خاص- كلودا عقل ابنة شقيقة صباح لـ بصراحة: خبّصوا كتير بالحلقة الأولى من (الشحرورة)، وان اساؤوا لخالتي صباح في الحلقات المقبلة سأدافع عنها ولكل حادث حديث

بدأت التعليقات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حول مسلسل “الشحرورة” فور انتهاء عرض حلقته الأولى بالأمس على شاشة “المستقبل”، ورغم بعض الاعتراضات على تفاصيل من المسلسل إلا ان الموضوع لم يتعدَ حدود النقد وهذا أمر طبيعي تجاه أي مسلسل جديد خاصةً ان كان يتناول سيرة فنانة كبيرة كـ “صباح”، ولكن اللافت كان في نقل اعتراض الشحرورة نفسها وعائلتها حول بعض مجريات الحلقة الأولى، وللاستفسار أكثر اتصلنا بالسيدة “كلودا عقل” ابنة شقيقة السيدة “صباح” التي لم تتفاجأ وكذلك الصبوحة من سؤالنا حول ردة فعل الجمهور على الحلقة الأولى وعلمنا ان كيلاً من الاتصالات وصلتها خلال عرض الحلقة.

بداية أسفت “كلودا” على بعض الأخبار والتفاصيل العارية عن الصحة والتي لا تمت الى وقائع حياة الصبوحة بصلة، خاصة لناحية خالتها الخيالية “جميلة” التي تجسد دورها “كارول الحاج”، وزوجها (ميشال حوراني) الذي يخونها مع احدى الراقصات، و”خليل” حبها الأول الذي تعود اليه بعد طلبها الطلاق من زوجها واكدت كلودا لبصراحة “ان خالتها تدعى “نظيرة” وزوجها يدعى “عبده” وهو متوفي منذ عام 1925 اي قبل ولادة صباح.

واكدت “كلودا” ان كاتب المسلسل استفاض في نسج الأخبار في الحلقة الأولى مما دفع آلاف المشاهدين بالتشكيك بمصدقية المسلسل سيما وان حياة الصبوحة كانت دائماً كتاباً مفتوحاً بسبب قربها من الفنانين والاعلام اللبنلني والعربي.

ولدى سؤالنا “كلودا” عن سبب عدم اعتراضها على النص والقصة التي حيكت من نسج خيال السيناريست اكدت لنا انها مُنعت من التدخل واضافت قائلة: “ما فتحولنا مجال نوقف حدن، نحنا ناس ما فتحنا تمنا قبل ما تنعرض الحلقة الاولى”.

وعند سؤالنا عن سبب عدم التنسيق مع الفنانة كارول سماحة التي كان يجب ان تنقل هذه التفاصيل إلى أسرة الصبوحة، علقت كلودا قائلة: “كارول عطوها “سكريبت” وعم بتمثلو، عم تأدي دورها ويمكن كانت عم تقرا ومصدقا، لأن التواصل مع كارول كان صعباً بحكم تواجدها الدائم خارج لبنان”.

واكدت كلودا على افضل العلاقات مع “شركة الصبّاح” وقالت انها ابدت ملاحظاتها على بعض التفاصيل الدقيقة إلا انها كانت تلقى دائماً الجواب: هذا ليس توثيقاً هذه دراما.

وكشفت لنا “كلودا” ان كاتب القصة اراد ان يخلق بعض “الاكشن” لجذب المشاهد، إلا انها كانت مصرة على انه لا يجوز ان نستورد افكاراً لا تمت الى الواقع بصلة، وعبرت كلودا عن انزعاجها من تصريح “الصبّاح” في الاعلام ولأكثر من مرة انها اتعبته بسبب الحاحها وتدخلها الدائم بالتفاصيل، وعزت “كلودا” ذلك الى اهمية الموضوعية والصدقية في عملٍ يعالج سيرة حياة فنانة كبيرة كأ صباح.

وأسفت “كلودا” على معالجة طفولة صباح بهذا الشكل وقالت: “المشكل ما شفنا شي من طفولة صباح متل ما خبرناهن وين طفولتها؟”.

وكشفت كلودا لموقع بصراحة انها واجهت “شركة الصبّاح” مباشرةً طالبة منهم ان يبدأ مسلسل حياة صباح في سن السادسة عشر أي عند سفرها إلى مصر، ان كانت طفولتها تزعجهم إلا انهم لم يستعموا اليها.

واضافت “كلودا” ان هذا الضعف في معالجة طفولة صباح ليس ناتجاً عن سوء نية تجاهها بل لأنهم لم يدرسوا الموضوع بشكل صحيح وبحثهم كان ضعيفاً، وعند سؤالها عن تفاصيل يمكن ان تزودنا بها حول طفولة صباح والتي لم تضئ الحلقة بالأمس عليها، اخبرتنا “كلودا” انهم تجاهلوا الفترة الدراسية وبانت شخصية “جانيت” وكأنها فتاة منعزلة وحزينة وليس لديها اصدقاء، وتساءلت “كلودا” لمَ لم يتم تسليط الضوء على معلومات قيمة جداً قد اعطتها لكاتب القصة، وعند اصرارنا على معرفتها قالت كلودا “كانت والدة صباح تقول لها روحي من وجي مين بدو يقشك ويتزوجك قد منك بشعة”، وان “جانيت” كانت شقية جداً وحين تعود مساءً الى البيت كانت تضع “الحرّ” بعيون اختها “لميا” لأنها كانت تعتبرها اكثر جمالاً منها.

واضافت “كلودا”: “جانيت كانت فتاة سعيدة وفرحة تحب الحياة وكانت “شيطانة” ولا تزال، ولكننا باستطاعتنا ان نتفهم ذلك لأن فريق العمل بدءً بكاتب المسلسل وصولاً الى المخرج جميعهم صرحوا انها المرة الأولى التي يعملون بها على سيرة ذاتية وليس لديهم الخبرة الكافية في معالجة مثل هذه المواضيع”.

اخيراً قالت “كلودا” نحن نتمنى كل الخير لكارول سماحة فهي ممثلة ممتازة ولا نتمنى الضرر لأحد، ولكن، إذا اساؤوا لخالتي في الحلقات المقبلة سأدافع عنها قبل ان ادافع عن اي شخص آخر ولكل حادث حديث.