خاص بالفيديو-نيللي كريم من الجونة: “عرضتُ الازياء في السعودية احتفالاً بالمرأة المبدعة”

على هامش تغطية فعاليّات مهرجان الجونة السّينمائيّ، التقى موقع “بصراحة” اللبنانيّ الممثّلة المصريّة، نيللي كريم، التي أكدت خلال لقائها معنا أنّها تشارك دائمًا في مهرجان الجونة لكن هذا العام كان حضورها مختلفاً إذ تواجدت ضمن لجنة تحكيم “سينماتك” وكان هناك عشرة شباب تقدّموا للمسابقة وكل واحد قدّم مشروعًا أجمل من الآخر وفي النّهاية هناك ثلاثة مشاريع فازت. (شاهدوا الفيديو)

وعن مشاركتها في عرض أزياء المصمّمة السّعوديّة هنيدة صيرفي ضمن فعاليّات “أسبوع الرّياض للأزياء”، أشارت “كريم” إلى أنّ المجموعة الجديدة هي احتفالٌ بالمرأة المبدعة وكان احتفالاً عالميّاً بوجود فنّانات من الشّرق والغرب إضافة إلى أنّ “صيرفي” هي صديقتها وعرضت عليها الفكرة ولأنّها تحبّ تشجيع المرأة في كلّ الحياة وافقت على المشاركة.

وكشفت نيللي عبر “بصراحة” إلى أنّها انتهت من تصوير فيلمَين وهي تقيّم الوضع حاليًّا لمعرفة عما إذا كانت ستشارك في رمضان ٢٠٢٥.

وكانت نيللي كريم قد شاركت في جلسة نقاشيّة عقدت بالدّورة السّابعة من مهرجان الجونة السّينمائيّ، تواجدت نيللي كريم ويوسف الشّريف والمخرج كريم الشّنّاوي إلى جوار الكاتب شريف عبد المسيح، وسلمى الفوّال من أجل الحديث عن علاقة الدّراما بالمجتمع والجمهور، والدّور الكبير الذي تلعبه الأعمال الفنّيّة.

نيللي كريم استعرضت الدّور الكبير الذي تلعبه الأعمال الفنّيّة، ومدى تأثير الحادث لدى الجمهور، ومن بين المواقف التي تعرّضت لها بعد مسلسل “تحت السّيطرة”، هو قدوم أحد الأشخاص إليها قائلًا “أنا عايز أعزمك”.

واعتقدت في البداية أنّ ذلك يأتي لكونها فنّانة مشهورة، لكنّه أخبرها أنّ الأمر يعود إلى مسلسل “تحت السّيطرة” الذي شاهده، وعلم بعده أنّ نجله لديه مشكلة إدمان، بفضل ما رآه في المسلسل، وهو ما أراد أن يحيّيها عليه.

أمّا يوسف الشّريف فأكّد أنّ تأثير الدّراما على المجتمع تراكميّ، معتبرًا أنّ الفنّ هو الأكثر تأثيرًا في العقل الباطن للإنسان، كما أشار إلى كون الفنّ لا علاقة له بالتّهم الملتصقة به  كونه السّبب في انتشار الظّواهر السّلبيّة

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

من جانبه أكّد المخرج كريم الشّنّاوي أنّ صاغة الأعمال الفنّيّة يتِم معاملتهم كخبراء وهذا أمر غير حقيقيّ على الإطلاق، كما أنّ الفنّ ليس المطلوب منه هو التّغيير، وإنّما دوره هو تقديم ما يحدث في المجتمع، وعلى الصّاغة معرفة حدود أدوارهم، وأن يدركوا أنّهم ليسوا خبراء.