خاص- بعد سنوات خيبات الآمال، هل ستكون 2011 هي سنة العودة؟ سمية الخشاب في امتحانها الصعب والمصيري في رمضان المرتقب
بنت الإسكندرية المعروفة بشقاوة و(جدعنة) مصر، الجذابة كنهر النيل، والموهوبة المثيرة المعجونة بخفة “سعاد حسني” وموهبة هدى سلطان، تلك هي سمية الخشاب، فبرغم حب الغناء الذي يسكنها منذ الصغر إلا أن موهبتها التمثيلية القوية انتشلتها بقوة من وسط ذاك الحلم وأجلستها على أهم مقاعد الصفوف الأولى بين أكثر الفنانين موهبة وشهرة وجماهيرية.
سمية الخشاب الفنانة الممثلة التي اشتاق إليها الجمهور المصري والعربي والتي تخبطت كثيراً خلال السنوات الماضية بين عدد من الأدوار المثيرة للجدل، ومسلسل بارد لم تسخن له أيادي المصفقين، وألبوم عادي ليس من قيمتها ولا بحجم نجوميتها لها عودة مضاعفة هذا العام من خلال مسلسلين أحدهما بعنوان (كيد النسا) مع الفنانة فيفي عبده، والآخر (وادي الملوك) مع الجميلة صابرين، وهو الأمر الذي يستحق الثناء لأن البطولة الجماعية باتت سيدة الموقف مؤخراً والدليل النجاح الكبير الذي حققه مسلسل (العار) في رمضان الماضي.. وهي تعلم هذا جيداً وليست غريبة عنه أبداً فلطالما شاركت في بطولات سينمائية وتليفزيونية جماعية وتعرف أن طعم النجاح المشترك أفضل بكثير من طعم النجاح المنفرد.
هذه العودة حركت حماستنا نحن المنتظرين لسمية الشديدة الموهبة التي غابت عنا لمدة عامين بين عدد من الأعمال المخيبة للآمال والطموحات الغير جديرة بالمراهنة على سنوات النجاح التي كانت حصيلة عدد غير قليل من الأعمال التليفزيونية والسينمائية ذات الوزن الثقيل والجدل الصحي.
فهل ستكون سنة 2011 هي سنة العودة يا سمية الخشاب؟ أم ستكون سنة مغامرة ولعب على ما تبقى لك من أوراق؟ خاصةً وأن سنتين من عمرك الفني قد ضاعت دون أي إنجازات تستحق الثناء بل على العكس حيث أنها لم تكن سوى سنة خيبة (2009) بألبوم عادي جداً و أغنيتين مصورتين ومسلسل بارد بلا هدف ولا قيمة ولا أي استعراض لقدراتك الفنية، تلتها سنة تراجع (2010) دون أي جديد باستثناء عدد من الجلسات التصويرية واللقاءات والاحتفالات والنشاطات الاجتماعية هنا وهناك!!
كلنا في انتظار سمية الفنانة ذات الموهبة التمثيلية الجبارة والقدرات العالية التي لم تستغرق نجوميتها سوى سنوات قليلة حتى فرضت نفسها و احتلت الصدارة مع من يشبهوها فقط.. كلنا في انتظار أن تكون سنة 2011 سنة العودة إلى الصفوف الأولى .