زينة تردّ على الانتقادات بعد جدل تصريحاتها عن عمرو أديب ولميس الحديدي

أثارت الممثّلة المصريّة زينة موجة من الجدل الواسع عبر منصّات التّواصل الاجتماعيّ بعدما نشرت رسالة حادّة ومفاجئة عبر حسابها الرّسمي على إنستغرام، عبّرت فيها عن استيائها من تغيّر النّفوس وسوء النّوايا، في ردّ غير مباشر على تعليقات جارحة طالتها خلال الأيّام الماضية.

وكتبت زينة في منشورها: “لقد أصبحنا نعيش زمنًا أستعيذ بالله منه. حين تحبّ أصدقاءك وتقول لهم كلامًا طيّبًا وتكون داعمًا لهم، حتّى وإن كنت تعرف الحقيقة، فربّما تستطيع أن تفعل شيئًا، وإن لم تستطع، فالكلمة الطّيّبة بحدّ ذاتها كافية.

لكن يبدو أنّ ذلك لم يعد مقبولًا! إذ لا بدّ من الخطأ والإسقاط والتّصرّف بسوء حتى يُرضي ذلك بعض النّفوس المريضة. لن أتغيّر مهما فعلتم، وأنا من يتحمّل ما حدث”.

وجاء تعليق زينة بالتّزامن مع تصدّرها قائمة التّراند، عقب إعادة تداول مقطع مصوّر من ظهور إعلاميّ سابق لها، تحدّثت خلاله بعفويّة عن الإعلاميّة لميس الحديدي وعلاقتها بزوجها الإعلاميّ عمرو أديب قبل انفصالهما.

ويعود المقطع المتداول إلى استضافة زينة في برنامج “الصّورة” الّذي تقدّمه لميس الحديدي، إذ دار حوار صريح حول حياتها الشّخصيّة والفنّيّة. وخلال الحلقة، وجّهت الحديدي سؤالًا مباشرًا لزينة عن فكرة الارتباط والزّواج، لتردّ الأخيرة بعفويّة قائلة: «مانتي جوزك زيّ الفلّ وبيحبّك وبيموت فيكي».

مع إعلان انفصال لميس الحديدي وعمرو أديب مؤخّرًا، أُعيد نشر المقطع على نطاق واسع، وجرى تداوله في سياق اعتبره البعض ساخرًا، عبر إرفاق تعليق زينة بصور تجمع الثّنائي، هذا  ما أدّى إلى موجة من التّعليقات المتباينة، ووضع الفنّانة في دائرة الانتقادات، خاصّة عندما قالت إنّ زوج لميس الحديدي «يحبّها ويموت فيها»، معتبرين أنّ هذا الكلام يتناقض، بحسب وجهة نظرهم، مع ما تمّ تداوله لاحقًا حول رغبة عمرو أديب في الانفصال والزّواج من امرأة أخرى. الأمر الّذي دفع زينة للخروج على صمتها والتّعليق بشكل مباشر.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com