خاص- تامر حسني يحقّق أعلى نسبة مبيعات في حياته لألبومه الجديد (اللي جاي أحلى) في غضون أيام معدودة

يعتبر النجم المصريّ “تامر حسني”، أحد أقوى المواهب الشابّة الموجودة على السّاحة الغنائيّة مؤخرا، وان احببناه ام لم نفعل، لا نستطيع الا أن نعترف بحجم نجوميّته، والقاعدة الجماهيريّة التي يتمتّع بها، والتي تقف الى جانبه منذ أن انطلق فنيّا وحتى اليوم.

حياة تامر حسني مليئة بالمشاغبات، كما بالاخفاقات والنجاحات. وتامر يعتبر أحد رموز هذا الجيل، خاصّة أنّه استطاع من خلال أغنياته وأفلامه وأعماله أن يرسم لنفسه خطّا خاصّا جدا، فتميّز عن الجميع، وشكّل من حوله هالة مختلفة، وجمع من حوله ما يتعدّى الملايين من المحبّين والعشاق الداعمين في كلّ بقاع العالم العربيّ.

ومؤخرا، أي نهار الثلاثاء الفائت، قامت شركة “عالم الفنّ” باصدار البوم تامر حسني الجديد تحت عنوان “اللي جاي احلى”، متحديّة كلّ من اعتبر أن نجم تامر سيخفت بعد الثورة نظرا لما تعرّض له خلالها، خاصّة بعد انقسام الشارع المصريّ والعربيّ بين مؤيّد ومعارض له ولمسيرته ولآرائه.

وأمس اعلن تامر حسني عبر صفحته الخاصّة التي يتواصل من خلالها مع جمهوره، أن شركة علام الفنّ أبلغته أنّها وزّعت له أكبر كميّة من النسخ من البومه الجديد في العالم العربيّ، وانّ الالبوم وفي غضون ثلاثة أيّام فقط، حقّق أعلى نسبة مبيعات لتامر في حياته.

ومن المعلوم أن تامر يبيع، بحسب الاحصاءات غير الرسميّة، بين ال500 الف نسخة وال مليون نسخة، فهل باع تامر هذا العام وفي أوّل اسبوع، لم يكتمل بعد، هذا العدد الهائل، أم أنّه يقصد أنّ الطبعة الأولى من البومه الجديد نفذت بكميّتها الكبيرة التي تتعدّى الكميات التي كانت تطرح سابقا كطبعة أولى؟

وهل نجحت حملة جمهوره الضخمة في محاربة القرصنة والتزوير، وتهافتوا على شراء النسخة الأصلية من البومه، لتتوّجه الأكثر مبيعا بهذه السرعة؟

وهل فشلت الحملات المضادة التي تطالب بمقاطعة البومه هذا العام من بلوغ أهدافها؟

نتوقع النجاح لتامر حسني طبعا، ونتوقع له أن يبيع كثيرا، لأنه أحد النجوم العرب الأوائل، ولكن هل يكسر تامر “الريكورد” العربيّ ويتحوّل الى الأكثر مبيعا في أقصر وقت ممكن؟

الأيام تحكم…

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com