تحرّرت من العبء… ياسمين عبد العزيز تبوح باعترافات تشعل مواقع التواصل
تصدّرت الممثّلة المصريّة ياسمين عبد العزيز محرّكات البحث بعد ظهورها في برنامج “معكم منى الشّاذلي”، إذ تحدّثت “بصراحة”، عن تغيّرات عميقة عاشتها خلال الفترة الأخيرة، معتبرة أنّ عام ٢٠٢٥ كان عامًا مفصليًّا في حياتها.
خلال الحلقة، استعادت ياسمين مرحلة ما بعد الطّلاق مؤكّدة أنّها أدركت لاحقًا أنّ التّسرّع في خوض علاقة جديدة بعد الانفصال ليس خيارًا صائبًا وأنّ الهدوء وإعادة ترتيب الأولويّات ضرورة.
كما أشارت إلى أنّها لم تكن موفقة حين تحدّثت علنًا عن ظروف الانفصال، معتبرة أنّ الحفاظ على الخصوصيّة أصبح جزءًا من نضجها.
وتحدّثت ياسمين، عن ارتباطها الرّوحيّ القويّ بالله سبحانه وتعالى منذ بداية العام، مبينة أنّ المواظبة على الصّلاة وقراءة القرآن وأداء العمرة منحتها راحة وسكينة مختلفتَين.
وأكّدت أنّ زيارتها للأماكن المقدّسة تشعرها بالتّجدّد، خاصّة أنّها كانت تعيش سابقًا في خوف من آراء وشماتة الآخرين، قبل أن تتحرّر من هذا العبء.
كما تناولت تجربتها الصّحّيّة الصّعبة الّتي مرّت بها وشكّلت نقطة تحوّل في نظرتها للحياة، لاسيّما بعد فقدان عدد من المقرّبين هذا العام، هذا ما جعلها أكثر قناعة بأنّ الدّنيا لا تستحقّ الانشغال الزّائد والعداوات التّافهة. كما أوضحت أنّها أصبحت أكثر ميلًا للهدوء وأكثر تمسّكًا بطريق روحي يمنحها الاتّزان.
وفي ما يخصّ عملها، أشارت ياسمين، إلى أنّها تعيد التّفكير أحيانًا في مشوارها الفنّيّ، لكنّها مستمرّة في تقديم أعمالها بوعي أكبر، متحدّثةً عن مسلسلها الجديد و”ننسى اللي كان” المقرّر عرضه في رمضان ٢٠٢٦ الّذي يأتي بعد مراجعات كثيرة في حياتها.
كما استعرضت كواليس مسلسلها و”تقابل حبيب” الّذي عُرض في رمضان الماضي، مؤكّدة أنّ النّهاية لم تتغيّر كما أشيع، ومشيدةً بأداء فريق العمل وبالكيمياء الّتي تجمعها بالممثّل كريم فهمي.
أمّا عن حياتها العاطفيّة، فأوضحت أنّها تعيش اليوم حالة من الرّضا دون زواج أو ارتباط، وأنّ الحبّ في هذا الزّمن موجود في الدّراما وليس الواقع. وأكّدت أنّها في حال تزوّجت مستقبلًا، فستُبقي الأمر طيّ الكتمان حفاظًا على خصوصيّتها، على أن يظلّ داخل دائرة المقرّبين فقط، مؤكّدةً أنّ عدد الرجال المخلّصين في هذا الزّمن لا يتجاوز الواحد في المئة.
وأكّدت ياسمين، في ختام حديثها أنّها تدخل هذا العام بصورة جديدة، أكثر نضجًا وقوّة وقربًا من الله وأنّ سعادتها اليوم ترتبط بنفسها وأبنائها وعلاقتها بربّها، بعد أن تخلّت عن الخوف من شماتة الآخرين وبدأت حياة أكثر اتّزانًا وطمأنينة.







