الممثلة نادية لطفي مستاءة من توريطها في قضية مقتل سعاد حسني وتؤكد: انا شاهد مشفش حاجة
عبرت الممثلة القديرة نادية لطفي عن استيائها الشديد من التقارير الصحفية التي تشير إلى امتلاكها معلومات حول رحيل السندريلا سعاد حسني على خلفية عملهم معاً لصالح المخابرات المصرية خلال الستينات وتجنيد رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف لهنّ.
وقالت نادية لطفي في تصريح خاص لـ جريدة الشروق: ” انا شاهد مشفش حاجة، لا أعرف أي شيء عن هذا الحديث ولم يطلب مني أي شخص أو جهة أن أمثل أمامها للشهادة، وحتى إذا طلب مني هذا الأمر فأنا اطلب ممن يريد استدعائي أن يقول لي ماذا أقول وعلى ماذا أشهد، فأنا لا أملك أي معلومة حول هذه القضية وأشعر أمامها بالغموض مثلي مثل كل الناس”.
ونفت ناديا لطفي انها عملت مع المخابرات قائلة: “عشت 60 عاماً في مصر لم تحتك بي المخابرات أو أي جهاز أمني ولم يطلب مني من قريب أو بعيد أن أعمل مع أي جهاز”، واشارت بأنها لم تر صفوت الشريف في حياتها.
ويأتي هذا التصريح من الممثلة ناديا لطفي بعد انتشار تقارير صحفية تؤكد امتلاكها لمعلومات سرية حول مقتل الممثلة سعاد حسني.