خاص بالصور- مايك ماسي: (يا زمان) … هويتي الفنية تبدأ مع هذا العمل
إنه إبن أنفه، إنه الكاتب والملحن والمؤدِّ والممثل المتأثر بصوت فيروز وألحان زكي ناصيف من جهة، وبالموسيقى المطعمةّ بنغمات الباروك وبإيقاعات الجاز من جهة أخرى.
لا يخفي حبه لزياد الرحباني إلى أقصى حدود، مع التركيز على أنّ كل فنان يجب أن يبنيَ هوية فنيّة خاصة به.
“مايك ماسي” المتمسك بجذوره الشرقيّة، الشغوف بأناقة اللأنغام الغربية، يتمتّع بثقافة موسيقيّة عاليّة، وحسّ موسيقي مرهف يرافق غزفه على البيانو.
بدأ مايك دراسته من عمر صغير على آلة البيانو، ثم دخل إلى المعهد الوطني العالي للموسيقى، وبعدها قرّر التخصص بالغناء الأوبرالي باللغّة العربيّة، ثم التعمّق بفن الموشّحات والغناء الشرقي والغربي فالمسرح، ولا ننسى إنتسابه إلى فرقة ” أرابيسك ” لرقص الباليه – جاز.
المناسبة اليوم للكلام، هي إطلاق ألبومه الأول الذي يتضمن باقة من إثنتي عشرة قطعة غنائية، هي نتيجة سنوات عدة من العمل والجهد.
” هويتي الفنية تبدأ مع هذه الأسطوانة ” يقول مايك، فهي مزيج من كل شيء بداخلي، مزيج على الصعيد الموسيقي، الغنائي، الثقافي، الفني وواقعيّة الحياة اليومية بالإضافة إلى كلمات الأغاني التي تحاكي الحنين إلى الأصالة.
اللائحة طويلة تبدأ من ” يا زمان، جزر ومدّ، لو فيّ طير، صوتي هارب مني، خلصنا بقى ( الذي صوّرها على طريقة الفيديو كليب) يا عمر لِما نطّرني، مين يللي قال، بيروت، يا عاشقة الورد، ضايق فيّ شباكي، غيّر لون عيونك ” .
الكتابة لمايك عامةً بالإضافة إلى إيفون الهاشم، إيلي يوسف وأمل كعوش، وشربل عون. أما الألحان والتوزيع فهما بشكل كامل لمايك نفسه.
بعد التأليف، والكتابة والتلحين والتوزيع والعزف والجمع، وتصوير أغنيّة على طريقة الفيديو بطريقة حديثة، وبعد تعب لتسع سنوات، كان لقاء مايك مع أصدقائه ومحبّيه في إطار معرض الكتاب الفرنكوفوني الثامن عشر في بيروت، حيث وقّع ألبومه الغنائيى، نهار السبت الماضي، بحضور نخبة من أهل الصحافة والإعلام والفن منهم جورج خباز، غادة شبير، جاهدة وهبي، سينتيا كرم، أرزة الشديّاق ،إيفون الهاشم وغيرهم… وإليكم بعض الصور للألبوم وحفل التوقيع.
موقع بصراحة كعادته يدعم دائماً المواهب الجديدة والمتميّزة، ونتمنى لمايك النجاح والإستمراريّة الدائمة، وبالتوفيق……
شاهد الصور