خاص- سينتيا صموئيل تكشف تعرّضها لموقف مشين في موقع التصوير…. وهذه تجربتها العالميّة الأولى
حلّت الممثّلة اللبنانيّة، سينتيا صموئيل، ضيفة على بودكاست “بلا نص ودوران”، الذي يقدّمه نديم صفي الدّين، عبر منصّة “يوتيوب”، في لقاء شيّق كشفت فيه عن أوّل عمل أميركي انتهت من تصويره مؤخّرًا وأمور أخرى.
في بداية اللقاء، كشفت سينتيا، أنّها تتابع حاليًّا عدّة مسلسلات من الدّراما الكوريّة ومسلسلًا تركيًّا وهو مسلسل “ليلى” الذي يُعرض على منصة “شاهد”، كما أنّها لا تتوقّف عن متابعة المسلسل الأميركيّ ” friends “.
وردًّا على سؤال ،كيف قرّرت أن تصبح ممثّلة، قالت سينتيا، إنّ والدَيها اكتشفا موهبتها في الصّغر واتّخذا قرارًا غيّر لها حياتها وهو دفعها لمتابعة دروسٍ في التّمثيل في كندا، مشيرةً إلى أنّ والدتها هي السّبب في دخولها مجال التّمثيل وكانت دائمًا تدفعها للمشاركة في المناسبات الفنّيّة في بيروت، حيث وجدت فرصتها الأولى كممثّلة، من خلال مسلسل”بيروت سيتي”.
أمّا العمل الذي تفتخر بتقديمه أكثر من سواه حتّى اليوم، فقد قالت “سينتيا” إنّه مسلسلا “خمسة ونصّ”و “باب الجحيم”.
كما كشفت أنّها انتهت من تصوير الجزء الثّاني، من مسلسل “باب الجحيم”، لكنّه لم يُعرض حتى اليوم لأسباب تجهلها.
وعبّرت سينتيا، عن سعادتها بالعمل المُمتع مع مخرج مسلسل “باب الجحيم”، أمين درّة، لافتةً إلى أنّه نقل السّينما إلى التّلفزيون في العمل. كما أشارت إلى أنّها تعرّفت إلى زوجها الممثّل أدم بكري في المسلسل.
وفي سياق الحديث عن مسلسل الرّعب “البيت الملعون”، من إنتاج شركة “إيغل فيلمز”، قالت سينتيا، إنّ التّجربة كانت ممتعة، إذ تمّ تصوير العمل في قصر مهجور في لبنان، لافتةً إلى أنّ أجمل ذكرى من المسلسل هي أزياؤه التي تعود إلى حقبة قديمة.
أمّا عن دورها في مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي”، من إنتاج “إيغل فيلمز”، الذي عُرض في شهر رمضان الفائت، فقالت سينتيا، إنّها سعيدة بالدّور لأنّه مختلف وهو أوّل تجربة لها بالعمل مع ممثّلين من مصر والكويت.
كما أشارت إلى أنّها انجذبت للدّور لأنّه أوّل دور كوميدي تقدّمه على الشّاشة، مؤكّدةً أنّ الأدوار الكوميديّة أصعب بكثير من الدّراميّة بالنّسبة إليها.
وردًّا على سؤال، عن رأيها بمستوى النّصوص في الوطن العربيّ، أشارت سينتيا، إلى أنّ القصص باتت مكرّرة وكمشاهدة تطمح أن ترى أموراً مختلفة عن قصص الحُبّ على الشّاشة، خصوصًا أنّ القصص الواقعيّة كثيرة في العالم العربيّ ويمكن أن نقدّمها في الدّراما.
أمّا بالنّسبة إلى الأمور التي يجب أن تتحسّن في الدّراما العربيّة، فأشارت إلى أنّها كثيرة من ضمنها شعور الممثّلة بالأمان في موقع التّصوير وعدم تكرار الوجوه نفسها والاستعانة بوجوه جديدة وشابّة واحترام فكرة أنّ المرأة يجب أن تكون في نفس مستوى الرّجل في المهنة.
كما تحدّثت سينتيا، عن مسلسل “للموت” بمختلف أجزائه، قائلةً إنّه من أقرب المسلسلات لقلبها، إضافة إلى مسلسل “مدرسة الرّوابي” وهو من المسلسلات النّادرة التي تتوجّه للمراهقات وللجيل الجديد.
في إطار آخر، تحدّثت سينتيا، عن المساحة التي منحها إيّاها المخرج فيليب أسمر، في مسلسل “خمسة ونص”، لتعبّر عن رأيها بصراحة كممثّلة في النّصّ والشّخصيّة التي تجسّدها.
كما لفتت سينتيا، إلى أنّها توقّفت في السّابق، عن التّمثيل في العالم العربيّ لمدّة ثلاث سنوات، لأنّها لم تكن تشعر بالأمان كإمرأة ، خصوصًا بعد أن مرّت بتجربة وصفتها بالصّعبة في موقع التّصوير، حيث تعرّضت للمضايقة والتحرش، لذلك قرّرت الابتعاد لتتعلّم كيف تدافع عن نفسها وتحبّها وتحميها، لافتةً إلى أنّ هذا الأمر يمكن أن يحصل في أيّ مكان ولكنّه لسوء الحظ حصل معها في موقع التّصوير.
كما عبّرت سينتيا، عن حبّها الكبير للسّينما وأمنيتها أن تقدّم العديد من الأفلام، خصوصًا بعد أن صوّرت مؤخّرًا، أوّل فيلم أميركيّ في مسيرتها، بعنوان” Mashed potatoes “، معربة عن سعادتها الكبيرة بالتّمثيل باللغة الإنكليزية. كما لفتت إلى أنّ الفيلم يجُول في المهرجانات العالميّة، قبل عرضه في صالات السّينما.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
كذلك عبّرت سينتيا، عن امتنانها لتلقّي العديد من العروض للمشاركة في المسلسلات التّركيّة المعرّبة، لكنّها ترفض الفكرة لأنّها لم تتلقَ عرضًا يقدّر المجهود الذي ستبذله في هذا الإطار، على الصّعيد المادّيّ.
أمّا بالنّسبة للدّور الذي تحلم بتقديمه، فأشارت إلى أنّها تحلم أن تقدّم دورًا سينمائيًّا، لا يشبهها إطلاقًا، من ناحية الشّخصيّة والشّكل، أو دور إمراة خارقة “سوبر هيرو”.
في نهاية اللقاء، اختارت سينتيا صموئيل، مسلسل “باب الجحيم” كأكثر عمل صدمها بجماله، أمّا أسوأ فيلم شاهدته في حياتها فهو Madame web” “، أمّا الممثّلة التي تختارها لتقدّم فيلم عن حياة سينتيا نفسها، فاختارت الممثّلة العالميّة آنيا تايلور.