تحقيق الياس الحلو- نوال الزغبي و نانسي عجرم تحلّقان في حلم مشترك؛ وفي غياب إليسا هذا العام… لمَن ستذهب الجائزة؟

كل عام، و مع اقتراب موعد توزيع جوائز الموسيقى العالمية “World Music Awards”، تبدأ مخيّلة البعض بالعمل لتأليف الإشاعات حول هذه الجائزة التي بات الكلام عنها يزن ثقلها و أكثر..

بعيداً عن أي منطق و دون امتلاك أي معلومات رسمية، تشيع بعض المواقع الالكترونية أن جائزة الألبوم الأكثر مبيعاً في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ستذهب هذا العام لفنانة لبنانية.

و تنحصر المنافسة هذا العام بين فنانتين لا ثالثة لهما وهما: نانسي عجرم و نوال الزغبي في غياب إليسا التي حصدت الجائزة السنة الماضية عن ألبوم “تصدّق بمين”..

معجبو النجمة نوال الزغبي يؤكدون معلومات مفادها أن ألبوم نوال الأخير “معرفش ليه” حقّق أعلى مبيعات في لبنان و العالم العربي خلال هذا العام، في المقابل يؤكد معجبو النجمة نانسي عجرم ان ألبوم نانسي الاخير “نانسي #7” كسّر الأرض و حقق أرقاماً خيالية في لبنان و الوطن العربي..

و الشيء الوحيد المؤكد للحظة أنه لم يتم ترشيح أي إسم بعد رسمياً، فالفترة التي تقاس فيها المبيعات و يتّم تحديد المرشحين حسبها هي بين 1 تشرين الثاني -نوفمبر 2010 و 31 تشرين الاول -اوكتوبر 2011، و كوننا لم نطأ عتبة أواخر تشرين الثاني/نوفمبر أي أنها لم تنتهِ بعد الفترة المحددة لفرز المبيعات، و لا زال أمامنا أكثر من شهر فمن غير المنطقي أن يتم ترشيح أحد في الوقت الحالي.

و كان قد انتشر الأسبوع الماضي على موقع عمرو دياب عبر الانترنت عن لسان أحد معجبيه التالي:

“يجب أن نتعلم من دروس الماضي و بكل حيادية، الفنان العالمي عمرو دياب ظلّ طوال 27 عاماً هو الأحق و الأجدر بعرش مبيعات سوق الكاسيت و السي دي في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، و هذا بشهادة المجتمع الموسيقي على المستوى الدولي”.

هذا و اتفق معجبو عمرو على التشكيك بالجائزة التي اعتبروها مدفوعة الثمن لا سيّما عندما قالوا: “… و بالرغم من ذلك نلاحظ وجود بعض الفنانين مع احترامنا للجميع الذين لم تصل مبيعات ألبوماتهم لنصف مستوى مبيعات الفنان العالمي عمرو دياب و يفوزون بجائزة الموسيقى العالمية، ما كشف عن وجود بعض الشبهات التي تحوم حول الجائزة منذ عام 2003 حتى عام 2006، عندما تبرّات شركة روتانا للصوتيات و المرئيات من إمداد منظمي الحفل بأي معلومات عن حجم مبيعات الألبومات، نظراً كونها الشركة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط من حيث انتاج ألبومات الموسيقى”…

و ذهب البعض إلى الاعتبار أنّ الألبومات السابقة لعمرو كـ: “ليلي نهاري”، “كمّل كلامك” حققت مبيعات أكثر من خيالية و لم تفُز بالجائزة لأسباب يعلمها الجميع، ما أدّى إلى احراج روتانا التي رفعت عن نفسها مسؤؤلية تقديمها أيّ معلومات عن مبيعات ألبوماتها..

يقول بعض الديابيين: “الجائزة ليست مهمة بالمرّة، و الفنان عمرو دياب أرقى من مستوى هذه الجائزة”…

فهل من أحد يمكنه أن يُفسّر لنا التناقض الذي يُصيب هؤلاء الديابيين، إذ أنهم يتمنون الجائزة لنجمهم عن ألبوم “بناديك تعالى” بعد أن يحجّموها و يشبعوها تشكيكاً؟! فهل من أحد يمكنه مناداتهم لحلّ هذه المسألة؟!

و نبقى في مصر لنشير أنّ حلم المبيعات يراود أيضاً المنتج محسن جابر الذي طالته الموجة ليروّج لألبوم الفنانة أمال ماهر على أنه يحقّق مبيعات أعلى من ألبوم عمرو دياب، فهل من عاقل ليصدّق هذا الخبر؟ و هل سيكفّ محسن جابر عن استغلال اسم عمرو دياب في سبيل الترويج لنجوم شركته؟

للأسف إنّ الأمثلة كثيرة على أسماء فنانين يحاولون بين الحين و الآخر التسويق لأعمالهم بالاستعانة بمبيعات لا تمت للواقع بصلة.

إلا أن الواقع يقول أن مبيعات الألبومات لم تعد مرتفعة بالإجمال، و أن أسماء قليلة جداً هي ما زالت قادرة على تحقيق أرقام مبيعات متوسّطة و ليست عالية كالسابق في ظل عوامل كثيرة كالقرصنة وظاهرة الـ download أي تحميل الاغنيات عبر الانترنت .

و في غياب إليسا هذا العام.. لمَن ستذهب الجائزة؟ لننتظر ديسمبر 2011!

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com