انا حر تناول موضوع الفضائح الالكترونية وتأثيرها الخطير على المراهقين كالتحريض على الانتحار والتحرش الجنسي بالأطفال
بدأ جو معلوف برنامجه بتوجيه تحية الى شهداء الصحافة اللبنانية لمناسبة ذكرى شهداء الصحافة ولفت في كلمته الى أن الوسيلة الاعلامية هي الأكثر تأثيراُ على الشعوب وقد تخوّف في كلمته أيضاً من أن يغتال الصحافيون الشعب اللبناني برمّته في حال تم التفريط بالقلم والكلمة.
وتناول مقالاً للنائب محمد قباني عن الوزير زياد بارود والذي رأى فيه جو معلوف رأياً لمواطن وليس لسياسي وقد أجرى اتصالاً مع النائب قباني هنأه فيه على المشاعر الصادقة فشكره النائب قباني وأثنى على كلمة جو معلوف الذي مسّت مشاعر النائب قباني لصدقيتها.
بعد ذلك، انتقل جو معلوف الى موضوع الفضائح الالكترونية وتأثيرها الخطير على المراهقين كالتحريض على الانتحار والتحرش الجنسي بالأطفال وقد هنأ قسم مكافحة جرائم المعلوماتية والالكترونية في لبنان والتي أثبتت تقدماً في هذا المجال داعيا” القسم الى التشدد في مكافحة الجرائم الالكترونية.
وبعد النشيد الوطني اللبناني الذي يُبث يومياً عبر الاذاعة الساعة السابعة والنصف صباحاً والسادسة والنصف مساءً، تابع جو معلوف حلقته المباشرة على الهواء مدافعاً عن المخرجة المصرية ايناس الدغيدي وتناول الحملات ضدها على الفايسبوك عبر مجموعة “ايناس الدغيدي ارحلي عن مصر”. وقد اعتبر جو معلوف ان الدغيدي جريئة في التعبير عن رأيها وبأن للانسان الحرية المطلقة في التعبير عن آراءه ومعتقداته حتى لو كانت جريئة جداً في بعض الأحيان، وقد عبّر عن احترامه لها رغم اختلافه معها في الكثير من المواضيع التي تطرحها.
وانتقد جو معلوف اعمال السحر والتنجيم المنتشرة على الشاشات متناولاً المنجمة ليلى عبد اللطيف داعيا” السفارة السعودية في لبنان لرفع الغطاء عنها و تابع بعرض وقائع عن آخرين يمارسون النصب والاحتيال على الناس.
ثم قرأ مقالاً ينتقد الوزير غازي العريضي كتبه مواطن تساءل فيه عن شعبية الوزير، كما ودعا جو معلوف الى حل مشكلة السجون بعد الإشكال الأخير الذي حصل في رومية متمنياً ان تأتي الحكومة الجديدة بوزير عدل يحكم بعدل في حل هذه القضية.
وأخيراً وليس آخراً، دعا جو معلوف الى عدم التعامل مع بعضنا البعض حسب الديانة وان لا نفرق بسبب الديانة والى أن نجهد لللالتقاء بالأخ الانسان.
وختم جو معلوف حلقته بجملته الشهيرة التي بات يستعملها منذ شهرين: “عيشوا حياتكم بشكل طبيعي لأنو ما في حكومة!.