رأي خاصّ- جان صليبا يستمر في صفقاته الخاسرة ونحن ننصحه: وفّر مالك فهي لن تصبح نجمة أبداً؟
فعلها مجددا الأستاذ “جان صليبا”، وحقّق لفنانته ميليسا عملا ثنائيّا يجمعها بنجم عالميّ وهو “ريكي مارتن”، بعد كلّ من Acon و Dr Alban.
أوّلا هنيئا لميليسا ولجان صليبا، ان كانا سعيدين بهذا “الانجاز الفنيّ”، ونبارك لهما العمل، على أمل أن يكون ناجحا، أكثر من عمليها السابقين الذين لم ينالا ذاك النّجاح الباهر نظرا لضعف الكلام و “هشاشة” التركيبة.
وفي المقلب الآخر نتساءل، لم “تستقتل” ميليسا للغناء الى جانب كبار نجوم العالم، ولم تغنّ الا نادرا منفردة؟ وهل تعتقد أنّ غناءها الى جانبهم سيضيف لها وسيحوّلها الى نجمة محبوبة، تتمتّع بقاعدة شعبيّة محليّة وعالميّة؟
الديو في هذه الحالة، يضيف لميليسا أمرا واحدا فقط، وهو وقوفها الى جانب أسماء كبيرة. بينما طبعا لن يوسّع رقعة محبيّها، ذلك لأننا لم نشهد حتى اليوم على أغنية ديو لها مع نجوم العالم تدفعنا الى سماعها أكثر من مرّة. كما أنّ هذا العمل المشترك، لن يجعلها نجمة عالميّة طبعا، لأنّ الأغنية وببساطة لن تعرض في الخارج، وستعرض فقط في عالمنا العربيّ، وغالبا لن يتمّ ضمّها الى البوم ريكي مارتن المقبل مثلا، بل ستندرج ضمن البوم ميليسا المقبل ان حضّرت لألبوم.
أخيرا، يبقى أن نذكر أنّ الدنيا “قامت ولم تقعد” على ريكي مارتن الذي أعلن عن ميوله الجنسيّة قبل حوالي العام. فهل نراه في أغنية رومانسيّة وكليب رومانسيّ، يصوّر لنا قصّة حبّ “مزيّفة”، لن تحرّك فينا أي مشاعر عاطفيّة، ولن تجعلنا نصدّق الحالة التي يصوّرانها سويّة، نظرا لأنّ ريكي ينظر لميليسا نظرة الرفيقة فقط، لا المرأة المثيرة او الحبيبة؟
أم أنّ الأغنية والكليب سيكونا عبارة عن Show ملابس ورقص وأضواء، و”المهمّ ديو وخلص”؟
أخيراً نتوّجه الى جان صليبا بنصيحة ان كان يتقبلها بمحبة منا، نحن نعرف كم تهمك مليسا –نعلم ذلك جيداً- ولكن ننصحك بأن توفّر مالك قبل ان تخسره كله في صفقة خاسرة وتستثمره في غير مكانه، فميليسا لم تكن نجمة يوماً ولن تكون للاسف ابداً، لأن القبول لدى الناس ومحبتهم نعمة من عند الله وهي لم تحصل على هذه النعمة يوماً.