خاص- موقع بصراحة سأل الطبيبان زاهي وفادي حلو عن اسباب انعدام الثقة بجائزة “الموركس دور “وهما فسّرا الماءَ بالماءِ وصرّحا لموقعنا: ما أشيع عن الممثلة يسرا خلاّنا نفيق ونتصل فيّا
كنّا ولا نزال من الذين وقفوا في وجه جائزة “الموريكس دور” لهذا العام مع اننا كنا نتمنى ان نكون أوّل مناصريها ولكننا سنبقى نسلّط الضوءعلى كلّ الهفوات والأخطاء والاخفاقات غير المسموح بها على الاطلاق ان أعجب ذلك الطبيبان حلو او لم يعجبهما.
وان كانا قد تمكّنا من اسكات بعض الاعلاميين والصحافيين الذين حملوا راية انتقاد الجائزة من أجل تحسينها في السنوات الماضية فأصبحوا اليوم أعضاء في اللجان التحكيمية ، فهما لن يستطيعا اسكات آخرين لا يريدون شيئاً لأنفسهم بل يتحدّثون بإسم الناس الذين تكبّدوا عناء التصويت لفنانهم بدون فائدة لأن “الطبخة مطبوخة سلفاً” و”يلي دفع دفع ويلي هرب هرب”…
وجميعكم تابعتم معنا، فصول قصّة “ابريق الزيت” و “مغارة علي بابا والاربعين حرامي” التي لا تنتهي، وبتّم على دراية بكلّ ما أثرناه حول الطرق المعتمدة في التصويت، وحول غياب المراقبة والتنظيم، وحول ما يقال عن منح الجوائز لمن هم محسوبين على الطبيبين حلو وبعض أعضاء لجان التحكيم وعلى بعض شركات الانتاج التي عرضت هذا العام شيكاتاً “على بياض” …
واليوم سنعيد عليكم سبب انتقادنا لوسائل التصويت ، فلا يجوز في أي بلد في العالم ان يتّم التصويت عبر أربع وسائل مختلفة، بحيث يرسل معجب اي فنان ستّ رسائل قصيرة او sms للتصويت (مرّة واحدة) لنجمه المفضّل .
سندخل مباشرة في الامثلة لكي تتابعونا بكل ما سنأتي على تفسيره:
ان كنت تنوي مثلاً التصويت للنجمة نانسي عجرم فعليك التالي :
-اولاً: التصويت لها عبر موقع “الموركس دور” الالكتروني ويحّق لك التصويت يومياً والتصويت لا يلحظ الـ IP address اي يمكنك خلق مئات الحسابات الخاصة او emails ومضاعفة التصويت للفنان وهنا نلفت الانتباه الى ان هناك شركات متخصصة بذلك تعمل لحساب عدد من الفنانين (التصويت مجاني)
-ثانياً: التصويت عبر الاتصال بإذاعة “صوت الغد” كل يوم من الاثنين الى الجمعة عند الساعة الثالثة من بعد الظهر (الاتصال مجاني ولكن شبه مستحيل)
-ثالثاً: التصويت عبر sms صوت الغد ، فترسل ثلاث رسائل قصيرة على الرقم 1484 تتضمّن الاولى النص التالي (موركس نانسي عجرم) للتصويت لنانسي كأفضل فنانة لبنانية ، ثم رسالة ثانية تتضمّن (موركس يا كثر) للتصويت لأفضل فيديوكليب وثالثة تتضمّن (موركس شيخ الشباب) للتصويت لأفضل اغنية لبنانية . (هذا التصويت غير مجاني )
-رابعاً: التصويت عبر محطة “ام تي في” من خلال ارسال ثلاث رسائل قصيرة الى 1021 وأسوأ ما في الامر ان عليك ان ترسل رموزاً وأرقاماً مختلفة لكل فئة ، مثلاً للتصويت لأفضل فنانة ترسل F5 لأفضل فيديوكليب V11 وأفضل أغنية لبنانية L8 (هذا التصويت غير مجاني)
