خاص- ريم عكرا حقّقت مرادها وورّطت اليسا، فهل هي أيضاً من موّل كليب”تصدّق بمين”؟
ربما اعتقد البعض ان عرض فيديوكليب النجمة اليسا “تصدّق بمين ” قبل حفل انتخاب ملكة جمال لبنان 2011 هو محض صدفة اذ ارتدت المشتركات فساتين من تصميم مصممة الازياء اللبنانية العالمية ريم عكرا المقيمة في الولايات المتحدة والتي تملك “بوتيك” في نيو يورك وتحديداً في أهم أحياء المدينة اي شارع fifth avenue .
وربما اختيار توقيت عرض الفيديوكليب الجديد لإليسا كان بالتنسيق مع السيدة عكرا التي من الواضح انها تروّج لأزيائها في لبنان وتحاول ان تنافس كبار مصممي الازياء الرجال وتسلّط الضوء أكثر على انجازاتها ونجاحاتها من خلال المشاركة في لجنة تحكيم ملكة جمال لبنان وتقديم فساتينها للمشتركات ولا نعلم ان ساهمت في رعاية هذا الحفل ودفعت مبلغاً “محترماً”، مع اننا كنا نتمنى الا تلبس المتباريات فساتين سبق ولبستها اليسا في الفيديوكليب الذي لم يمضِ على عرضه الا أيام قليلة ، فجاء ذلك لمصلحة عكرا الا انه لم يخدم اليسا ابداً.
اذا توقيت عرض فيديوكليب اليسا جاء ليتناسب مع الخطة الاعلامية للسيدة عكرا التي البست المشتركات اكثر من اربعة فساتين سبق ولبستها اليسا في الكليب ، وهنا وان جمعنا كل هذه المعلومات نفهم لما اختارت اليسا ان تكون عارضة أزياء في الفيديوكليب ولما كان التركيز الاكبر على ازيائها على غير عادة ، فاقتصر العمل المصور على الـ beauty shots او اللقطات الجمالية بعيداً كل البعد عن مبدأ الفيديوكليب الذي يجب ان يعتمد على الفكرة والقصّة ، في حين جاء كليب “تصدّق بمين” خالياً من كل شيء الا الفساتين التي ارادت عكرا ان تسوّق لها. ولأن اليسا ربما رفضت ان تكون الوجه الاعلاني لريم عكرا بما انها محسوبة على ايلي صعب صديقها المقرّب جداً ، اكتفت بتصوير فيديوكليب وعرض فساتين عكرا بطريقة غير مباشرة، فهل ريم عكرا هي من ممّول الفيديوكليب؟ وهل هي من اختار تاريخ عرضه مباشرة قبل حفل انتخاب ملكة جمال لبنان؟
نحن لا نعلم ولانملك اجابات واليسا اعلم بمصالحها وهي ليست مراهقة “لا تحسبها صحّ” ولعلها وجدتها طريقة جيدة لتمويل الفيديوكليب دون ان تتحمل اعباءه، ولا نعلم ان كانت عكرا مساهمة في كل المصاريف او بجزء منها فقط، الا اننا كنا نتمنى ان يصار الى ايجاد طريقة أهّم وأقوى لعرض الفساتين من خلال فكرة قويّة وستوريبورد محكم وغير متهّور وعشوائي كما بدا ، ففي جميع الاعمال المصورة الخاصة بالفنانات العالميات يتهافت الرعاة او الـ SPONSORS الى دعم العمل المصور او تمويله لمعرفتهم المسبقة بالشهرة الاضافية التي سيؤمنها لهم هذه المشاركة الى جانب فنانة عالمية معبودة من قبل الجماهير ، ونحن لا نلوم اليسا ان وافقت على ارتداء فساتين ريم عكرا المشهورة في نيو يورك أكثر من بيروت والتي البست فنانات شهيرات جداً كأنجلينا جولي و هالي باري وبيونسيه وايفا لانغوريا وكاثرين زيتا جونز، ولكن على الاقل الا يكون التركيز في الفيديوكليب فقط على الازياء ويتحوّل الى FASHION SHOW وهذا ما لا يليق ابداً بمسيرة اليسا الفنية، هي التي كانت دائماً السبّاقة في تقديم كل جديد في اعمالها المصورة ولو كان جريئاً ، ولكن الظاهر ان اليسا تعاني مؤخراً من الملل والاستسلام في حياتها الفنية ، لانها باتت تكّرر نفسها في الاعمال المصورة وهذا لا يعني ان الاخريات يقدّمن أعمالاً أفضل ، بل هي كانت دائماً السباقة في خرق جدار التكرار والرتابة ولو انها بالغت في الرومنسية والمشاهد الحالمة والساحرة، الاّ ان فيديوكليباتها كانت حديث الساعة والناس لسرّ خاص فيها ولغز جذب المشاهد لحلّه، الا اننا مؤخراً لا نجد في هذه الاعمال جاذباً ولا سرّاً ولا سحراً ، ونتمنى ان تعيد اليسا حساباتها مع انني في عمق اعماقي ادرك انها غير راضية عن”تصدّق بمين” كثيراً انما التعاون مع عكرا اقتضى وفرض عليها ذلك …
أسئلة كثيرة والجواب واحد….تملكه اليسا!!