بالصوت- ايناس الدغيدي لـ باتريسيا هاشم: ديو المشاهير لا يناسبني وانا اعتذر من (ال بي سي) والشعب اللبناني فأنا مخرجة وانا كلمتي اللي حتمشي ما حدش يجي يقلّي انت مين؟

استضافت الصحافية باتريسيا هاشم في برنامجها “بحث وتحرّي”الذي يبّث على هواء اذاعة ميلودي أف أم المخرجة المصرية المثيرة للجدل ايناس الدغيدي التي تحدّثت عن الوضع المصري فاعتبرت ان مصر تعاني من اضطرابات ولا أفق او رؤية واضحة لمستقبل الشعب المصري بغياب المؤسسات وان حالة مصر اليوم كمن يبني بيتاً جديداً ويبدأ من الصفر ولا يمكن التنبّؤ الى اين ستذهب البلد الا انها اعتبرت ان مصر تحتاج اقّله الى ست سنوات لتستعيد عافيتها .

وعن دفاعها عن الرئيس السابق حسني مبارك وتمسّكها بصداقاتها مع رموز النظام السابق ، اعتبرت ايناس انها لا تدافع عن الرئيس انما تدافع عن مصر ، فمهما كان الرئيس سيئاً من غير المسموح التطاول عليه ويجب الحفاظ على احترام شخصه فاحترامه من احترام الشعب المصري وهذا لا يلغي الحقّ بمحاربته وإدانته ان كان مخطئاً.

واعتبرت الدغيدي ان الشعب المصري فاسد تماماً كرئيسه لانه غضّ الطرف عن فساد الرئيس والنظام لأكثر من ثلاثين عاماً بل شارك فيه وكان جزءاً منه ، فتساءلت فأين كان هذا الشعب آنذاك ولمَ لم يقم بثورة لخلع الرئيس والنظام قبل اليوم ولم سكت عن حقّه لثلاثين عاماً؟

وعن الاخبار التي تداولتها الصحف والمواقع الالكترونية وبعض صفحات الفايسبوك عن اعتراض الرقابة المصرية على فيلم ايناس الدغيدي “زنا المحارم” ورفضها اسمه مما اضطرها لتغيير الاسم الى “الصمت” ، أكّدت ايناس الدغيدي لباتريسيا ان هذه مجّرد إشاعة تناولتها كل المواقع المصرية وهذه المعلومات عارية تماماً عن الصحة والرقابة لم تعترض على شيء ابداً ، واكّدت انها لا تأبه لكل ما ينشر على الفايسبوك الذي لا تعترف به أصلاً وشدّدت على عدم تعرّضها لأي تهديد من قبل جماعات اسلامية لمنع تصوير الفيلم وكل هذه الاشاعات والاخبار مجرّد زوبعة في فنجان لأن ليس لها عداوات شخصية بل اختلافات فكرية مع جهات سياسية او دينية .

رفضت ايناس اتّهامها بالترويج للجنس في أفلامها معترضة حتى على كلمة “ايحاءات” معتبرة انها تعالج أموراً تحدث في مجتمعاتنا وهي تضيء عليها بطريقة فنّية جريئة ولو تطلّب ذلك مشاهد جنسية لأنها تخاطب الذي يحصل داخلها كإنسان وهي تعالج الشخصيات كما تراها من الداخل وليس من الخارج، فالفن بحسب ايناس يقول ما لا نجرؤ على قوله في العلن وتساءلت لم افلام ايناس الدغيدي هي فقط التي تُحارب في حين تُعرض في الصالات افلام أكثر جرأة ولا تتّم محاسبتها ، وختمت بالقول “هل أحارب لأني امرأة ولأني أواجه وأتحدّى؟؟”.

وكشفت باتريسيا عن سرّ رفض ايناس الدغيدي المشاركة في برنامج “ديو المشاهير” ضمن لجنة التحكيم و اعتذارها عن المشاركة قبل يوم واحد من افتتاح البرنامج ، فاعتذرت ايناس من محطة lbcمباشرة عبر هواء برنامج “بحث وتحرّي” وعبّرت عن احترامها لكل العاملين فيها واعتبرت ان البرنامج محترم جداً ومصروف عليه انما لم توافق في تقديرها لدورها في البرنامج ، خاصة بعدما شاهدت حلقات من الموسم الاول فتخيّل لها ان دور لجنة التحكيم ليس اساسياً وقيّماً خاصة لناحية تقليل بعض المشتركين من احترام اعضائها كما شاهدت في بعض الافلام التي لم يتسنى لها مشاهدتها سوى قبل يوم واحد من بدء البرنامج مع تأكيدها ان هذا البرنامج يحتاج لمتخصصين في الفن وليس لمخرجة مثلها ولم تجد ان البرنامج يناسبها فاعتذرت بعدما عرضت على محطة lbcان تشارك في الحلقة الاولى كهدية منها لكي يتسنى لهم اختيار بديلاً عنها.

وأكثر ما أزعج ايناس في البرنامج كان موقف المشترك جورج عسّاف من الموسم الماضي حين كان يتطاول على لجنة التحكيم ويتحدّاها فاعتبرت ايناس ان هذا لا يناسبها ولا يمكن ان تتقبّله ولا تسمح لأي كان ان يقول لها “انت مين عشان تقولي عني كدا؟” كما فعل جورج العام الماضي مع الصحافية جومانا حداد ، وانهت ايناس بالقول ” انا مخرجة وانا كلمتي اللي حتمشي ما حدش يجي يقلّي انت مين؟ ، انا اصلا ديكتاتورية في شغلي… “.

وعما اذا استبدلت ايناس بالفنان أسامة الرحباني في لجنة التحكيم ، أكّدت ايناس ان اسامة كان حاضراً منذ البداية وكان من المفترض ان تتألف اللجنة منها ومن أسامة وعبدالله بالخير الا انها تفاجأت لدى وصولها الى بيروت باستبدال اسامة بالاستاذ روميو لحود.

واعتذرت ايناس في نهاية اللقاء مجدداً من الشعب اللبناني و محطة lbc على الخطأ الذي صدر عنها والذي تتحمل وحدها مسؤوليته .

استمعوا الى المقابلة كاملة

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com