منة فضالي تصرّح: تركت خطيبي لأنه خانني مع زميلتي؛ صديقة أحد الفنانين الشباب انشأت صفحة (كارهو منة فضالي)؛ صوروني من زوايا معينة بقصد تشويه صورتي
أطلت الممثلة الشابة منة فضالي عبر برنامج (فاصل على الهواء) مع الإعلامية ريهام سعيد بغرض وضع النقاط على الحروف وكشف الحقائق فيما يخص بعض الجدل الذي أُثير حولها من قبل الإعلام وفئة كبيرة من جمهورها وحتى بعض النجوم خلال السنة والنصف الماضيتين..
ولو أنها اعتقدت ربما أنه من الممكن استعطاف الجمهور في بعض الأماكن و إقناعه بالعقل في أماكن أخرى إلا أن حديثها كان عبارة عن دفاع مكرر في أغلبه سبق و أن خرجت به ورددته عبر الوسائل الإعلامية..
وفضلت منه بناءً على سؤال بدا لي مُتفق عليه مسبقاً مع ريهام البدء بالحديث عن عمرها، حيث أشارت ريهام لمدى صغر عمر “منة” التي قالت عن نفسها (نعم أنا أصغر بنات جيلي و أكثر *نجمة* تواجه الشائعات ولا أعلم لماذا)!!
وطبعاً لم يكن من الممكن أن يُستطرد الحديث دون الوقوف عند صور عيد ميلادها الماضي والجدل الكبير الذي أُثير بعد ذلك على منة بسبب وصف البعض لها بالصور الـ (فاضحة)، فما كان من “منة” سوى التبرير الذي سبق وقدمته للإعلام دفاعاً عن نفسها قائلة: (هناك الكثير من الصور أضرت بي؛ لأن من التقط الصور التقطها من زوايا معينة قصد بها تشويه صورتي، وفي الحقيقة هم ليسوا مصورين صحفيين اعرفهم وأتعامل معهم بل هم أشخاص غرباء جاؤوا الحفل دون استئذاني).. وكان الأحرى بريهام أن تكون أكثر حرفية في حديثها وتقف عند هذا الرد الذي لم يعجب الجمهور سابقاً و حتى الإعلاميين والنقاد الذين انتقدوها والمبني على نظرية المؤامرة غير المبررة أصلاً، وكان من المفترض أن تواجهها وتناقشها في السبب المنطقي لكل ذلك وتقول لها بجرأة : (كنت أصغر سناً ولم تتجاوزي الستة والعشرين وقتها ومن الوارد أن تقعي في خطأ مشابه وتتصرفين بناءً على فكرة طائشة تخطر ببالك)، لأنها لو كانت واجهتها بهذا التبرير لكانت “منة” اعتذرت عن غلطتها غير المقصودة والتي صدرت فقط بناءً على فكرة مجنونة ستحاول ألا تكررها وأن تعتمد أكثر بعد ذلك على عقلها ودراسة تصرفاتها بدقة خاصةً و أنها اليوم أكثر نضجاً وخبرة فيما يخص الخطوط الحمراء للنجومية..
أما فيما يخص شخصيتها الحقيقية ورفض البعض لصورة “منة” العصبية صاحبة الصوت العالي و(الإيد الطويلة) التي ظهرت بها تفاعلاً مع (مقلب) قام برنامج (حيلهم بينهم) بتدبيره لها فقالت منة التي تعرف جيداً أن الجمهور قد تعود عليها بصورة الفتاة المدللة الرقيقة من خلال التلفزيون ولذلك تفاجأ بما بدر منها تجاه فريق عمل البرنامج : (فريق عمل البرنامج استضافني وكانت الحلقة مستفزة جداً لذلك رديت بكل قوة ، والله انا هادئة ولكن استخدم القوة وشخصيتي القوية في حدود ومواقف معينة تستدعي ذلك لأنني قدوة لبعض الفتيات)…
وعن حياتها الخاصة أكدت منة أنها غير مرتبطة حالياً ووعدت جمهورها بأنه سيكون أول من يعلم في حال إقدامها على هذه الخطوة، أما عن خطيبها السابق الموسيقي عادل حقي فقالت بأن سبب انفصالهما كان اكتشافها لخيانته لها مع زميلة من داخل الوسط (لمحت بعض المواقع بأنها تقصد منى هلا التي تركها عادل حقي لاحقاً)، أما عن ضابط الشرطة الذي أشاع البعض بأنه خطيبها أكدت منة أنه مجرد ارتباط عاطفي كان من الممكن أن يتحول إلى ارتباط رسمي ولكن هذا لم يحدث..
وعبرت عن استيائها من صفحة (كارهو منة فضالي) التي أُنشئت على الفيس بوك واستقطبت بعض الأشخاص وقالت بأنها تعرف جيداً أن تلك الصفحة من صنع صديقة أحد الفنانين الشباب الذين عملت معهم في أحد الأعمال فغارت عليه منها ودعت أصدقائها لتلك الصفحة في محاولة لمحاربة منة).. وهنا كان يجدر بريهام أن تكون أكثر حرفية مرة أخرى وتجنب منة رد مماثل وتمنعها بالذكاء من استكمال مثل هذا الكلام الذي إن دل على شيء فلم يدل سوى أن منة لم تتغير بعد ولو أنها أصبحت أنضج قليلاً ولكنها لم تتعلم كل محظورات النجومية التي توجب عليها عدم ذكر مثل هذه القصص على الشاشة حتى ولو كانت حقيقية..