وهذه الوسائل الاربعة تشكّل فقط 40% من نسبة التصويت على ان تكون للجان التحكيمية النسبة الاكبر أي 60% ولكل وسيلة من هذه الوسائل الاربعة نسبتها المئوية ولكنها “فزّورة” تكتشفها بنفسك، لأن الموقع الالكتروني الخاص بالموركس لم يأتِ على ذكر وسائل التصويت عبر الرسائل القصيرة اوعبر الاتصال المباشر باذاعة صوت الغد، تاركاً للجمهور مهمة التكهّن والاستكشاف، وهذا ما أسميناه في مقال سابق “إهمال” وعدم مسؤولية فتحوّلت مسابقة “الموركس دور” من “انجاز اللبنانيين الاكبر” الى “دكان” في السنوات الاخيرة بالرغم من “رهجة” ورقي الحفل السنوي ، فلا السهرة الفخمة في الهواء الطلق ولا العشاء المقدّم من أفخم المطاعم ولا مشاركة وجوه فنية عربية او عالمية هو ما يصنع الحدث وما يعطي للحفل قيمة إضافية ومصداقية، بل هو ببساطة ما يقوله الفنانون والمبدعون اللبنانييون عن هذه الجائزة “المشبوهة” وموقفهم منها ومقاطعتهم لها وقد لمسناه باليد التقصير في ادارة هذه الجائزة والاهمال الحاصل على موقعها الرسمي وتقاعص القيمين عليها عن تحسين أدائهم وتصويب الامور بالرغم من كل ملاحظاتنا .
لا شك في ان مسابقة “الموركس دور” خسرت الرهان عليها منذ فترة والاهم انها خسرت ثقة اللبنانيين من جمهور وفنانين، لأنها أصبحت مشبوهة تبيع الجوائز لمن يعرض شراءها بعيداً عن اللجان “يلي معظم اعضائها ما معن خبر شي” وبعيداً عن محطة “أم تي في” التي توّرطت في هذه الجائزة ، فهي لا ترضى ان يتّم استغلال الجمهور على هذا النحو والاساءة الى سمعة المحطة التي يثق بها كل اللبنانيين ، كما لا ترضى تحويل هذه الجائزة اللبنانية الفنية الى “مغارة علي بابا” و”التشاطر ” على الناس و”نهبهم” لتوزيع “الغنيمة” على الشركاء في هذه الجائزة .
ومن يعتقد اننا “غاضبون” لأننا متحيزون لهذا الفنان ام ذاك فهم مخطئون تماماً، فنحن لسنا ضد أي فنان يفوز بهذه المسابقة وسنكون أول المهنّئين، ولكننا ضدّ “الطبخات” التي تحصل في كواليس مطبخ “الموركس دور” وضد “القعدات” المشبوهة حتى ساعات الفجر الاولى وضدّ التسريب لبعض الفنانين واعلامهم بنسبة تصويتهم فيصار الى تحفيذ المعجبين على الاستمرار بالتصويت ومضاعفته و ضّد المال الذي يدفع تحت الطاولة وبعد منتصف الليل وضدّ الوقوف وراء متراس أسماء كبيرة مشاركة في لجان التحكيم في حين الطبخة “مطبوخة وخالصة” وضدّ العلاقات الشخصية الوطيدة بين بعض أعضاء لجنة التحكيم والفنانين فينحازون عاطفياً وتلقائياً اليهم .
وبالرغم من ان الطبيبين حلو لم يأخذا ما وعدانا به على محمل الجدّ ولم يكلّفا نفسهما مشّقة التوضيح والتفسير للناس ولم يصار الى تصويب الامور من أجل تحسينها ورفع الشبهات عنها، التقيناهما على هامش احدى المناسبات الفنية، فتناقشنا وتحاورنا في وجهات النظر المتضاربة، وطلبنا منهما ان يردّا على كلّ ما أثرناه وعلى كلّ ما اثارته الوسائل الاعلاميّة الزميلة…فخرجنا بهذه الدردشة مع الطبيب “فادي الحلو”، وشاركنا قليلا الطبيب “زاهي الحلو” الذي بدا عليه الغضب والانزعاج كردّة فعل على موقفنا وكل ما سبق وكتبنا، نترككم مع التفاصيل:
قبل أن ندخل في تفاصيل الجائزة وعلامات الاستفهام التي أثرناها، ما الذي تحضّرانه لحفل هذا العام ليكون مختلفا عن العام الفائت؟
سأعلن عبركم للناس، أنّ حفل الموريكس دور هذا العام سيتخلّله حضور عالميّ، ونترك الأمر مفاجأة للنّاس والمتابعين.
