نقيب الممثلين اللبنانيين جان قسيس في برنامج “بحث وتحرّي” مع الصحافية باتريسيا هاشم: ان كانت فيفيان انطونيوس مصّرة على الاستقالة فلتقدّمها خطيّاً في النقابة
أطّل نقيب الممثلين اللبنانيين الممثل “جان قسيس” حصرياً في برنامج “بحث وتحرّي” مع الصحافية باتريسيا هاشم ليتحدّث عن موضوعين كانا حديث الساعة والشارع خلال الاسبوع الماضي .
بداية، عبّر النقيب قسّيس عن انزعاجه مما حصل مع الممثلين ورد الخال ووسام صبّاغ وباسم مغنية على أثر الغاء دعوتهم للمشاركة في المنتدى الثقافي الخامس في الاردن من خلال رسالة قصيرة ارسلت لهم حيث تبيّن لاحقاً ان السبب يعود الى عدّم توفّر غرف لهم في الفنادق الاردنية ، وقال قسّيس انه اتصّل بوزير الاعلام الاردني الذي أبدى استياءه مما حصل مستنكراً تجاهل اللبنانيين على هذا النحو، فاسطردت باتريسيا وسألته ان كان هذا الاعتذار او الاستنكار كافيين لرّد اعتبار الممثلين اللبنانيين و بالتالي الفنّ اللبناني، فأجاب انه من المستحيل ان يقام احتفالاً ثانياً لتكريم اللبنانيين استثنائيا، حينها تدّخلت باتريسيا لتقترح عليه الدعوة الى مؤتمر صحفي في الاردن لردّ الاعتبار ، فأجاب النقيب ان الممثلين المعنيين لم يطالبوه بذلك وانقطع التواصل معهم، وان كانوا هم لا يتابعون القضية معه فما عساه يفعل؟
من ناحية أخرى، اعتبر النقيب ان ما يحصل بين زميلاته الممثلات- أي الممثلة فيفيان انطونيوس من جهة والممثلاث اللواتي يعملن مع المنتج مروان حدّاد من جهة أخرى- من اتهامات مسيئة لسمعة الممثلة اللبنانية واتهامات مضادة أكثر ضراوة ، اعتبره مسيئاً الى ابعد الحدود ومضّراً للدراما اللبنانية وهذا لا يجوز خاصة انه يعكس صورة بشعة عن ممثلاتنا .
وأسف قّسيس للمستوى المتدّني بالتعاطي بينهن وأكّد انه لم يعلم بالقضية الا بعد يومين من حصولها وكان الاجدى بالممثلات الاتصال به لإبلاغه بدل إتهام النقابة بالتقصير وعدم التدخّل لفّض النزاع . هنا ما كان على الزميلة باتريسيا الا ان تتدّخل لتسأل كيف لم يعلم والبلد “قايمة قاعدة” بسبب كل التصريحات المشحونة، فأكّد قسيس انه يعمل في النقابة ويهتم بشؤونها ولا يعمل في مجال الصحافة والاعلام ليتابع كل ما يحصل .
وروى قسيس لباتريسيا كيف اتصّلت به الممثلة ماغي ابو غصن لتشكي ما حصل معها فقال انه عاتبها لانها تأخرّت كثيراً قبل اطلاعه على الامر .
وعن قبول النقابة استقالة الممثلة فيفيان انطونيوس بعدما اعلنت استقالتها مباشرة على الهواء وهدّدت بتمزيق بطاقة النقابة مع الزميل طوني خليفة، كشف قسيس لـ”بحث وتحرّي” ان فيفيان اتصّلت به وبرّرت له واعتذرت عن تصرّفها هذا تجاه النقيب والنقابة ، ولدى سؤاله ان كان سيوافق على هذه الاستقالة اعتبر قسيس ان ما حُكي على التلفزيون لا يعنيه، وإن كانت فيفيان جدّية بتقديم استقالتها فعليها ان تقدّمها خطّياً في النقابة .
وانهى النقيب جان قسيس حديثه لبرنامج “بحث وتحرّي” معتبراً ان الممثلين مقصّرين في تأدية واجبهم تجاه النقابة ويسمحون لانفسهم بالتهّجم عليها واتهامها بالتقصير ، واسف لما وصلت اليه الامور بين الممثلات والصورة البشعة والسيّئة التي يعطونها عن الدراما اللبنانية والممثلين اللبنانيين واعتبر كل ما يقال عيباً كبيراً متمنياً على الاعلام عدم تأجيج الخلاف بينهن بل المساهمة في جمع شملهن من جديد.
