بالصور- ندى عيد توقع المنسيّون
وقّعت الزميلة الصحافية والكاتبة ندى عيد كتابها الجديد “المنسيون”، على منصة “المنفردون” في خلال معرض الكتاب في الحركة الثقافية – انطلياس في دورته الحادية والثلاثين، بحضور إعلاميين وشعراء وكتّاب وأصدقاء.
الكتاب الصادر حديثاً عن “ستامبا ميديا”، هو السابع في سلسلة مؤلّفاتها الشعرية والأدبية والتوثيقية، ويتضمن سيراً لسبعين علماً لبنانيًا، وعن الكتاب تشرح في مقدمتها: “بعضهم كان معروفاً مع ضبابيّة تلفُّ الملامح والمُنجزات، وبعضهم الآخر اكتَشَفتُه في خلال البحث والمتابعة، فكان الواحد منهم يدلّني على زميل له أو رفيق دَربٍ، أو على منافس أو مبارز في ميادين الثقافة ومنابر المعرفة. أسماءٌ أعلام يستحقّ كلُّ واحدٍ منها كتابًا مستقلاً، وجمعهم في كتاب واحد يسهّل الوصول إليهم، ويشكّل نواة للتعريف بهم.” والمَنْسيّون“هو مجموعة مقالات تُضيء على أعلام شكّلوا دعائم الحياة الثقافيّة اللبنانيّة وقوامها، في زمن صعب، فكانوا طليعيين وروَّادًا وسبَّاقين، قبل أن تعصفَ الحرب وتخلط الأوراق وتبعثرَ الأسماء والوجوه والبصمات”.
قدّم للكتاب الشاعر والصحافي الأستاذ جوزف أبي ضاهر الذي وصف عمل الكاتبة عيد بالقول: صحافيّةٌ باحثةٌ، وفي البحث مغامرة، وسعي إلى كلِّ معلومٍ كان، فصار مجهولاً. مدّت إلى الهواء يدًا، وما خَشيت غبارًا. أزاحت ستائر ظلالٍ، فأطلّت أسماءٌ أعلام ـ قناديل. من دون أن تُشعلَ نارًا، كَشَفت في كلماتٍ قليلةٍ محطاتٍ ونتاجاتٍ وتواريخ عَبَرت وما انتهى دور لها في الحضور. فتحت أبوابًا نصف فتحةٍ، إيذانًا للتذكّر، وتركت لآتٍ إليها أن يُكمل ويبحث. أن يفتّش عن مزيد. فَضلُها؟ في إشارةٍ صغيرةٍ، بدّلت غير موقع. “المنسيون” خرجوا إلينا، فأنعشوا زمنًا، ولو ظُن غيابًا. إنَّهم ينابيع. من دون الينابيع ما عرف البحر نهرًا.”
يقع كتاب “المنسيون” في 96 صفحة من القطع الوسط وغلاف من تصميم عامر الطيّارة.
وهذه لقطات من الحفل.