ان كنت لا تريد اعلان الاسم، أطلعنا على جنسيّة الضيف العالميّ، او على هويّة مهنته؟
(بعد تفكير) احدى المفاجآت من ايطاليا، ومفاجآت أخرى من اكثر من دولة غربيّة. اذا سيكون الحضور هذا العام لبنانيّ، عربيّ وعالميّ.
هذا العام تلقيتم الكثير من الانتقادات، وكثير منها جاء عبرنا (يقاطعني)
(يبتسم) لا أعتقد أنّ الانتقادات هذا العام أكثر من انتقادات الأعوام الفائتة، كما أنّها بالتأكيد أقلّ من السّابق
ولكنّها تبقى انتقادات ومنها الصريح والواضح والذي يطالبكما بتحسين ظروف تنظيم واعداد الحفل؟
نعم ونحن نأخذ بعين الاعتبار الانتقادات البنّاءة…(يبتسم ويتابع) نردّ بحفل أكبر وأهمّ من السابق
فلنتناقش قليلا، لم أكثرتم هذا العام من وسائل التصويت ووزعتموها على أكثر من وسيلة اعلاميّة، الا يؤدّي ذلك الى شتات الجمهور، او الى ارتفاع نسبة الخطأ والغشّ في التصويت؟
على العكس، كثرة وسائل التصويت دليل صحّة!!
كيف دليل صحّة، وهو يزيد الأعباء المالية على الجمهور المتابع والذي يودّ التصويت لنجومه؟
لا كلفة على الانترنت من خلال الموقع الخاصّ بالجائزة
نعم طبعا، ولكن عبر صوت الغد وعبر الـ”ام تي في”؟
الذي يتصل على الاذاعة لا يدفع شيئا!!…وقد يكون هناك كلفة مقابل المشاركة عبر ال “ام تي في” في التصويت ولكنها بسيطة!!
(وهنا حاول الدكتور حلو التهرّب من الاجابة وتشتيتها لأن الاتصال بصوت الغدّ مجاني ولكن ليس الرسائل القصيرة او الـ sms على 1484 )
(ولكننا تابعنا وكأنه أجاب عن سؤالنا) احتساب نتائج التصويت عبر “صوت الغد” يتمّ يدويّا، ما تعليقك؟ والا يؤدّي هذا الأمر الى مزيد من احتمالات الوقوع في الخطأ؟
نحن نتعامل مع وسائل اعلاميّة لها اسمها، وللجمهور ثقة كبيرة بها. نحن لا نراقبهم، هم يعطوننا التقرير الخاصّ بهم ونحن نثق بما يرسلونه لنا. وفيما يخصّ تعدّد وسائل التصويت، أؤكّد أنّ الأمر دليل خير، لأنّه بذلك لا تحتكر جهة واحدة عملية التصويت، ولا يحصل هناك أيّ تدخّل لتغيير النتيجة. وهذا الأمر يحقق المزيد من العدالة بين المتنافسين!!
ما هي نسبة الجمهور هذا العام، ولم قلّصت؟
نسبة تصويت الجمهور هذا العام 40%، ونسبة لجنة الحكم 60%، بينما كانت العام الفائت 50 ب 50%وقمنا بذلك نزولا عند طلب اللجنة التي أرادت أن يكون لها تأثير أكبر في اختيار الفائزين، لأنّهم أكثر خبرة واطّلاع
أعلنت الممثّلة يسرا في وسائل الاعلام المصريّة عن فوزها هذا العام بجائزة “الموريكس دور”، واعتبر البعض أنّها وعن غير قصد، فضحت قصّة توزيعكم الجوائز على النّجوم قبل انتهاء فترة التصويت، ما حقيقة الأمر، وهل ستنال يسرا جائزة؟
أصلا اسم يسرا لم يكن مطروحا هذا العام. بل كان مطروحا العام الماضي، حيث كنّا نريد تكريم أبرز 10 شخصيّات عربيّة وهي كانت من بينهم ولم تكن قادرة على الحضور وتسلّم الجائزة لأنّها كانت مرتبطة بتصوير مسلسل. مثلنا مثلكم نسمع هذه الأمور، وهذا الأمر “خلانا نفيق ونتصل فيّا يمكن”…وقد تكون ضيفة هذا العام!!
