بصراحة- ما هي قصّة رويدا عطيّة…دعاوى قضائيّة وخلافات بالجملة…من المسؤول؟

ما هي قصّة رويدا عطيّة مؤخرا؟ ولم تكثر حولها الأقاويل و الثرثرات والاتهامات وتكثر من حولها الأحداث، وتستشري الخلافات لدرجة انّنا سنشعر أنّها على خلاف مع كلّ العرب؟

تحتلّ رويدا عطية ومديرة أعمالها مؤخرا السّاحة الفنيّة، ولكن ليس في النجاحات، بل في المشكلات والمصائب التي تفعن فيها، وفي الدعاوي التي ترفع عليهما…فما القصّة؟

بعد الاتهامات المدويّة التي خرج فيها الى العلن مصمم الأزياء “توفيق حطب”، والذي اتّهم فيها عانود ورويدا، بالتهرّب من دفع مستحقّاته الماديّة، مقابل استخدام فساتين من تصميمه، وبعد أن هدّد بمقاضاتهما للحصول على كامل حقوقه، مؤكّدا أنّه لم ولن يقدّم فساتينه يوما للفنانات “ببلاش”…انطفأت القضيّة.

لتشتعل قضيّة من نوع آخر، تروي امتعاض أحد أصحاب المطاعم المغربيّة وقاعات الحفلات، من رويدا ومديرة أعمالها، لأنّهما، وبحسب تعبيره، قبضتا مبلغا وقدره 10 آلاف دولار أمريكي، كمبلغ أوّلي، لقاء اجراء رويدا حفلة في مطعمه في المغرب. بعد ذلك تركت رويدا المغرب، وعللت ذلك بمشاكل عائليّة خاصّة تواجهها . ومن ثمّ علم صاحب المطعم أنّ رويدا داخل المغرب، لتصوّر حلقة من برنامج “استوديو دوزيم”، فعاد والتقى بها واتفقا على موعد جديد للحفل، ولكنّه تفاجأ بمغادرة رويدا المفاجئ للمغرب مجددا.

وهنا لن نخفي عليكم، قرّاءنا الأعزاء، أن علاقتنا برويدا تخللها مؤخرا، الكثير من المدّ والجزر…وذلك لأنّنا و عن حسن نيّة، اعتقدنا ولا نزال، أنّ ما حصل بيننا ما كان الا سوء تفاهم، وحصل عن طريق الخطأ…وليس عن طريق الاهمال، والتقصير، والاخلال المهنيّ من قبل مديرة أعمال رويدا، وحتى من قبلها ان كانت لا تتابع وتراقب وتشرف على كلّ صغيرة وكبيرة!!

فهل هذه الخلافات وغيرها، وليدة الصدفة؟ هل لرويدا يد فيها؟ وهل لمديرة أعمالها دور كبير في ادخالها في هذه الخلافات، نتيجة أخطاء مهنيّة، او تقصير؟

أسئلة كثيرة…ولكنّ الحقيقة الواحدة والتي من الضروريّ أن تفهمها رويدا ومديرة أعمالها…أنّ الفنّ له أصوله وحيثيّاته…وأنّ عليهما تنظيم عمليهما، ومراقبته والاشراف عليه، والتعامل مع كلّ الأمور بجديّة…حتى تستطيع رويدا أن تشقّ طريقها بسلام ونجاح…بدل أن تكون خطواتها متعثّرة بخلاف هنا، واساءات هناك!!

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com