خاصّ- هل تحوّلت “ال بي سي” الى طبيب نفسي وبرنامج “توب شيف” الى علاج لكآبة سهام التويني؟

بعد أن قمنا بتغطية الحلقة الأولى من برنامج “توب شيف” الذي يعرض على ال “ال بي سي”، وأثنينا على مضمونه، وعلى صيغة المنافسة المعتمدة فيه. كما أنّنا آثرنا عدم القسوة على السيّدة “سهام التويني” مقدّمة البرنامج، لكننا انتقدناها على أدائها وصوتها وأسلوبها في لفظ الكلمات.

وذكرنا حينها، أنّنا لن نحكم عليها قبل أن نشاهد بعض الحلقات من البرنامج، الذي تمّ الانتهاء من تصوير كل حلقاته.
واليوم، لا نزال على موقفنا، ولا نزال مقتنعين تمام القناعة فيما سبق وقلناه سابقا.

فالبرنامج مثير للاهتمام، وبحسب معلوماتنا، فانّه يثير اعجاب عدد كبير من المشاهدين ويحقّق نسبة مشاهدة جيّدة، خاصّة أن ّ المشاركين-المتبارين، على مستوى عال من الحرفيّة، والتقنيّة. ويقدّمون أطباقا مميزة في الشكل، كما في الطعم، كما يثبت أعضاء اللجان التحكيميّة المشاركة.

أمّا السيّدة سهام التويني، وبكلّ صراحة، فقد خيّبت آمالنا. لانّها لم تتغيّر ولم تبذل مجهوداً حتى ، فأداؤها كما كان في الحلقة الأولى، هو نفسه في الحلقة الخامسة أمس. فسهام لا زالت تدير الحلقة وكأنّها “روبوت” او رجل آلي ينطق ما تمّ تخزينه في الذاكرة الخاصّة به. ولا تزال تقدّم البرنامج وكأنها تسمٍّع لنا ال “سكريبت” المصاغ لها.

وكما علمنا، فسهام لا تنوي تكرار التجربة واعترفت في احدى المقابلات انها غير راضية عن مشاركتها ولكنها تشجّعت لخوض المغامرة من أجل الترفيه عن نفسها في ظل الازمة النفسية التي تمّر بها بعد اغتيال زوجها الصحافي الكبير جبران تويني ، ونحن ننصحها بكل محبّة ألاّ تفعل ونحن لا نلومها هي فقط بل نلوم محطّة ال بي سي التي لم تنجح هذه المرّة في الكاستينغ الخاص بالبرنامج الا اذا فصّل البرنامج على مقاس سهام تويني ونزولاً عند رغبتها من أجل مساعدتها على التسلية والترفيه، فهنا يختلف الموضوع تماماً ونتقّدم بالشكر من محطة ال بي سي التي تكون بذلك تحوّلت الى طبيب نفسي بإمتياز.

سهام تويني سيّدة مجتمع راقية، جميلة، أنيقة ومحبوبة ولكنها ليست اليوم “المرأة المناسبة في المكان المناسب”. ولم تلِق بها تجربة التقديم، على الأقل التي قدّمتها لنا في البرنامج، كما أنّ صوتها وطبيعته لا يناسبان العمل الاعلاميّ والاذاعيّ.

ونحن نكنّ كلّ الاحترام والتقدير للسيدة سهام، ونتمنّى لها التوفيق في مجال آخر قد يناسب شخصيّتها ومقوّماتها وموهبتها.

أخيرا، تبقى ال “ال بي سي” السبّاقة في استقدام مسابقة من هذا النوع، يتبارى فيها طبّاخون و محترفون، الى أن ينال الأفضل والأكثر حرفيّة و ابداعا في طهي الأطباق العالميّة بينهم لقب ال “توب شيف”.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com