ويقال أنّ النجم وائل كفوري سيحصل على الجائزة هذا العام أيضا، وانّه أصلا تم تبليغ وائل بذلك، ما القصّة وكيف ذلك ولم تعلنوا توقف التصويت بعد؟
لا أستطيع أن أردّ عليك، لانّه على النّاس ان يشاهدوا الحفل ويكتشفوا ان كانت الجائزة لوائل او لغيره
هل يمكن ان يحصد الجوائز هذا العام نجوم العام الفائت نفسهم؟
لم لا، لا نعلم شيئا، اذا استمرّ نجاحهم قد يحصلون عليها مرّة أخرى
هل من تعديلات جديدة على فئات هذا العام، ام انّها مشابهة للسنة الماضية؟
مبدئيا الفئات نفسها غناء وتمثيل واخراج وسينما وفيديو كليب. ولكن يهمّنا أن نضيء على فئات لم تطرح سابقا، ولكن طوال السّهرة يمنعنا من التوسّع أكثر.
جائزة الموريكس دور لها على السّاحة 11 عاما، كيف تنقذون اسمها اليوم من “فقدان الثقة”، وما تقولون للناس وتأكدوا لهم أنّ الجائزة ليست رهن مصالحكم؟
لسنا مضطرين للدفاع عنها، الجمهور المتابع لهذه الجائزة يدافع عنها. عندما تتعرّض لأي خلل او اي ضعف، وحدها “تقشط”، ولكن طالما الجمهور ينتظرها من سنة لأخرى فهذا يعني أنّها مرغوبة ولها اسمها. ونحن من جهتنا نعمل بضمير ونحاول قدر الامكان الحفاظ على المستوى والمصداقيّة. وكل ما تبقى يرجع للجمهور وهو يقرّر.
من سيقدّم الحفل هذا العام، هل اتفقتم مع أحد، خاصّة أنّ الحفل بات قريبا جدا؟
“اذا بقلّك ما رح تصدق” حتى اللحظة لم نعلم من سيقدّم السّهرة
لم تعلموا؟ هل ال “ام تي في” هي من تقرّر من سيقدّم السهرة؟
لا نزال في مفاوضات مع ال “ام تي في”، يختارون الاسم!!
مجدلا خطار ام مايا دياب؟
(يتجاهل السؤال، فاعيد طرحه) لا نعلم بعد
سيكون ديو بين شاب وصبيّة، ام انّه سيكون تقديما مفردا؟
نعم كما العام الفائت سيقدّم الحفل شاب برفقة شابّة من الوسط
هل اسم وسام بريدي مطروح لهذا العام، ام انّكم لن تعيدوا التجربة مع نفس الاعلاميّ مرّتين؟
اسمه بين الأسماء المطروحة ولا شيء مقرّر.
هذا ما وافق الطبيبان حلو الاجابة عنه، وهذه كانت ردودهما حول كلّ ما تساءلنا عنه سابقا، لهما رأيهما ولنا رأينا الذي نلتزم به، لأنّهم وفي كثير من الاجابات لم يستطيعا اقناعنا بعكس ما سبق وطرحناه.
يبقى ان نذكر أنّ عددا كبيرا من النّجوم هذا العام أيضا استمرّ في رفض الجائزة كـ الممثل يوسف الخال، الممثلة ورد الخال وغيرهما. وأضيف الى اللائحة أيضا الممثل وجيه صقر الذي شنّ حملة ضارية ضدّ الجائزة مؤخرا.
هذا ويقال أنّ جائزة أفضل أغنية لهذا العام منحت، أصلا، للفنان الشاب “هشام الحاج” عن اغنيته “بلدنا” التي كانت دويو مع الفنانة المصرية أمينة ولكن كل هذا يبقى ضمن اطار الاشاعات والتكهنات…