أبشع جريمة ارتُكبَت بحق الطفولة… صدمة في بريطانيا بعد اغتصاب رضيع عمره 30 يومًا
أثار نبأ اغتصاب طفل يبلغ عمره شهرًا واحدًا فقط، صدمة وحزنًا كبيرين في الأوساط البريطانية؛ حيث وُصفت الحادثة بأنها “أبشع جريمة ارتُكبَت بحق الطفولة حتى يومنا هذا”.
وأصيب الطفل بذبحة قلبية وتحطُّم جميع أضلاعه، بالإضافة إلى إصابات متنوعة يُعالَج منها في غرفة عناية مركزة بمستشفى محلي.
وأوضح أطباء وجود “إصابات جنسية وجروح داخلية” تؤكد تعرضه للاغتصاب صباح يوم الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول 2011.
وبعد انتشار الخبر، سارع نشطاء على “فيس بوك” إلى إنشاء صفحة تدعو إلى التضامن مع العائلة. وقرر عدد كبير من المواطنين التضامن مع العائلة بالتجمُّع قرب منزلها الواقع في منطقة “جرافسيند”.
واعتقلت الشرطة البريطانية رجلاً (46 عامًا) وامرأة على خلفية الاعتداء، ثم أطلقت سراحهما بكفالة مالية بانتظار مزيدٍ من التحقيقات.
وطالب نشطاء بسَجْن المتهمَيْن بدلا ًمن إطلاق سراحهما. وقالت إحدى أعضاء المجموعة: “نشعر بالقرف لما حصل. ونعبِّر عن دعمنا للطفل. خطتنا أن نتضامن مع أهل الضحية مساء اليوم”.
ويقبع الطفل الذي امتنعت السلطات عن تحديد هوية والدَيْه، في مستشفى بالقرب من منزله.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الأطباء قولهم إن الطفل “لم تَبْدُ عليه علامات تحسن”، وأنه سيُنقَل إلى مستشفى بالعاصمة لندن.
وقال جيران الأهل المكلومين إنهم أناس “لطفاء ومحترمون”، فيما قال أحدهم إنه سمع أصواتًا وضجة صباح يوم الخميس الفائت.
نقلاً عن ام بي سي