خاص- جولة على ستار اكاديمي 8: خلافات هابطة المستوى، قصص حبّ تبدو مفبركة، ومسألة ثقة على رولا سعد ترميمها
استطاع برنامج “ستار اكاديمي” أن يكون الشغل الشاغل لعدد كبير جدا من العرب، الذين يتابعون البرنامج بأدقّ تفاصيله، والذين يراقبون تحرّكات الطلاب، يقفون مع فلان ضد فلان، يتحمّسون لعلاقة عاطفيّة نشأت بين فلان وفلانة وكأنّ الأمر يعنيهم مباشرة، ينشئون الأحزاب والغروبات على مختلف المنتديات والمواقع الالكترونيّة، يعبّرون عن كرههم لفلان، وعن عشقهم لآخر…لدرجة أنّ بعضهم يصبح مدمنا على البرنامج والمشتركين فيه.
والبرنامج ومنذ الموسم الأوّل، يثير الجدل، ويخلق النزاعات حوله، خاصّة أنّ فكرته مخالفة لبعض تقاليد المجتمعات العربيّة، و مضمونه لم يكن مألوفا ولا متوقّعا في العالم العربيّ.
والبرنامج، يكون أحيانا ضحيّة بعض الافتراءات، والاختراعات من أعداء نجاحه واستمراره…كما أنّه يكون أحيانا ساعيا وراء هذه الشوشرة، للفت الأنظار وتحقيق المكاسب، خاصّة فيما يخصّ العلاقات العاطفيّة التي تنشأ داخل الأكاديميّة، والخلافات الـ “مصطنعة” غالبا، والتي تسلّط اليوميات الضوء عليها، لأنّها تدفع النّاس الى متابعة الأحداث باهتمام مستمرّ ولو مبالغ فيه…خاصّة أنّ عالم ال “ريل تي في” يتطلّب الكثير من المشاحنات، وقصص الغرام لكسر الرتابة والملل الذي قد يدفع المشاهد الى تغيير المحطة، او التوقف عن متابعة البرنامج.
وهذا الأسبوع وفي “راوند أب” على أحداث البرنامج نستخلص التالي:
-مع كلّ عام، تسلّط الأكاديميّة الضوء على خلافات الطلاب داخل جدرانها، للأسف غالبا ما تكون هذه الخلافات سخيفة و سطحيّة. وتصل بعض المشاحنات، الى مستويات متدنيّة في التعامل، فتصبح عبارة عن ردح وقذف بالكلمات التي تسيء الى متلفظها، الذي لا يستطيع أن يضبط نفسه وأعصابه، حتى أمام ما يزيد عن 100 كاميرا!!
-علاقات الحبّ التي تنشأ بسرعة قياسيّة غريبة جدا، هي أيضا نجمة الموسم الثامن، كما كانت طوال المواسم السّابقة. فكما شهدنا على فصول حكاية “ليان بزلميط” و “محمد القاق”. نشهد اليوم على فصول علاقة غريبة بين “حسام طه” و “سارة فرح”. كما تحاول الأكاديميّة اقناعنا أنّ “ياسمين” تحاول الدخول في هذه العلاقة لتوتيرها لأسباب نجهلها…فهل نصدّق، أم أنّها لعبة جديدة من تنظيم القيّمين على البرنامج؟
-أسرّ لنا بعض الطلاب السابقين، بزيف العلاقات التي تنشأ خلال البرنامج، كما أكّد لنا البعض أن ما يحصل ليس الا محاولة من أصحاب العلاقة للفت الانظار نحوهم فيتحوّلون الى نجوم بين ليلة وضحاها من كثرة التركيز عليهم، وامّا حكاية “مفبركة” لكسر روتين اليوميات في الاكاديميّة!!
-نلاحظ حتى اللحظة، شبه غياب للأستاذ “خليل ابو عبيد”، الذي نادرا ما نراه في الأكاديميّة، فلا يظهر الا في الكواليس، وذلك بعد عودة الأستاذ “وديع أبي رعد”، الى البرنامج، ليكون هو المشرف الأساس على التمرينات في الأكاديميّة.
-تناقلت بعض المواقع صورا للطالب كريم كامل من مصر، في وضعيات اعتبرها البعض مخلّة للآداب وتشير الى شذوذه الجنسيّ. ولكنّ عائلة كريم ردّت عبر أكثر من منبر، أنّ كريم بريء من كل الاتهامات الموجّهة ضدّه، وأنّ الصور مركّبة، وبفعل فاعل!!
-المشكلة الكبرى، أنّ الثقة ببرنامج “ستار اكاديمي” مهزوزة لدى البعض، وذلك بسبب التجارب السّابقة في السنوات السّابقة، والتي بحسب البعض قامت على ظلم عدد من المشتركين، واتهام البرنامج بتزوير نتائج التصويت لصالح البعض…فكيف ستسترجع الأكاديميّة ثقة النّاس بها؟
وهل فعلا يتمّ حجز اللقب لطالب معيّن منذ بداية البرنامج؟
وهل فعلا يتمّ التلاعب بالنتائج، وتختار رولا سعد، من يبقى ومن يخرج؟
أسئلة كثيرة والنتيجة واحدة، يبقى ستاراكاديمي البرنامج الأكثر مشاهدة في الوطن العربي ويكسر كل أرقام ال ratings ويحقق ارباحاً مالية كبيرة للمحطة التي يعرض عليها .