرفة النتيجة”.
وأشارت الى أن برنامج “حلوة بيروت” زودها بالكثير من الخبرات. الـlbc هي منزل العائلة أما الـmbc فهي منزل الزوجي، لذا لا تستطيع أن تميز بينهما، فالاولى ساهمت في تكوين مسيرتها الاعلامية على مدى سبع سنوات، والاخرى حققت لها انتشاراً عربياً كبيراً. كانت سعيدة في الـlbc واليوم هي أكثر سعادة خصوصاً ان محطة ضخمة مثل الـmbc حضنتها، ولا أعلم ما ينتظرها في المستقبل، انما هي متفائلة، وثقتها كبيرة بما ستقدمه لها المحطة. ولفتت الى أنها حزنت كثيراً حين توقف عرض “حلوة بيروت”، انما لا نقدر أن نغض النظر على المشاكل الداخلية والاقتصادية التي تعاني منها معظم الشركات، وتحديداً الكبرى منها. كل انسان يمر بظروف، منها القاسية ومنها الجيدة، فبعد كل غيمة سوداء، شروق وأفق جديد. ربما ما يحصل مع الـlbc، حظ سيئ، الا أن القيمين عليها برئاسة الشيخ بيار الضاهر وزوجته رندا، كفيلان باعادتها الى المسار الصحيح، فلا ننسى أن الشركة وعلى مدى سنوات طويلة كانت الرائدة في مجالها، كما كانت المحطة اللبنانية الاولى التي انتقلت فضائياً ومن ثم لحقها الجميع.
وعن الانتقادات التي رافقت ظهورها في “أراب آيدول”، لفتت الى أنها لا تكترث كثيراً الى الامور السطحية، فجل ما يهمها تلك الاقلام التي تحترم نفسها، كما أنها أشادت جميعها بالخطوة الجديدة التي أقبلت عليها، وكل ما قيل عن الوساطات أمر عار عن الصحة، فالوساطة الوحيدة لأي اعلامية هي الكاميرا، واذا لم تتقبله، فلن ينجح، وعلى الاعلامي والكاميرا ان يتعاونا معاً لكي يقدما أفضل ما عندهما. وقالت “لست مبتدئة وهي ليست المرة الاولى التي أقدم فيها برنامجاً ضخماً، وفي جعبتي الكثير من الخبرات، كما أن كل من شارك في “حلوة بيروت”، تزوّد بثقافة عالية، كونه برنامجاً يومياً، ملقياً الضوء على كل الميادين الاجتماعية والفنية والانسانية والطبية وغيرها. هذه المشاركة أكدت تمتعي بالخبرة الكافية، للوقوف أمام الكاميرا وبنقل مباشر.”