هل يحضر بوبي براون جنازة ويتني هيوستن؟
أفادت تقارير إخبارية أن المغني بوبي براون الزوج السابق للمغنية الراحلة ويتني هيوستن شعر بخيبة أمل كبيرة بعدما علم أن بعض أفراد أسرة هيوستن لا يريدون حضوره جنازتها.
ونقل موقع “تي ام زد” عن مصادر مقربة من بوبي القول إن بعضا من أفراد أسرة هيوستن حذروا بوبي من حضور الجنازة لان الأسرة لا ترحب بوجوده. ولكن لم يتلق بوبي بعد أي تحذير رسمي من الأسرة بشأن حضور الجنازة.
ويذكر أن علاقة بوبي وويتني كانت مضطربة للغاية وقد اعترفت ويتني أنها وبوبي تناولا الكوكايين والماريغوانا طوال فترة زواجهما التي امتدت 14 عاما.
وقد تزوج بوبي وويتني في يوليو 1992 وانفصلا في سبتمبر 2006 قبل اتمام الطلاق في إبريل .2007
وقالت المصادر إن بوبي يريد حضور الجنازة حتي يستطيع أن يكون بجانب ابنته بوبي كريستينا ولكنه لم يحسم أمره بعد .
في سياق متصل أعلنت أسرة المغنية الأميركية هيوستن أنها تعتزم دفن جثمانها يوم السبت المقبل في جنازة عائلية صغيرة بنيوجيرسي، مستبعدة بذلك نقاشات سابقة حول إقامة جنازة كبيرة لها للاحتفال بمشوار حياتها، وذلك على غرار التعامل مع وفاة مايكل جاكسون في .2009
وقال دار “ويجام” للجنازات في نيوجيرسي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن جنازة هيوستن ستشيع ظهر السبت في كنيسة نيو هوب بابتيست، وهي الكنيسة التي شهدت أول انطلاق لصوت هيوستن عندما كانت تغني في جوقة عندما كانت طفلة. وأضافت الدار أن المدعوين سيسمح لهم بالمشاركة في الجنازة بإرسال دعوات خاصة إليهم.
على صعيد آخر ذكر موقع “تي ام زد” المعني بأخبار المشاهير إن أسرة هيوستن قالت إن مسؤولي التشريح بمقاطعة لوس انجليس قالوا إنه لم يعثر على مياه كثيرة في رئتيها للقول بأنها غرقت في حوض الاستحمام بفندق بيفرلى هيلز كما أنها توفيت قبل أن يغرق رأسها في المياه.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي كشف فيه عن أن ابنتها بوبي كريستينا 18″ عاما” نامت في حوض استحمام في نفس الفندق قبل 24 ساعة من وفاة والدتها.
وقال “تي ام زد” أنه تم استدعاء الأمن لفتح الباب للمساعدة في إخراج بوبي كريستينا.
ويخشى أقارب بوبي كريستينا الآن أن تنتحر بعدما دخلت المستشفي مرتين خلال 24 ساعة بعد وفاة والدتها.
وكانت هيوستن “48 عاما” قد توفيت في فندق بيفرلي هيلز حيث عثر عليها في حوض الاستحمام و تردد أنه عثر حولها على زجاجات من الأدوية.
وتضاربت التقارير حول من عثر عليها أولا فالبعض يشير إلى خالتها ماري جونز وتقارير أخرى تفيد بأن مصففة الشعر الخاصة بها تيفانى ديكسون هي التي عثرت على الجثة.
وقد تردد أن ويتني تشاجرت مع رجال الأمن بالفندق يوم الخميس كما أنها أقامت احتفالا صاخبا ليلة الجمعة.
وأفاد موقع “تي ام زد” بأن العقاقير عملت كمهدئ لويتني مما تسبب في أن تغفو نائمة في حوض الاستحمام بعد تناولها الكحوليات في الليلة السابقة لوفاتها.
وقد حاول المسعفون إنقاذ ويتني ولكنهم لم يتمكنوا وذلك قبل ساعات من الحفل الذي كان من المقرر أن تشارك فيه في نفس الفندق.
من ناحية أخرى أفادت تقارير بأن مكتب التشريح في لوس انجليس رفض التعليق رسميا على الشائعات بأنه عثر على مياه في رئتيها ما أدى لغرقها.
وقال إنه لن يتم إصدار تفاصيل رسمية حتي انتهاء تحقيقات الشرطة التي من الممكن أن تستغرق من شهر لشهرين كما كشف أنه لن يتم السماح لاحد برؤية الجثة أثناء وجودها في عهدة الشرطة. بحسب صحيفة “السياسة” الكويتية.