زاوية القراء- انها الصحافة ام الاصحافة؟
ان الصحافة وكما تعلمناها و نقرأ عنها في الكتب هي من تنقل لنا الحدث والحقائق كما تحصل على الارض دون تشويه بأحد ودورها خصوصا مراقبة أعمال المسوولين في الدولة فهي تكون عين المواطن في الجلسات والمشاورات وتنقل الاخبار بطريقة موضوعية للرأي العام فالسياسييون
والزعماء يخافون منهم و يضربون ضربت حساب كبيرة ولكن في عصرنا اليوم كل الايديولجيات والتحليلات تتقدّم الى الاحسن و تكون في تطوّر مستمر لكن ماذا يحصل أهذه الصحافة الموضوعية والمتطوّرة ؟
فمن نصدّق ؟ واي خبر هوالصحيح ؟ فهل اصبح الخبر وجهة نظر؟ واين عين الصحافة الساهرة لنعرف خباية السياسة لنعرف من نحاسب ومن نهنىء؟ فهل اصبحنا بحاجة الى صحافة للصحافة ؟ هل اصبحت الصحافة متآمرة مع المسؤولين على المواطن؟
كل هذه الاسئلة لها جواب واحد هو فعلا و للاسف لقد أطلقنا رصاصة الرحمة عليها فلم نعد نشاهد ” الموضوعية” الحقيقية التي تربّين عليها و نعم انها اصبحت تتماشى مع مصلحة المسوولين ومن يدفع اكثر يسيطر على الرأي العام من جراء الاعلان والاعلام والاثنين أصبحوا فقط شركة تجارية تتوخى الربح السريع و الان الموضوع المطروح اكثر هو : ماذا نأكل؟ واللحمة الفاسدة والقمح المسوّس والسلع المنتهية الصلاحية…الخ بكل البرامج والتحقياقات هل شهدنا صحافة عن كل انواعها قالت و سميّت لنا اسم المنتج المسموم؟ ام مطعما؟ ام مهربا؟ و لماذا؟ خوفا من انقطاع رزقه؟وما هو عمله؟ ان يسمّم الناس ؟ فانّها بحد ذاتها جريمة والصحافة حين تخبىء اسماء المنتجات فهي شريكة بالجرم والآن لماذا نشاهد الاعمال العنف والقتل في المسلسلات الرماضية؟ فهي أصبحت كموضة و شو هالموضة فالشهر و شهر صوم وشهر مبارك و مقدّس فلماذا العنف والقتل؟
ان مقالي هو فقط عتب على ما وصلنا اليه اليوم فالوضع الذي اليوم خطير و ولا يجب السكوت فالكلام من ذهب.