مقابلة مع باتريسيا هاشم رئيسة تحرير موقع بصراحة لموقع النشرة مع الزميل اندريه داغر
منذ ايام بدأنا نستمع عبر اذاعة “ميلودي اف ام “الى برنامج جديد يحمل عنوان”بحث وتحري”، فاجرينا بحثنا وتحرينا عنه، وكانت النتيجة ان الزميلة باتريسيا هاشم هي المطلوبة رقم 1، لتضعنا في كامل الصورة دون اغفال اي تفصيل يطلبه التحقيق.
فاستنفرنا وارسلنا قوة خاصة وجلبنا المدعوة باتريسيا هاشم تحت قوة الترهيب الاعلامي، وبقوة الكلمة وبدون اي ضغط او تهويل اجرينا معها هذه التحقيق، فاعترفت بالجرم المنسوب اليها وهو اقتحام الاذاعة والسيطرة على هوائها ثلاث مرات في الاسبوع من الثانية ولغاية الثالثة، واليكم مجريات التحقيق:
– باتريسيا هاشم اخبرينا عن برنامجك الجديد “بحث وتحري” كيف اتتك الفكرة وكيف تمت الموافقة عليها؟
بعد تخرجي من برنامج “ستوديو الفن” في العام 96 عن فئة تقديم البرامج، لم اتخل عن فكرة الانخراط في العمل الاعلامي ولكنها كانت دائماً فكرة مؤجلة بسبب الارتباط والزواج والاطفال، والعمل الصحافي استهواني كثيراً وأسست موقعا الكترونيا ولكني شعرت مؤخراً في رغبة كبيرة بالتواصل بطريقة اقرب الى الناس ومشاركتهم كل ما يجول في راسي لناحية معالجة المواضيع الفنية وكل ما يحدث على الساحة الفنية، وضعت فكرة برنامج “بحث وتحرّي” ورحّب مدير اذاعة ميلودي بالفكرة وكان من أوائل المشجعّين والداعمين.
ما هو الجديد في البرنامج،وهل يتضمن سكوبات كبيرة،ام سيقتصر الامر على متابعة اهم وابرز الاحداث والاضاءة عليها؟
أنا اردته مجلة شبه يومية تلقي الضوء على ابرز الاحداث الفنية والاعلامية وتستضيف نجوماً في مختلف المجالات لمناقشة احداث الساعة، وخصصت زاوية لاهل الصحافة لمناقشتهم حول امور وقضايا عديدة فرأيهم يهمني، وهم في النهاية الاحق في ابداء الراي كونهم السلطة المخولة الحكم على كل الاعمال، بالاضافة الى فقرات متعددة مسلية تعنى بالفايسبوك من خلال مداهمات لصفحات الفنانين تماشياً مع اسم البرنامج “بحث وتحري”، واعطيت مجالا للمستمع ليسهم في تقييم آخر الاصدارات والـranking واعطاء نجوم للاغنيات الجديدة تماماً كما يحصل في الغرب فهم برأيي الحكم الاول والاهّم.
– بدأ برنامجك بعد ان توقف برنامج الاعلامي تمام بليق، هل حلّ “بحث وتحري مكان “بدون تشفير”؟
طبعاً لا، ولا ارضى بهذه الفراضية حتى ! تمام صديق عزيز وانا الداعم الاول لبرنامجه الراقي ولم اكن اعلم حتى انه سيأخذ استراحة قصيرة من البرنامج ، انا حضّرت لبرنامجي خلال اسبوع واحد فقط قبل ان اطلقه وكنت اجهل ان تمام سيغيب هذا الموسم لان برنامجي في تمام الثانية وليس الثالثة فلم الاحظ شيئاً بداية الى حين بدأ اعلان شبكة البرامج الجديدة فاستغربت وسألت فيني الذي اخبرني عن الاسباب.
– ما هو السقف المسموح لك بالوصول اليه في ميلودي، وهل من المسموح انتقاد فناني الشركة والاضاءة على مشاكلهم واشكالاتهم؟
انا محظوظة جداً لاني اعمل مع فيني رومي فهو اعطاني كامل الثقة وكل الحريّة لابداء الرأي والنقاش في كل الامور التي ارغب بها. وانا ما زلت في بداية الطريق واتمنى ان يعطيني الله القوة لأوفّق بين كل اعمالي ولأقدّم ما أحلم به وأرغب في تقديمه للمستمعين .
