اخيرُا … ايمان الطوخي خرجت عن صمتها ونفت زواجها من الرئيس السابق مبارك وانجابها منه
منذ تخلي الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك عن الحكم وسقوط نظامه بعد نجاح ثورة 25 يناير زج به وبأولاده ورموز هذا النظام في السجون بتهم عديدة منها قتل المتظاهرين والفساد واستغلال النفوذ وما الى غير ذلك من التهم التي تجري محاكمتهم عليها حاليا امام العديد من الدوائر القضائية والمحاكم المختلفة ورغم كل ذلك بقيت الشائعات تطارد هذا النظام ورموزه بداية من الرئيس السابق مرورا بنجليه علاء وجمال ووصولا لكبار المسؤولين السابقين وكانت اشهر تلك الشائعات تلك التي ربطت بين نجلي الرئيس وبعض الفنانات منهم شيريهان وشيرين رضا ولطيفة وان كانت هذه العلاقات لم يتسن لأحد التأكد من صحتها الا أن البعض صدق البعض منها على اعتبار أن علاء وجمال شابين من الممكن أن تكون لهما بعض المغامرات العاطفية وبقيت شائعات يرددها البعض ما بين مصدق ومكذب لها أما عن مدى صحتها فلا يدري أحد ؟ ! الا انه من بين هذه الشائعات كانت الشائعة الاكثر ترديدا تلك التي اشيع فيها عن زواج الرئيس السابق حسني مبارك من الفنانة ايمان الطوخي بل و انجابه منها صبيا عمره 17 عام وتناثرت تلك الشائعة بقوة وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وانتظر البعض نفيا لها سواء من اسرة الرئيس السابق أو الفنانة ايمان الطوخي الا أن هذا لم يحدث طوال هذه الفترة حتى خرجت علينا اخيرا ايمان الطوخي بتصريحات صحفية نفت فيها جملة وتفصيلا تلك الشائعة بل وذهبت لما هو أبعد من ذلك حين أكدت أنها مازالت حتى الأن عزباء لم يسبق لها الزواج حيث تمت خطبتها مرتين الأولى للمخرج المسرحي فؤاد عبد الحي والثانية للملحن محمد ضياء الا أن الخطبتين لم يكللا بالزواج وبقيت عزباء لم تتزوج حتى الأن . أما عن مصدر الشائعة من وجهة نظرها فلم تستبعد أن يكونوا بعض خصومها من الوسط الفني ممن سبب لهم نجاحها ازعاجا اثناء احترافها الغناء والتمثيل .
وأكدت أن كل علاقتها بالرئيس السابق لم تتعدي مرحلة مشاركتها بالغناء في احتفالات السادس من اكتوبر وأخرها حفل 1997 الذي اقيم بنادي الجلاء للقوات المسلحة بمصر الجديدة حيث شاركت فيه بالغناء مع المطربين الكبيرين وديع الصافي وسيد مكاوي وبعد انتهاء الحفل صافحهم الرئيس السابق جميعا وسألها عن غيابها عن الساحة الفنية، وعن السبب في عدم غنائها لنصر اكتوبر قائلا لها نصا بحسب ما ذكرت هي انتي فين؟ وليه مش بتغني لأكتوبر ؟ وأكدت ان علاقتها بالرئيس السابق لم تتعدى ذلك ولم تقابله بأي من قصور الرئاسة وانها لم تكن ستنكر مقابلتها له لو حدثت لأنه لا غضاضة في أن تذكر ذلك وخاصة وهو كان رئيس الجمهورية وقتها . أما عن انجابها صبيا عمره 17 سنة فتعجبت من ذلك كثيرا وتساءلت كيف لها أن تنجب منه صبيا دون أن يعلم أحد ؟ كيف ذلك هل تعيش في صحراء لا يدري عنها أحد شيء ؟
وارجعت الطوخي انتشار مثل هذه الشائعة لربط البعض اختفائها عن الساحة الفنية عقب هذا الحفل عام 1997 ومصافحة مبارك لها مباشرة.
وعن سبب صمتها طوال هذه الفترة أكدت انها في البداية تلقت الموضوع بشكل كوميدي جدا ثم ما لبث الأمر حتى تحول لتراجيديا سوداء شعرت معها بآلام نفسية لا يمكن وصفها وبخاصة بعد تداول وسائل الاعلام المختلفة لتلك الشائعة بكثافة حتى ذهب البعض لتصديقها دونما تحري الدقة والصدق وانها فكرت في البداية مقاضاة وسائل الاعلام تلك الا انها اثرت الصمت مبررة ذلك بأن تجاهل الامر كان افضل من مواجهته حتى لا تكبر الشائعة رغم امتلاكها لكافة المستندات التي تؤكد زيف هذه الشائعة من الاساس ومكتفية في الوقت نفسه بدفاع بعض المقربين عنها على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر ومتمسكة بقول الحق سبحانه وتعالى ” ان الله يدافع عن الذين آمنوا ” وبخاصة بعد ادائها لفريضة الحج .
ولم يبقى لنا في الأمر من شيء سوى تصديق نفي ايمان الطوخي لهذه الشائعة وفي نفس الوقت نطالب وسائل الأعلام أن تتحرى الدقة والمصداقية في سبيل اداء رسالتها الاعلامية حتى لو كان الأمر يتعلق بأي من رموز النظام السابق الذين تطاردهم الاتهامات من كل صوب وحدب ولكن طالما مثل هذه الاتهامات تجد المستندات التي تؤيدها فليس فيها شيء اما اختلاق الوقائع ونشر الشائعات فيجب ان تنأى وسائل الاعلام بنفسها عنه حتى ولو تعلق الأمر بمن عاثوا في الارض فسادا فالكلمة أمانة يستوي امامها الثوار ورموز النظام السابق وحتى الفلول.