– باتريسيا هاشم على ماذا تعتمد لانجاح البرنامج؟
لا اعتمد سوى على المادة التي اقدمها اي المضمون الذي اريده قيماً ولو ان المستمع في بعض الاحيان يحتاج الى فسحة من الترفيه فتكون المواضيع اقّل دسامة وفلسفة، ولكن ان عنيت معارفي وصداقاتي مع الفنانين فربما ذلك يساعد كثيراً ولكنه لا يكفي، لان علي ان اجري الابحاث وافكر في كل تفاصيل الحوار وانا لم ارحم ضيوفي ممن تجمعني بهم صداقة لاني اريد ان اكون محترفة على الهواء دون مراعاة للعلاقات الشخصية ولكن في جميع الاحوال معروف عني انني احترم الجميع وانا صدقني على مسافة واحدة من الجميع.
– كيف كانت الاصداء حول البرنامج من اهل الصحافة والاعلام؟
لم اتلقّ اتصالات تهنئة سوى من قلة قليلة ولكن لم اكن اتوقع اصلا ان يتصل بي احد، فنحن سيئون بحق بعضنا ولا نعرف كيف نصفّق لبعضنا. كنت اتمنى وهنا لا اجامل ان يتصلوا بي لابداء الملاحظات ما كنت لأحزن ابداً ولكن انا اعذرهم فهم ربما يعتقدون انني احصل على كل شيء بسهولة في حين يجهلون تماماً انني لا انام ولا اعيش حياة امراة وأمّ كباقي النساء واحرم احياناً من اشياء كثيرة أحبّها وقبل ان يتساءلوا لم كل هذه التضحيات أنا سأجيب انني أخاف ان يأخذني العمر على غفلة وارحل قبل ان أحقق أحلامي وأنا احاول التوفيق بين كل النعم التي وهبني اياها الله بقدر المستطاع لاني لا اريد ان ينتهي العمر وانا أقول “ليتني حاولت..”!!
– البرنامج يُبث 3 مرات في الاسبوع ، هل هناك نية بزيادة عدد حلقاته؟ والى متى سيستمر؟ ومن ينافس من البرامج الاذاعية؟
لنتفّق على شيء بداية اندريه انا لم آت لأنافس أحداً ، رجاءً وهذا طلب خاص من كل الذين يتحدّثون عني بالسوء والتي تصلني تعليقاتهم بكل تفاصيلها ، انا لست إذاعية ولا أنافس احداً ، انا صحافية اعشق التواصل مع الناس ، “عبالي كنت جرّب وعم جرّب لا أكتر ولا أقّل” ارتاحوا رجاءً ، انا لا ادّعي انني أعرف انا اتعّلم كل يوم كيف اتكلّم على الميكروفون دون ان يرتجف صوتي اما انتم فمحترفون وأساتذة وانا اتعّلم منكم .
البرنامج 3 ايام في الاسبوع ، طلب مني فيني في البداية ان يكون يومياً ففضلت ان يكون هكذا لانني مرتبطة بأعمال اخرى وهو مرهق ومضني لانه يضيء على كل جديد وانت تعلم بحكم عملك في موقع النشرة ان الاخبار قد تتغير وتتبدل على مدار الساعة ، فهي ليست مقابلة تحضّر لها في بداية الاسبوع و “بتحّط إجر ع إجر” … اما الى متى سيستمر لا اعلم ولم نتحدث عن الموضوع و”بكّير كتير نحكي عن الموضوع” .
– من يساعدك في الاعداد وما هو المصدر الرئيسي الذي تعتمدين عليه؟
انا صاحبة الفكرة والمعدّة الوحيدة وليس هناك مصدر واحد فأنا كالمكوك أجول على كل شيء يصدر ويُكتب وينشر “قد ما فيّ أكيد” لأكون up to date ودائماً ما اتوجه مباشرة الى المصدر وكنت اتمنى في كل حلقاتي ان استضيف الاشخاص المعنيين مباشرة ولكن بسبب ضيق الوقت نختصر قدر المستطاع .
– باتريسيا كل التوفيق لك،ماذا تقولين لموقع النشرة كلمة اخيرة في هذا اللقاء؟
شكرا موقع النشرة على هذه المقابلة شكرا لك اندريه وشكرا لرئيسة التحرير هلا المر. “يعطيكم الف عافية ويلي بيتعب وبيجتهد دايماً بيوصل” وليس بالصدفة فأنتم من اهم مصادر المعلومات.
اجرى المقابلة الزميل اندريه داغر – موقع النشرة الفنية